توافد آلاف المؤيدين للرئيس المصري محمد مرسي على محيط مسجد رابعة العدوية اليوم الجمعة تعبيرا عن تأبيديهم لمشروع الدستور الذي سيجرى الاستفتاء عليه غدا السبت، بينما انطلقت مظاهرات معارضة للدستور الجديد في ميدان التحرير ومحيط قصر الرئاسة، في حين وقعت مواجهات بين مؤيدي الدستور ومعارضيه بمحافظة الإسكندرية الساحلية.
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن المؤيدين -وأغلبهم من المنتمين للتيارات الإسلامية- احتشدوا بمحيط مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر للترويج للدستور ودعوة المواطنين إلى الموافقة عليه من أجل "الاستقرار وقطع الطريق على عودة فلول النظام السابق".
وبالمقابل، تنظم المعارضة مظاهرات ومسيرات تحت شعار "لا للدستور" أمام القصر الرئاسي في حي مصر الجديدة وفي ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية.
وسيبدأ غدا السبت التصويت في المرحلة الأولى من الاستفتاء في القاهرة وتسع محافظات أخرى، على أن تجرى المرحلة الثانية يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري في باقي المحافظات.
مواجهات بالإسكندرية
وعلى صعيد مواز، وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي ولمشروع الدستور في محافظة الإسكندرية (شمال) عقب صلاة الجمعة.
وأفاد مراسل الجزيرة تامر المسحال بأن الاشتباكات امتدت لتصل إلى شارع الكورنيش الرئيسي، وتصاعدت أعمدة الدخان من سيارة اشتعلت جراء المواجهات.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية حضرت إلى موقع الاشتباكات في مسعى منها للفصل بين الفريقين.
وأشار المراسل إلى أن المعارضين احتشدوا في محيط مسجد القائد إبراهيم وحاولوا حصار المؤيدين داخله، وقال إنهم تبادلوا الهتافات في البداية، لكن سرعان ما تحولت الهتافات إلى اشتباكات بالحجارة.
وفي مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل، اشتبك عشرات المؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور بالأيدي أمام مسجد جاويش بعد صلاة الجمعة.
وقال مصل إن الاشتباكات وقعت بعد اعتراض مصلين على قول إمام وخطيب المسجد الشيخ بدير العزب في الخطبة إن "من لا يقول نعم للدستور فهو كافر".
الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هاجمت معارضي مشروع الدستور الجديد (الجزيرة)
تقسيم مصر
من جانبها شنت الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هجوما حادا على بعض السياسيين والإعلاميين الذين "يروجون أن الدستور الجديد يقسّم مصر".
وقال الأمين العام للجمعية عمرو دراج خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، إن تصريحات بعض الرموز السياسية يدخل في إطار "المزايدات دون دليل أو برهان"، مطالبا الفرقاء السياسيين بعدم الزج بالخلافات السياسية في مشروع الدستور الذي صاغه ممثلون عن كل أطياف المجتمع.
وعرض عضو الجمعية محمد البلتاجي خلال المؤتمر الصحفي نماذج لإعلانات -مدفوعة الأجر- في الصحف المصرية، تمتلئ بما سماه الكذب والادعاء على مشروع الدستور.
كما ذكر عضو الجمعية عصام سلطان أن التصريحات التي صدرت من بعض المعارضين أكدت أنهم لم يستوعبوا فكرة صياغة الدستور عبر جمعية منتخبة وليست معينة أو مشكلة بقرار.
وكان رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة محمد البرادعي قد وجه الليلة الماضية نداء للرئيس مرسي لإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور وتفعيل الدستور السابق إلى حين وضع "دستور توافقي".
وأوضح البرادعي أنه "من الممكن أن نتعايش ونعيش مع دستور 1971 لمدة سنة أو سنتين كدستور مؤقت للبلاد إلى حين تشكيل لجنة تأسيسية جديدة ممثلة للشعب المصري لوضع دستور توافقي".
وبدورها دعت الكنائس المصرية الثلاث جميع المصريين إلى المشاركة، وأكدت على حق كل مصري في أن يقول رأيه بحرية ومسؤولية، دون حجر من أحد.
وأعلن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية في بيان له أمس، أن الكنيسة "تصلي من أجل سلامة مصر وأمنها".
في هذه الأثناء، قال مصدر أمني مصري إن وزارة الداخلية قررت نشر نحو 130 ألف ضابط وجندي لتأمين عملية الاستفتاء، بالاشتراك مع قوات من الجيش.
مصريو الخارج
وفي سياق متصل يواصل المصريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور لليوم الثالث على التوالي.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الخارج نحو 586 ألفا، ويسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم حتى مساء غد السبت.
المصدر:وكالات
وقال مراسل الجزيرة في القاهرة إن المؤيدين -وأغلبهم من المنتمين للتيارات الإسلامية- احتشدوا بمحيط مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر للترويج للدستور ودعوة المواطنين إلى الموافقة عليه من أجل "الاستقرار وقطع الطريق على عودة فلول النظام السابق".
وبالمقابل، تنظم المعارضة مظاهرات ومسيرات تحت شعار "لا للدستور" أمام القصر الرئاسي في حي مصر الجديدة وفي ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية.
وسيبدأ غدا السبت التصويت في المرحلة الأولى من الاستفتاء في القاهرة وتسع محافظات أخرى، على أن تجرى المرحلة الثانية يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري في باقي المحافظات.
مواجهات بالإسكندرية
وعلى صعيد مواز، وقعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي ولمشروع الدستور في محافظة الإسكندرية (شمال) عقب صلاة الجمعة.
وأفاد مراسل الجزيرة تامر المسحال بأن الاشتباكات امتدت لتصل إلى شارع الكورنيش الرئيسي، وتصاعدت أعمدة الدخان من سيارة اشتعلت جراء المواجهات.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية حضرت إلى موقع الاشتباكات في مسعى منها للفصل بين الفريقين.
وأشار المراسل إلى أن المعارضين احتشدوا في محيط مسجد القائد إبراهيم وحاولوا حصار المؤيدين داخله، وقال إنهم تبادلوا الهتافات في البداية، لكن سرعان ما تحولت الهتافات إلى اشتباكات بالحجارة.
وفي مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل، اشتبك عشرات المؤيدين والمعارضين لمشروع الدستور بالأيدي أمام مسجد جاويش بعد صلاة الجمعة.
وقال مصل إن الاشتباكات وقعت بعد اعتراض مصلين على قول إمام وخطيب المسجد الشيخ بدير العزب في الخطبة إن "من لا يقول نعم للدستور فهو كافر".
الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هاجمت معارضي مشروع الدستور الجديد (الجزيرة)
تقسيم مصر
من جانبها شنت الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور هجوما حادا على بعض السياسيين والإعلاميين الذين "يروجون أن الدستور الجديد يقسّم مصر".
وقال الأمين العام للجمعية عمرو دراج خلال مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، إن تصريحات بعض الرموز السياسية يدخل في إطار "المزايدات دون دليل أو برهان"، مطالبا الفرقاء السياسيين بعدم الزج بالخلافات السياسية في مشروع الدستور الذي صاغه ممثلون عن كل أطياف المجتمع.
وعرض عضو الجمعية محمد البلتاجي خلال المؤتمر الصحفي نماذج لإعلانات -مدفوعة الأجر- في الصحف المصرية، تمتلئ بما سماه الكذب والادعاء على مشروع الدستور.
كما ذكر عضو الجمعية عصام سلطان أن التصريحات التي صدرت من بعض المعارضين أكدت أنهم لم يستوعبوا فكرة صياغة الدستور عبر جمعية منتخبة وليست معينة أو مشكلة بقرار.
وكان رئيس حزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة محمد البرادعي قد وجه الليلة الماضية نداء للرئيس مرسي لإلغاء الاستفتاء على مشروع الدستور وتفعيل الدستور السابق إلى حين وضع "دستور توافقي".
وأوضح البرادعي أنه "من الممكن أن نتعايش ونعيش مع دستور 1971 لمدة سنة أو سنتين كدستور مؤقت للبلاد إلى حين تشكيل لجنة تأسيسية جديدة ممثلة للشعب المصري لوضع دستور توافقي".
وبدورها دعت الكنائس المصرية الثلاث جميع المصريين إلى المشاركة، وأكدت على حق كل مصري في أن يقول رأيه بحرية ومسؤولية، دون حجر من أحد.
وأعلن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية في بيان له أمس، أن الكنيسة "تصلي من أجل سلامة مصر وأمنها".
في هذه الأثناء، قال مصدر أمني مصري إن وزارة الداخلية قررت نشر نحو 130 ألف ضابط وجندي لتأمين عملية الاستفتاء، بالاشتراك مع قوات من الجيش.
مصريو الخارج
وفي سياق متصل يواصل المصريون في الخارج الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور لليوم الثالث على التوالي.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الخارج نحو 586 ألفا، ويسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم حتى مساء غد السبت.
المصدر:وكالات
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي