أكدت دولة الامارات أن أعضاء خلية «الاخوان المسلمين»، التي تم توقيفها سيخضعون للمحاكمة أمام القضاء الاماراتي بتهم خطيرة ضد أمن الدولة. ورفضت طلباً مصرياً للإفراج عن أعضاء الخلية قبل المحاكمة. ووصفت الطلب بأنه «مستغرب»، مشددة على رفض أي تدخل في شؤونها الداخلية.
وكان وفد مصري برئاسة عصام الحداد مساعد الرئيس محمد مرسي للشؤون الخارجية زار الامارات الأربعاء الماضي، يرافقه وفد يضم رئيس الاستخبارات العامة المصرية، طالب بالإفراج عن الموقوفين على ذمة قضية تنظيم «الإخوان» المصري.
وكشفت مصادر مطلعة أن نيابة أمن الدولة في الامارات تحقق مع أفراد الخلية في تهم خطيرة ضد أمن الدولة. وقالت: «لم يُفرج عن أي منهم والقضايا المعروضة أمام القضاء لا تنتهي إلا بأحكام قضائية».
وقال مصدر اماراتي في تصريحات صحافية أمس: «ان الطلب المصري مستغرب»، مؤكداً أن «الإفراج السياسي غير وارد بحسب التقاليد والأعراف والسلوكيات والأنظمة المعمول بها في دولة الإمارات».
ولفت المصدر الى أن عدد الموقوفين المصريين 11 شخصاً وليس 10 كما ذكر الثلثاء الماضي و»هم يخضعون لتحقيقات في نيابة أمن الدولة وتهمهم خطيرة والقضايا المعروضة أمام القضاء لا تنتهي إلا بأحكام قضائية ولم يفرج عن أي منهم».
وقالت مصادر اماراتية أن عدد الموقوفين المصريين في الإمارات على ذمة قضايا جنائية ومدنية لا يتجاوز 350 شخصاً، وهو عدد طبيعي بالنسبة إلى جالية تعدادها حوالى 400 ألف، غير أن «السلطات المصرية مهتمة فقط بموقوفي التنظيم الإخواني» ما «يؤكد الدوافع الحزبية وراء ذلك».
وشددت المصادر على أن «الإمارات لا تقبل أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وهو ما تضمنه ردها على طلب الوفد المصري على خلفية التدخل سابقاً في موضوع التنظيم السري المنظورة قضيته أمام نيابة أمن الدولة وكذلك الهجوم الحزبي المستمر وغير المبرر على الإمارات».
ودخلت العلاقات بين دولة الامارات وتنظيم «الاخوان المسلمين» في مصر مرحلة الصدام المكشوف بعد اعلان الامارات توقيف أفراد الخلية المصرية المرتبطة بتنظيم الاخوان في مصر وجمع أموال وتنظيم عناصر من المصريين العاملين في الامارات.
وقام وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة للقاهرة بعيد تسلم الرئيس محمد مرسي الرئاسة في مصر حاملاً دعوة اليه من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لزيارة الامارات. غير أن التحرك الإماراتي ووجه باستمرار بتصعيد اخواني على الامارات واتهامها من دوائر رسمية اخوانية في مصر بمعاداة «الاخوان» الأمر الذي اضطر وزير الخارجية الأماراتي الى استدعاء السفير المصري في أبوظبي وابلاغه رسمياً حرص الامارات على تعزيز علاقتها مع مصر وعدم الاساءة اليها.
وذكرت وكالة «فرانس برس» ان الامارات أوقفت العام الماضي 60 «إسلامياً» واتهمتهم بالتآمر لقلب نظام الحكم.
ورفض محمود غزلان المتحدث باسم جماعة «الاخوان المسلمين» في القاهرة اتهام المعتقلين بأنهم يسعون لزعزعة استقرار الإمارات. وقال ابن أحد المعتقلين إن والده علي سنبل طبيب وليس له أي نشاط سياسي.
الجديد
وكان وفد مصري برئاسة عصام الحداد مساعد الرئيس محمد مرسي للشؤون الخارجية زار الامارات الأربعاء الماضي، يرافقه وفد يضم رئيس الاستخبارات العامة المصرية، طالب بالإفراج عن الموقوفين على ذمة قضية تنظيم «الإخوان» المصري.
وكشفت مصادر مطلعة أن نيابة أمن الدولة في الامارات تحقق مع أفراد الخلية في تهم خطيرة ضد أمن الدولة. وقالت: «لم يُفرج عن أي منهم والقضايا المعروضة أمام القضاء لا تنتهي إلا بأحكام قضائية».
وقال مصدر اماراتي في تصريحات صحافية أمس: «ان الطلب المصري مستغرب»، مؤكداً أن «الإفراج السياسي غير وارد بحسب التقاليد والأعراف والسلوكيات والأنظمة المعمول بها في دولة الإمارات».
ولفت المصدر الى أن عدد الموقوفين المصريين 11 شخصاً وليس 10 كما ذكر الثلثاء الماضي و»هم يخضعون لتحقيقات في نيابة أمن الدولة وتهمهم خطيرة والقضايا المعروضة أمام القضاء لا تنتهي إلا بأحكام قضائية ولم يفرج عن أي منهم».
وقالت مصادر اماراتية أن عدد الموقوفين المصريين في الإمارات على ذمة قضايا جنائية ومدنية لا يتجاوز 350 شخصاً، وهو عدد طبيعي بالنسبة إلى جالية تعدادها حوالى 400 ألف، غير أن «السلطات المصرية مهتمة فقط بموقوفي التنظيم الإخواني» ما «يؤكد الدوافع الحزبية وراء ذلك».
وشددت المصادر على أن «الإمارات لا تقبل أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وهو ما تضمنه ردها على طلب الوفد المصري على خلفية التدخل سابقاً في موضوع التنظيم السري المنظورة قضيته أمام نيابة أمن الدولة وكذلك الهجوم الحزبي المستمر وغير المبرر على الإمارات».
ودخلت العلاقات بين دولة الامارات وتنظيم «الاخوان المسلمين» في مصر مرحلة الصدام المكشوف بعد اعلان الامارات توقيف أفراد الخلية المصرية المرتبطة بتنظيم الاخوان في مصر وجمع أموال وتنظيم عناصر من المصريين العاملين في الامارات.
وقام وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة للقاهرة بعيد تسلم الرئيس محمد مرسي الرئاسة في مصر حاملاً دعوة اليه من رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لزيارة الامارات. غير أن التحرك الإماراتي ووجه باستمرار بتصعيد اخواني على الامارات واتهامها من دوائر رسمية اخوانية في مصر بمعاداة «الاخوان» الأمر الذي اضطر وزير الخارجية الأماراتي الى استدعاء السفير المصري في أبوظبي وابلاغه رسمياً حرص الامارات على تعزيز علاقتها مع مصر وعدم الاساءة اليها.
وذكرت وكالة «فرانس برس» ان الامارات أوقفت العام الماضي 60 «إسلامياً» واتهمتهم بالتآمر لقلب نظام الحكم.
ورفض محمود غزلان المتحدث باسم جماعة «الاخوان المسلمين» في القاهرة اتهام المعتقلين بأنهم يسعون لزعزعة استقرار الإمارات. وقال ابن أحد المعتقلين إن والده علي سنبل طبيب وليس له أي نشاط سياسي.
الجديد
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي