أعلنت «جبهة الانقاذ الوطني» المعارضة، اليوم، أنها تدعو المصريين إلى المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور والتصويت بلا، وطالبت بضمانات مؤكدة في الآن ذاته إذ إن الحل «الوحيد» للأزمة هو تأجيل الاستفتاء لحين «التوافق» على مشروع دستور.
وقالت «جبهة الانقاذ الوطني» المعارضة، في بيان تلي في مؤتمر صحافي إثر اجتماعها لحسم موقفها بالمقاطعة أو التصويت بلا «قررت الجبهة دعوة جماهير الشعب المصري إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع لرفض هذا المشروع والتصويت بـ «لا» قاطعة».
وطالبت الجبهة في المؤتمر بخمس ضمانات «كشرط لنزاهة الاستفتاء». وهذه الضمانات هي بحسب البيان «الإشراف القضائي على كل صندوق، وتوفير الحماية الأمنية داخل وخارج اللجان، وضمان رقابة محلية ودولية على إجراءات الاستفتاء على الدستور من قبل المنظمات غير الحكومية، وإعلان النتائج تفصيلاً في اللجان الفرعية فور انتهاء عملية الاقتراع».
كما طلبت الجبهة بـ«إتمام عملية الاستفتاء على الدستور في يوم واحد فقط». وكانت اللجنة الانتخابية قد قررت تنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور على «مدى يومين بدلاً من يوم واحد» وذلك في 15 كانون الأول/ديسمبر و22 كانون الأول/ديسمبر .
وقالت قناة «النيل» الإخبارية المملوكة للدولة ان «اللجنة العليا للانتخابات قررت أن الاستفتاء داخل مصر سيجرى على مدى يومين بدلاً من يوم واحد كما كان مقرراً، حيث سيجرى الاستفتاء يوم السبت 15 كانون الأول/ديسمبر ويوم السبت 22 كانون الأول/ديسمبر».
وأكد بيان جبهة الانقاذ انه «ما لم يتأكد صباح يوم الاستفتاء توافر هذه الضمانات فإننا سننسحب من المشاركة في الاستفتاء وندعو الجماهير إلى ذلك».
وشددت على أن «إخراج البلاد من المأزق الراهن والاحتقان السياسي ليس له إلا سبيل وحيد هو أن يتحمل رئيس الجمهورية مسؤوليته بإصدار قراره بتأجيل الاستفتاء لمدة شهرين أو ثلاثة وإجراء حوار وطني جاد ومتكافئ إلى أن يتحقق التوافق حول مشروع دستور يحقق العدالة الاجتماعية والديموقراطية وحقوق الإنسان ويكون موضوع رضى شعبي عام يليق بثورة يناير وتضحيات الشعب المصري».
واكدت المعارضة «مشروعية كافة الوسائل السلمية لإسقاط هذا الدستور المشوه» المعروض للاستفتاء.
من جهة أخرى، أعلنت جبهة الانقاذ موافقتها على حضور لقاء الحوار الذي دعا إليه الجيش، عصر اليوم، قبل دقائق من إصدار الجيش قرارا بتأجيله إلى أجل غير مسمى بسبب «عدم تحقق الاستجابة» المأمولة.
وقال المتحدث باسم الجبهة خالد داود أن الجبهة «ناقشت الدعوة» المواجهة من الجيش للحوار و«قررت المشاركة» فيه.
في الأثناء، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري تأجيل اللقاء الذي دعا إليه القوى السياسية «إلى موعد لاحق» لعدم تحقق الاستجابة المأمولة لهذه الدعوة.
وقال المتحدث في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك «نظراً لردود الأفعال التي لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية والتي كان مخططاً لها اليوم، يشكر الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق».
(ا ف ب)الاخبار
وقالت «جبهة الانقاذ الوطني» المعارضة، في بيان تلي في مؤتمر صحافي إثر اجتماعها لحسم موقفها بالمقاطعة أو التصويت بلا «قررت الجبهة دعوة جماهير الشعب المصري إلى الذهاب إلى صناديق الاقتراع لرفض هذا المشروع والتصويت بـ «لا» قاطعة».
وطالبت الجبهة في المؤتمر بخمس ضمانات «كشرط لنزاهة الاستفتاء». وهذه الضمانات هي بحسب البيان «الإشراف القضائي على كل صندوق، وتوفير الحماية الأمنية داخل وخارج اللجان، وضمان رقابة محلية ودولية على إجراءات الاستفتاء على الدستور من قبل المنظمات غير الحكومية، وإعلان النتائج تفصيلاً في اللجان الفرعية فور انتهاء عملية الاقتراع».
كما طلبت الجبهة بـ«إتمام عملية الاستفتاء على الدستور في يوم واحد فقط». وكانت اللجنة الانتخابية قد قررت تنظيم الاستفتاء على مشروع الدستور على «مدى يومين بدلاً من يوم واحد» وذلك في 15 كانون الأول/ديسمبر و22 كانون الأول/ديسمبر .
وقالت قناة «النيل» الإخبارية المملوكة للدولة ان «اللجنة العليا للانتخابات قررت أن الاستفتاء داخل مصر سيجرى على مدى يومين بدلاً من يوم واحد كما كان مقرراً، حيث سيجرى الاستفتاء يوم السبت 15 كانون الأول/ديسمبر ويوم السبت 22 كانون الأول/ديسمبر».
وأكد بيان جبهة الانقاذ انه «ما لم يتأكد صباح يوم الاستفتاء توافر هذه الضمانات فإننا سننسحب من المشاركة في الاستفتاء وندعو الجماهير إلى ذلك».
وشددت على أن «إخراج البلاد من المأزق الراهن والاحتقان السياسي ليس له إلا سبيل وحيد هو أن يتحمل رئيس الجمهورية مسؤوليته بإصدار قراره بتأجيل الاستفتاء لمدة شهرين أو ثلاثة وإجراء حوار وطني جاد ومتكافئ إلى أن يتحقق التوافق حول مشروع دستور يحقق العدالة الاجتماعية والديموقراطية وحقوق الإنسان ويكون موضوع رضى شعبي عام يليق بثورة يناير وتضحيات الشعب المصري».
واكدت المعارضة «مشروعية كافة الوسائل السلمية لإسقاط هذا الدستور المشوه» المعروض للاستفتاء.
من جهة أخرى، أعلنت جبهة الانقاذ موافقتها على حضور لقاء الحوار الذي دعا إليه الجيش، عصر اليوم، قبل دقائق من إصدار الجيش قرارا بتأجيله إلى أجل غير مسمى بسبب «عدم تحقق الاستجابة» المأمولة.
وقال المتحدث باسم الجبهة خالد داود أن الجبهة «ناقشت الدعوة» المواجهة من الجيش للحوار و«قررت المشاركة» فيه.
في الأثناء، أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري تأجيل اللقاء الذي دعا إليه القوى السياسية «إلى موعد لاحق» لعدم تحقق الاستجابة المأمولة لهذه الدعوة.
وقال المتحدث في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك «نظراً لردود الأفعال التي لم تأت على المستوى المتوقع منها بشأن الدعوة الموجهة إلى القوى الوطنية والسياسية للقاء لم شمل الأسرة المصرية والتي كان مخططاً لها اليوم، يشكر الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق».
(ا ف ب)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي