ضياء الكحلوت
وسط إجراءات أمنية مشددة وحشود جماهيرية ضخمة، بدأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس، زيارته الأولى إلى قطاع غزة والأولى إلى فلسطين منذ 37 عاماً، قادماً من مصر عبر معبر رفح البري. ولا تقتصر أهمية الزيارة على كونها الأولى من نوعها، بل أيضاً على توقيتها، حيث أنها تأتي في ظل مستجدات عديدة على الساحة الفلسطينية، بدأً من اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة
وإسرائيل بعد عدوان دام ثمانية أيام على غزة، الذي ساهم بعودة مشعل إلى الواجهة على رأس حركة حماس، إلى التطورات «الإيجابية» في ملف المصالحة، إلى انتخابات قيادة حماس الداخلية.
وفضلاً عن ذلك كله، دخل مشعل أمس، إلى القطاع بتنسيق مع المخابرات المصرية، التي رفضت في ذات الوقت السماح للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح بزيارة غزة في اليوم ذاته بعد تهديدات إسرائيلية باستهدافه. وكان في استقبال مشعل العديد من قيادات الفصائل الوطنية والإسلامية على رأسهم رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية، وكان من بينهم ممثلون عن حركة فتح.
وبدأ مشعل الزيارة بالسجود على الأرض شكراً لله، ونزلت دمعاته أكثر من مرة خلال الزيارة التي ستستمر يومين فقط. وفي رفح تفحص مشعل بقايا سيارة نائب القائد العام لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري التي تم نقلها إلى رفح خصوصاً للمناسبة.
وقبل ذلك انتشر عناصر «القسام» وأجهزة الأمن في جميع شوارع ومفترقات القطاع تأميناً للزيارة، ولضبط حركة المستقبلين الذين رافقوا مشعل في كل تحركاته بدءاً من منزل مؤسس حماس الشهيد أحمد ياسين إلى منزل الشهيد أحمد الجعبري.
واعتبر مشعل في مؤتمر صحافي مقتضب في معبر رفح أن «غزة أبلغ من كل كلام وأن دخوله إلى القطاع هذه المرة هي ولادته الثالثة بعد ولادته الأول في العام 1956، ونجاته من محاولة الاغتيال في العام 1997»، بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال «أتمنى أن يكون الميلاد الرابع يوم تحرير فلسطين.. اليوم في غزة وغدا في رام الله وبعدها في القدس وبعدها حيفا ويافا.. أتمنى من الله أن يرزقني الشهادة على ارض فلسطين وعلى ارض غزة».
وأضاف مشعل «غزة البطولة والرجال العظماء، غزة بأرضها المضرجة بدماء الشهداء، وبشعبها الصامد الذي صنع ملحمة، وغزة بملاحمها المتلاحقة، غزة بقيادتها، برجالها، برئيس وزرائها، غزة أبلغ من أي كلام».
ومن منزل مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، قال مشعل إن «الشيخ ياسين كان عنوان المصالحة»، مضيفاً «من غزة من معركة الكرامة وحجارة السجّيل وعد منا، وعد من قيادة حماس في الداخل والخارج السير على طريق المصالحة، ووأد الانقسام، وتعزيز الوحدة لنكون صفاً واحداً في مواجهة المحتل».
assafir
وسط إجراءات أمنية مشددة وحشود جماهيرية ضخمة، بدأ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس، زيارته الأولى إلى قطاع غزة والأولى إلى فلسطين منذ 37 عاماً، قادماً من مصر عبر معبر رفح البري. ولا تقتصر أهمية الزيارة على كونها الأولى من نوعها، بل أيضاً على توقيتها، حيث أنها تأتي في ظل مستجدات عديدة على الساحة الفلسطينية، بدأً من اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية المقاومة
وإسرائيل بعد عدوان دام ثمانية أيام على غزة، الذي ساهم بعودة مشعل إلى الواجهة على رأس حركة حماس، إلى التطورات «الإيجابية» في ملف المصالحة، إلى انتخابات قيادة حماس الداخلية.
وفضلاً عن ذلك كله، دخل مشعل أمس، إلى القطاع بتنسيق مع المخابرات المصرية، التي رفضت في ذات الوقت السماح للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح بزيارة غزة في اليوم ذاته بعد تهديدات إسرائيلية باستهدافه. وكان في استقبال مشعل العديد من قيادات الفصائل الوطنية والإسلامية على رأسهم رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية، وكان من بينهم ممثلون عن حركة فتح.
وبدأ مشعل الزيارة بالسجود على الأرض شكراً لله، ونزلت دمعاته أكثر من مرة خلال الزيارة التي ستستمر يومين فقط. وفي رفح تفحص مشعل بقايا سيارة نائب القائد العام لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحماس أحمد الجعبري التي تم نقلها إلى رفح خصوصاً للمناسبة.
وقبل ذلك انتشر عناصر «القسام» وأجهزة الأمن في جميع شوارع ومفترقات القطاع تأميناً للزيارة، ولضبط حركة المستقبلين الذين رافقوا مشعل في كل تحركاته بدءاً من منزل مؤسس حماس الشهيد أحمد ياسين إلى منزل الشهيد أحمد الجعبري.
واعتبر مشعل في مؤتمر صحافي مقتضب في معبر رفح أن «غزة أبلغ من كل كلام وأن دخوله إلى القطاع هذه المرة هي ولادته الثالثة بعد ولادته الأول في العام 1956، ونجاته من محاولة الاغتيال في العام 1997»، بأمر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال «أتمنى أن يكون الميلاد الرابع يوم تحرير فلسطين.. اليوم في غزة وغدا في رام الله وبعدها في القدس وبعدها حيفا ويافا.. أتمنى من الله أن يرزقني الشهادة على ارض فلسطين وعلى ارض غزة».
وأضاف مشعل «غزة البطولة والرجال العظماء، غزة بأرضها المضرجة بدماء الشهداء، وبشعبها الصامد الذي صنع ملحمة، وغزة بملاحمها المتلاحقة، غزة بقيادتها، برجالها، برئيس وزرائها، غزة أبلغ من أي كلام».
ومن منزل مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين، قال مشعل إن «الشيخ ياسين كان عنوان المصالحة»، مضيفاً «من غزة من معركة الكرامة وحجارة السجّيل وعد منا، وعد من قيادة حماس في الداخل والخارج السير على طريق المصالحة، ووأد الانقسام، وتعزيز الوحدة لنكون صفاً واحداً في مواجهة المحتل».
assafir
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي