هزت سلسلة تفجيرات دامية، أمس، مناطق مختلفة في العراق أسفرت عن مقتل 22 شخصاً من بينهم ثمانية من رجال الشرطة وإصابة ثمانين، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد أكثر من أسبوع من احتجاج آلاف العراقيين في محافظة الأنبار ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حيث قاموا بقطع الطريق الدولي الذي يربط بغداد بالأردن وسوريا.
ودعت السلطات العراقية إلى إنهاء العصيان المدني الذي تنفذه محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين، إذ وصفته بأنه مخالف للدستور وهددت بمعاقبة منفذيه.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن «انتحارياً يقود سيارة استهدف موكباً للزوار الشيعة في منطقة الكرادة في وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 29 آخرين، من بينهم نساء وأطفال».
ووقع الهجوم الأكثر دموية في قضاء المسيب في محافظة بابل، حيث قتل سبعة أشخاص وأصيب أربعة في تفجير ثلاثة منازل.
وقال ضابط في شرطة المسيب إن «مسلحين مجهولين فجّروا ثلاثة منازل في حي العسكري وسط القضاء، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، اثر انهيار المنازل على ساكنيها».
وفي مدينة الحلة، انفجرت سيارة أمام مبنى ديوان محافظة بابل لدى وصول موكب المحافظ، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين. وأكد مصدر في مستشفى الحلة أن المستشفى تلقى جثتين و19 جريحاً.
وفي كركوك، قال مصدر أمني إن «خمسة من عناصر الشرطة قتلوا، من بينهم خبيران في مكافحة المتفجرات خلال محاولتهما تفكيك صاروخ جنوب المدينة وأصيب سبعة آخرون». كذلك، أصيب مدنيان بانفجار عبوة في غرب كركوك.
وأوضح مسؤول في الشرطة في الطوز أن «عنصراً من الشرطة الاتحادية قتل، وأصيب آخر بانفجار استهدف دوريتهم»، فيما قتل عنصران من الشرطة في منطقة باب لكش، وسط الموصل.
وأصيب 16 شخصاً في ثلاث هجمات في محافظة ديالى من بينهم عشرة أشخاص من الزوار الشيعة في قضاء الخالص خلال توجّههم إلى مدينة كربلاء.
وأوضح مصدر أمني أن «سيارة انفجرت واستهدفت زواراً شيعة في شمال ديالى، ما أسفر عن إصابة عشرة من بينهم نساء».
وفي منطقة اللطيفة، قتل زائر وأصيب تسعة آخرون، لدى سقوط ثلاث قذائف هاون.
في السياق ذاته، نجا قائد صحوة المحافظة خالد اللهيبي من محاولة اغتيال عقب هجوم مسلح على موكبه في ناحية بهرز في جنوب ديالى، ما أسفر عن إصابة اثنين من حراسه.
من جهة ثانية، أعلن بيان صادر عن مكتب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق أن «ما يجري الآن من دعوة بعض مجالس المحافظات إلى العصيان المدني وتعطيل عمل الدوائر والمرافق العامة ووقف الخدمات يعتبر مخالفة للدستور والقوانين النافذة».
وأضاف البيان إن على «الدوائر والمصالح الحكومية في المحافظات الامتناع عن تنفيذ هذه القرارات والأوامر غير المشروعة وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية»، مؤكداً أن «الحريات التي كفلها الدستور يجب أن تمارس في إطار المشروعية وأن لا تكون سبباً في إثارة الفوضى والفتن وتعطيل المرافق العامة ومصالح الناس وأن تجري بعلم السلطات المختصة وبترخيص منها».
في السياق ذاته، طالب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عمار يوسف بالتأكيد على «عراقية المطالب والشــعارات وطابعها المحلي الوطني بعيداً عن رفع أي شعار إقليمي يشير إلى خارج الحدود».
(أ ف ب، رويترز)
السفير
وتأتي أعمال العنف الأخيرة بعد أكثر من أسبوع من احتجاج آلاف العراقيين في محافظة الأنبار ضد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، حيث قاموا بقطع الطريق الدولي الذي يربط بغداد بالأردن وسوريا.
ودعت السلطات العراقية إلى إنهاء العصيان المدني الذي تنفذه محافظات الأنبار، ونينوى، وصلاح الدين، إذ وصفته بأنه مخالف للدستور وهددت بمعاقبة منفذيه.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن «انتحارياً يقود سيارة استهدف موكباً للزوار الشيعة في منطقة الكرادة في وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة 29 آخرين، من بينهم نساء وأطفال».
ووقع الهجوم الأكثر دموية في قضاء المسيب في محافظة بابل، حيث قتل سبعة أشخاص وأصيب أربعة في تفجير ثلاثة منازل.
وقال ضابط في شرطة المسيب إن «مسلحين مجهولين فجّروا ثلاثة منازل في حي العسكري وسط القضاء، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين، اثر انهيار المنازل على ساكنيها».
وفي مدينة الحلة، انفجرت سيارة أمام مبنى ديوان محافظة بابل لدى وصول موكب المحافظ، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين. وأكد مصدر في مستشفى الحلة أن المستشفى تلقى جثتين و19 جريحاً.
وفي كركوك، قال مصدر أمني إن «خمسة من عناصر الشرطة قتلوا، من بينهم خبيران في مكافحة المتفجرات خلال محاولتهما تفكيك صاروخ جنوب المدينة وأصيب سبعة آخرون». كذلك، أصيب مدنيان بانفجار عبوة في غرب كركوك.
وأوضح مسؤول في الشرطة في الطوز أن «عنصراً من الشرطة الاتحادية قتل، وأصيب آخر بانفجار استهدف دوريتهم»، فيما قتل عنصران من الشرطة في منطقة باب لكش، وسط الموصل.
وأصيب 16 شخصاً في ثلاث هجمات في محافظة ديالى من بينهم عشرة أشخاص من الزوار الشيعة في قضاء الخالص خلال توجّههم إلى مدينة كربلاء.
وأوضح مصدر أمني أن «سيارة انفجرت واستهدفت زواراً شيعة في شمال ديالى، ما أسفر عن إصابة عشرة من بينهم نساء».
وفي منطقة اللطيفة، قتل زائر وأصيب تسعة آخرون، لدى سقوط ثلاث قذائف هاون.
في السياق ذاته، نجا قائد صحوة المحافظة خالد اللهيبي من محاولة اغتيال عقب هجوم مسلح على موكبه في ناحية بهرز في جنوب ديالى، ما أسفر عن إصابة اثنين من حراسه.
من جهة ثانية، أعلن بيان صادر عن مكتب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي علي العلاق أن «ما يجري الآن من دعوة بعض مجالس المحافظات إلى العصيان المدني وتعطيل عمل الدوائر والمرافق العامة ووقف الخدمات يعتبر مخالفة للدستور والقوانين النافذة».
وأضاف البيان إن على «الدوائر والمصالح الحكومية في المحافظات الامتناع عن تنفيذ هذه القرارات والأوامر غير المشروعة وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية»، مؤكداً أن «الحريات التي كفلها الدستور يجب أن تمارس في إطار المشروعية وأن لا تكون سبباً في إثارة الفوضى والفتن وتعطيل المرافق العامة ومصالح الناس وأن تجري بعلم السلطات المختصة وبترخيص منها».
في السياق ذاته، طالب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عمار يوسف بالتأكيد على «عراقية المطالب والشــعارات وطابعها المحلي الوطني بعيداً عن رفع أي شعار إقليمي يشير إلى خارج الحدود».
(أ ف ب، رويترز)
السفير
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي