عمان - طارق الحميدي - «هذا الخبز مجاني لمن لا يستطيع دفع ثمنه» بهذه الورقة التي وضعت في عدد كبيرمن مخابز العاصمة معلنة عن تعاطفها مع من لا يستطيع شراءه.
حملة خبز للجميع انطلقت عفويا من مجموعة من المخابز التي رأت في عمل الخير وتوزيع الخبز المجاني على غير القادرين على دفع ثمنه محاولة من أجل مساعدتهم ولو بالشيء القليل.
وعلى رغم بعض الانتقادات التي رافقت الحملة الا أن القائمين عليها في بعض المخابز أكدوا أن هناك فعلا من يسعى للاستفاده من الخبز دون دفع ثمنه وأن هناك من هم محتاجون ولا يستطيعون دفع ثمنه.
ويؤكد أصحاب هذه المخابز أنه لا يمكن معرفة المحتاج الحقيقي من سواه الا أنهم لا يحاسبون الناس على سرائرهم وأنهم لا يستطيعون حرمان من يستحقه بالفعل لان أحدهم قادر على دفع ثمنه في حين يفضل الحصول عليه مجانا.
ويرى الكثيرون في مثل هذه المبادرة أنها تشكل تغييرا في منهج التعامل مع المحتاجين وأنها تؤشر على تكاتف المجتمع والاحساس مع الغير بشكل راق كما أنها بادرة لقطاعات أخرى.
هذه العبارات توشحت واجهات الكثير من المخابز بها في حين افردت بعضها رفوفا خاصة لتضع عليه خبزا مجانيا ومن مختلف الاصناف.
في مخابز غيث في منطقة المدينة المنورة دخل أحد الاشخاص تناول «ربطة من الخبز» وخرج دون ان يتحدث مع أحد أو يحدثه أحد.
قال أحد الموظفين في المخبز تعليقا على الحادثة «أن هناك من يستفيدون فعليا من هذا الخبز ومن يأتون خصيصا للحصول عليه واصبح بعضهم مألوفا للعاملين في المخبز».
وبين أنه لا يتم حتى احراجهم أو محاولة التحدث اليهم مؤكدا أنه يتم تجنب النظر اليهم وأنهم يمنحون الخصوصية الكاملة في اختيارهم للخبزتجنبا لاحراجهم.
وأكد الموظف -من احدى الجنسيات العربية- أنه في بداية الحملة لم يتقبل الكثيرون وجود هذه العبارات ويتجنبون الاقتراب منها مشيرا إلى أنه ولفترة طويلة بقي الخبز المجاني في مكانه قبل أن يتقبل البعض وجوده.
رجل خمسيني متواجد في المخبز تصادف وجوده حين تناول احدهم ربطة الخبز وخرج لم يعجبه السلوك وقال يجب أن تكون هناك طريقة أخرى دون وضع هذه الورقة وتعريض المحتاجين الحقيقيين للاحراج.
وبين الرجل الخمسيني أن ما يدفع الناس لاخذه من زاوية محددة في المخبز أصبحت تشبه الوصمة وأنه يعرف شخصيا الكثير من المحتاجين إلا أنهم يتعففون عن الاقتراب منه بسبب نظرات المتواجدين في المخبز.
وأكد أن البعض منهم يرابط على أبواب المخابز يتحينون الفرصة التي يكون فيها المخبز خاليا من وجود الزبائن حتى يحصلوا على الخبز دون إحراج.
وتدخل أحد الموجودين في المخبز ليؤكد أنها الوسيلة الافضل من أجل مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال «أين الضرر في أن نساعد اخواننا المحتاجين وأن يكون لهم مكان بيننا لنساعدهم على التغلب على مصاعب الحياة وضنك العيش دون أن نخدش كبرياءهم مؤكدا أن الله يبارك في أصحاب النوايا الطيبة الذين يمدون يد العون لاشقائهم, دافعهم مساعدة الغير ورضا الله».
حملة خبز للجميع انطلقت عفويا من مجموعة من المخابز التي رأت في عمل الخير وتوزيع الخبز المجاني على غير القادرين على دفع ثمنه محاولة من أجل مساعدتهم ولو بالشيء القليل.
وعلى رغم بعض الانتقادات التي رافقت الحملة الا أن القائمين عليها في بعض المخابز أكدوا أن هناك فعلا من يسعى للاستفاده من الخبز دون دفع ثمنه وأن هناك من هم محتاجون ولا يستطيعون دفع ثمنه.
ويؤكد أصحاب هذه المخابز أنه لا يمكن معرفة المحتاج الحقيقي من سواه الا أنهم لا يحاسبون الناس على سرائرهم وأنهم لا يستطيعون حرمان من يستحقه بالفعل لان أحدهم قادر على دفع ثمنه في حين يفضل الحصول عليه مجانا.
ويرى الكثيرون في مثل هذه المبادرة أنها تشكل تغييرا في منهج التعامل مع المحتاجين وأنها تؤشر على تكاتف المجتمع والاحساس مع الغير بشكل راق كما أنها بادرة لقطاعات أخرى.
هذه العبارات توشحت واجهات الكثير من المخابز بها في حين افردت بعضها رفوفا خاصة لتضع عليه خبزا مجانيا ومن مختلف الاصناف.
في مخابز غيث في منطقة المدينة المنورة دخل أحد الاشخاص تناول «ربطة من الخبز» وخرج دون ان يتحدث مع أحد أو يحدثه أحد.
قال أحد الموظفين في المخبز تعليقا على الحادثة «أن هناك من يستفيدون فعليا من هذا الخبز ومن يأتون خصيصا للحصول عليه واصبح بعضهم مألوفا للعاملين في المخبز».
وبين أنه لا يتم حتى احراجهم أو محاولة التحدث اليهم مؤكدا أنه يتم تجنب النظر اليهم وأنهم يمنحون الخصوصية الكاملة في اختيارهم للخبزتجنبا لاحراجهم.
وأكد الموظف -من احدى الجنسيات العربية- أنه في بداية الحملة لم يتقبل الكثيرون وجود هذه العبارات ويتجنبون الاقتراب منها مشيرا إلى أنه ولفترة طويلة بقي الخبز المجاني في مكانه قبل أن يتقبل البعض وجوده.
رجل خمسيني متواجد في المخبز تصادف وجوده حين تناول احدهم ربطة الخبز وخرج لم يعجبه السلوك وقال يجب أن تكون هناك طريقة أخرى دون وضع هذه الورقة وتعريض المحتاجين الحقيقيين للاحراج.
وبين الرجل الخمسيني أن ما يدفع الناس لاخذه من زاوية محددة في المخبز أصبحت تشبه الوصمة وأنه يعرف شخصيا الكثير من المحتاجين إلا أنهم يتعففون عن الاقتراب منه بسبب نظرات المتواجدين في المخبز.
وأكد أن البعض منهم يرابط على أبواب المخابز يتحينون الفرصة التي يكون فيها المخبز خاليا من وجود الزبائن حتى يحصلوا على الخبز دون إحراج.
وتدخل أحد الموجودين في المخبز ليؤكد أنها الوسيلة الافضل من أجل مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال «أين الضرر في أن نساعد اخواننا المحتاجين وأن يكون لهم مكان بيننا لنساعدهم على التغلب على مصاعب الحياة وضنك العيش دون أن نخدش كبرياءهم مؤكدا أن الله يبارك في أصحاب النوايا الطيبة الذين يمدون يد العون لاشقائهم, دافعهم مساعدة الغير ورضا الله».
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي