عززت بريطانيا، اليوم، عرضها لمساعدة فرنسا في قتالها لمتمردين إسلاميين في مالي وتعهدت بتقديم قوات لمساعدة حكومات أفريقية أخرى في المنطقة للتصدي لموجة متصاعدة من التطرف الإسلامي.
وأعلن المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن ما يصل إلى 240 جندياً بريطانياً قد يتم إرسالهم في إطار بعثتين لتدريب القوات الأفريقية، منهم 40 في مالي كجزء من بعثة للاتحاد الأوروبي والعدد الباقي في الدول الناطقة بالإنكليزية في غرب أفريقيا.
وقد يشارك 70 جندياً بريطانياً آخرين في مهمات لوجستية ودعم. وقال المتحدث «إنها عملية أفريقية دعماً لحكومة مالي، ونعتقد أن الطريقة السليمة لفعل ذلك هي أن تتولى قوات ذات قيادة إقليمية زمام القيادة»، مضيفاً إن البريطانيين لن يقوموا بدور قتالي.
وقد تتضمن زيادة الدعم اللوجستي توفير عبّارة لنقل الجنود والعتاد الفرنسيين لأفريقيا والسماح لفرنسا وحلفائها باستخدام بريطانيا لإعادة التزود بالوقود في الجو.
وقال المتحدث باسم كاميرون إن بريطانيا عرضت أيضاً إنشاء «مقر قيادة موحد للعمليات اللوجستية المشتركة» في مالي، لكن فرنسا ترى أن مثل هذا المقر غير مطلوب، مضيفاً إن الأمر سيظل قيد البحث.
ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إرسال ما يصل إلى 200 جندي بريطاني في مهمات تدريبية إلى غرب أفريقيا بعد فترة وجيزة من محادثات يرأسها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، في الوقت الذي تجرى فيه محادثات في بروكسل بشأن إرسال قوات لمالي.
مؤتمر المانحين في أديس أبابا
في الوقت نفسه، افتتح، اليوم، مؤتمر للمانحين الدوليين في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، جمع أموالاً بقيمة 455,53 مليون دولار لتمويل نشر قوة أفريقية في مالي وإعادة تنظيم الجيش المالي.
وتشارك دول أفريقية وكذلك الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والأمم المتحدة في اللقاء الذي افتتحه رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، الذي تولى للتو الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما في جلسة الافتتاح أن «الوضع يتطلب رداً دولياً سريعاً وفاعلاً لأنه يهدد مالي والمنطقة والقارة وما بعدها».
تمبكتو اليوم (ايريك فيفيربرغ - أ ف ب)
نهب متاجر في تمبكتو
في سياق منفصل، قام حشد غاضب في تمبكتو، صباح اليوم، بنهب مخازن ومتاجر، أكدوا أنها تعود لـ«عرب وجزائريين وموريتانيين»، يتهمونهم بأنهم ساندوا الإسلاميين المتحالفين مع تنظيم «القاعدة» في المدينة التاريخية في شمال مالي، التي استعادت القوات الفرنسية والمالية السيطرة عليها، أمس، من دون معارك.
وفي بعض المحال، عثر على ذخائر وأجهزة لاسلكية عسكرية. لكن القسم الكبير من السكان كان منهمكاً بالاستيلاء على كل ما كان موجوداً من تلفزيونات وأغذية وقطع أثاث وهوائيات وأوان.
وكان البعض يتشاجر لانتزاع أغراض، والبعض الآخر يخلع أبواب المحال التجارية ويفرغها من محتوياتها في دقائق.
وظهراً، وصلت دورية من الجنود الماليين إلى المكان وأوقفت عمليات النهب. وقال ضابط مالي «لن نسمح للناس بالنهب. لكن تم فعلاً العثور على ذخائر في بعض المحال».
(رويترز، ا ف ب)الاخبار
وأعلن المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون أن ما يصل إلى 240 جندياً بريطانياً قد يتم إرسالهم في إطار بعثتين لتدريب القوات الأفريقية، منهم 40 في مالي كجزء من بعثة للاتحاد الأوروبي والعدد الباقي في الدول الناطقة بالإنكليزية في غرب أفريقيا.
وقد يشارك 70 جندياً بريطانياً آخرين في مهمات لوجستية ودعم. وقال المتحدث «إنها عملية أفريقية دعماً لحكومة مالي، ونعتقد أن الطريقة السليمة لفعل ذلك هي أن تتولى قوات ذات قيادة إقليمية زمام القيادة»، مضيفاً إن البريطانيين لن يقوموا بدور قتالي.
وقد تتضمن زيادة الدعم اللوجستي توفير عبّارة لنقل الجنود والعتاد الفرنسيين لأفريقيا والسماح لفرنسا وحلفائها باستخدام بريطانيا لإعادة التزود بالوقود في الجو.
وقال المتحدث باسم كاميرون إن بريطانيا عرضت أيضاً إنشاء «مقر قيادة موحد للعمليات اللوجستية المشتركة» في مالي، لكن فرنسا ترى أن مثل هذا المقر غير مطلوب، مضيفاً إن الأمر سيظل قيد البحث.
ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إرسال ما يصل إلى 200 جندي بريطاني في مهمات تدريبية إلى غرب أفريقيا بعد فترة وجيزة من محادثات يرأسها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، في الوقت الذي تجرى فيه محادثات في بروكسل بشأن إرسال قوات لمالي.
مؤتمر المانحين في أديس أبابا
في الوقت نفسه، افتتح، اليوم، مؤتمر للمانحين الدوليين في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، جمع أموالاً بقيمة 455,53 مليون دولار لتمويل نشر قوة أفريقية في مالي وإعادة تنظيم الجيش المالي.
وتشارك دول أفريقية وكذلك الاتحاد الأوروبي واليابان والولايات المتحدة والأمم المتحدة في اللقاء الذي افتتحه رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، الذي تولى للتو الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما في جلسة الافتتاح أن «الوضع يتطلب رداً دولياً سريعاً وفاعلاً لأنه يهدد مالي والمنطقة والقارة وما بعدها».
تمبكتو اليوم (ايريك فيفيربرغ - أ ف ب)
نهب متاجر في تمبكتو
في سياق منفصل، قام حشد غاضب في تمبكتو، صباح اليوم، بنهب مخازن ومتاجر، أكدوا أنها تعود لـ«عرب وجزائريين وموريتانيين»، يتهمونهم بأنهم ساندوا الإسلاميين المتحالفين مع تنظيم «القاعدة» في المدينة التاريخية في شمال مالي، التي استعادت القوات الفرنسية والمالية السيطرة عليها، أمس، من دون معارك.
وفي بعض المحال، عثر على ذخائر وأجهزة لاسلكية عسكرية. لكن القسم الكبير من السكان كان منهمكاً بالاستيلاء على كل ما كان موجوداً من تلفزيونات وأغذية وقطع أثاث وهوائيات وأوان.
وكان البعض يتشاجر لانتزاع أغراض، والبعض الآخر يخلع أبواب المحال التجارية ويفرغها من محتوياتها في دقائق.
وظهراً، وصلت دورية من الجنود الماليين إلى المكان وأوقفت عمليات النهب. وقال ضابط مالي «لن نسمح للناس بالنهب. لكن تم فعلاً العثور على ذخائر في بعض المحال».
(رويترز، ا ف ب)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي