السبيل - حارث عواد
يستقل الموظف في القطاع الخاص جهاد أبو طعيمة وسائط النقل العام بشكل يومي للذهاب إلى عمله، فأوضاعه الاقتصادية الصعبة لا تمكنه من اقتناء مركبة خاصة به، بيد أنه أصبح لا يخفي انزعاجه من قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات التي انعكست سلبا على وضعه المعيشي.
أبو طعيمة لم يستفد من الدعم الحكومي الموجه للأسر التي يقل دخلها السنوي عن عشرة آلاف دينار؛ لأنه من أبناء قطاع غزة الذين يعيشون في الأردن منذ النكبة، وكون الحكومة استثنت الأغنياء والأجانب من الدعم.
قرارا الحكومة الأخيرة زادت من معاناة أبناء قطاع غزة في الأردن الذين يقدرر عددهم بنحو نصف مليون مواطن، بحسب أبو طعيمة، الذي أكد أن الأسعار ستشهد «ارتفاعا جنونيا»؛ بسبب رفع أسعار المحروقات.
وطالب أبو طعيمة الذي لديه ثلاثة من الأبناء الحكومة بالنظر إلى أبناء قطاع غزة إنسانيا، وشملهم بالدعم الذي وجهته للمواطنين، قائلا: «علَّه يخفف عنا بعض الشيء».
وكانت الحكومة قررت رفع أسعار المشتقات النفطية، بحيث يصبح سعر البنزين الخالي من الرصاص اوكتان 90 ليصبح 800 فلس للتر، بدلا من 700 فلسا، كما رفعت سعر السولار ليصبح 685 فلسا للتر، ورفعت سعر الكاز ليصبح 685 فلسا للتر، كما ورفعت سعر أسطوانة الغاز سعة 12.5 كيلو غرام إلى 10 دنانير.
وأقرت الحكومة دعما ماليا للمواطنين بقيمة 19 قرشا للفرد في اليوم، وبقيمة 70 دينارا للفرد سنويا عن ارتفاع أسعار المحروقات.
بينما تقدر الحكومة نسبة تأثر السلع والمواد بعد قرار تحرير أسعار المحروقات بنحو 8.5 في المئة، ويقول خبراء إن الأسعار ستتأثر بما لا يقل عن 20 في المئة، بالنظر إلى السلسة التي تمر بها السلع والمواد قبل أن تصل إلى المستهلك.
ولفت أبو طعيمة إن حياة أبناء قطاع غزة ستزداد صعوبة، مبينا أن أجور النقل أصبحت تلتهم ربع دخله الشهري، عدا عن احتياجات ابنائه الصغار من ملابس وعلاج وطعام وفواتير ماء وكهرباء.
ويعاني أبناء القطاع من ظروف اقتصادية صعبة؛ حيث لا يستطيعون العمل بالوظائف الحكومية، ولا يتملكون بيوتاً أو عقارات، لكن الحكومة منحتهم جوزات سفر مؤقتة مكنتهم من السفر والتنقل بحرية أكثر من السابق، ومكنتهم من امتلاك سيارت خصوصية ورخصة قيادة.
ويتفق رائد شهاب الدين مع أبو طعيمة من أن القرارات الأخير ستزيد من معاناة أبناء القطاع، خصوصا بعد ارتفاع أجور النقل ومعظم السلع والمواد الأساسية.
وناشد الحكومة الالتفات إلى أبناء القطاع، وشمولهم بالدعم الحكومي الذي ستقدمه الحكومة للمواطنين.
ولفت رائد أن خيارت أبناء غزة في الأردن أفضل من باقي الدول، لكنها ما تزال محدودة؛ بسبب منعهم من التقدم للوظائف الحكومية وبعض وظائف القطاع الخاص.
وسيعاني جميع المواطنين من ارتفاعات ستطال المواد والسلع؛ جراء تحرير أسعار المشتقات النفطية، حيث قدمت الحكومة دعما ماليا للمواطنين بقيمة 19 قرشا لليوم فقط.
يستقل الموظف في القطاع الخاص جهاد أبو طعيمة وسائط النقل العام بشكل يومي للذهاب إلى عمله، فأوضاعه الاقتصادية الصعبة لا تمكنه من اقتناء مركبة خاصة به، بيد أنه أصبح لا يخفي انزعاجه من قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات التي انعكست سلبا على وضعه المعيشي.
أبو طعيمة لم يستفد من الدعم الحكومي الموجه للأسر التي يقل دخلها السنوي عن عشرة آلاف دينار؛ لأنه من أبناء قطاع غزة الذين يعيشون في الأردن منذ النكبة، وكون الحكومة استثنت الأغنياء والأجانب من الدعم.
قرارا الحكومة الأخيرة زادت من معاناة أبناء قطاع غزة في الأردن الذين يقدرر عددهم بنحو نصف مليون مواطن، بحسب أبو طعيمة، الذي أكد أن الأسعار ستشهد «ارتفاعا جنونيا»؛ بسبب رفع أسعار المحروقات.
وطالب أبو طعيمة الذي لديه ثلاثة من الأبناء الحكومة بالنظر إلى أبناء قطاع غزة إنسانيا، وشملهم بالدعم الذي وجهته للمواطنين، قائلا: «علَّه يخفف عنا بعض الشيء».
وكانت الحكومة قررت رفع أسعار المشتقات النفطية، بحيث يصبح سعر البنزين الخالي من الرصاص اوكتان 90 ليصبح 800 فلس للتر، بدلا من 700 فلسا، كما رفعت سعر السولار ليصبح 685 فلسا للتر، ورفعت سعر الكاز ليصبح 685 فلسا للتر، كما ورفعت سعر أسطوانة الغاز سعة 12.5 كيلو غرام إلى 10 دنانير.
وأقرت الحكومة دعما ماليا للمواطنين بقيمة 19 قرشا للفرد في اليوم، وبقيمة 70 دينارا للفرد سنويا عن ارتفاع أسعار المحروقات.
بينما تقدر الحكومة نسبة تأثر السلع والمواد بعد قرار تحرير أسعار المحروقات بنحو 8.5 في المئة، ويقول خبراء إن الأسعار ستتأثر بما لا يقل عن 20 في المئة، بالنظر إلى السلسة التي تمر بها السلع والمواد قبل أن تصل إلى المستهلك.
ولفت أبو طعيمة إن حياة أبناء قطاع غزة ستزداد صعوبة، مبينا أن أجور النقل أصبحت تلتهم ربع دخله الشهري، عدا عن احتياجات ابنائه الصغار من ملابس وعلاج وطعام وفواتير ماء وكهرباء.
ويعاني أبناء القطاع من ظروف اقتصادية صعبة؛ حيث لا يستطيعون العمل بالوظائف الحكومية، ولا يتملكون بيوتاً أو عقارات، لكن الحكومة منحتهم جوزات سفر مؤقتة مكنتهم من السفر والتنقل بحرية أكثر من السابق، ومكنتهم من امتلاك سيارت خصوصية ورخصة قيادة.
ويتفق رائد شهاب الدين مع أبو طعيمة من أن القرارات الأخير ستزيد من معاناة أبناء القطاع، خصوصا بعد ارتفاع أجور النقل ومعظم السلع والمواد الأساسية.
وناشد الحكومة الالتفات إلى أبناء القطاع، وشمولهم بالدعم الحكومي الذي ستقدمه الحكومة للمواطنين.
ولفت رائد أن خيارت أبناء غزة في الأردن أفضل من باقي الدول، لكنها ما تزال محدودة؛ بسبب منعهم من التقدم للوظائف الحكومية وبعض وظائف القطاع الخاص.
وسيعاني جميع المواطنين من ارتفاعات ستطال المواد والسلع؛ جراء تحرير أسعار المشتقات النفطية، حيث قدمت الحكومة دعما ماليا للمواطنين بقيمة 19 قرشا لليوم فقط.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي