الرئيسية
أحدث الصور
من طرف عربي الثلاثاء فبراير 12, 2013 12:16 amهاشم الخالدي يكتب : ابنتي راما التي أصبحت رئيسة .. الله يستر !!!
رسالة نصية من أم العيال أربكتني ظهر هذا اليوم نص الرسالة : راما فازت برئاسة مجلس الطلبة ب 29 صوت من أصل 31 صوت من طلبة الصف .. بنتك صارت رئيسة ؟.
تملكني شعور كبير بالفرحه، وجالت بي الذكريات فجأه عندما فزت برئاسة مجلس الطلبة قبل 37 عاماً في مدرسة إبن الأثير الإبتدائية وتذكرت عندما فزت برئاسة إتحاد الطلبة في بغداد عام 1989 م .
يا الله كم أن هذه الحياة تمضي بها السنوات كما تمضي الرياح .
القصة ليست هنا بالطبع ؟
بعد ساعات سأصل البيت ولا أدري كيف سأتعامل مع سيادة الرئيسة الجديده راما ؟
أخشى أن يأخذها الغرور فلا تتعامل معي كأب له سلطة عليها وأخشى أنها ' تنط لي ' كل شوي وتذكرني بأنها رئيسة مجلس الطلبة وأن علي أن أحترم زعامتها وأن أغير معاملتي لها رغم أنني أتعامل معها بكل ود ، لكن الكراسي والزعامة لها سحر خاص .
اتخيل هذا المشهد عندما سألج المنزل ، أقبل وجنتي 'راما ' مرفقاً هذه المباركة بمجموعة من الهدايا الرمزية والألعاب فتتقبل هذه الهدايا بكل ترحاب ثم تقول لي ' الآن أنا اصبحت الرئيسة وعلينا أن نتفاهم على زعامة المنزل ' ؟
وباعتباري ' سي السيد ، سأرفض هذا المبدأ رفضاً قاطعاً وربما سيجر هذا القرار أن تلجأ 'راما ' للعصيان المدني وتتخذ من ساحة المنزل الخارجية وسيلة للإعتصام ورفع اليافطات التي تنادي بإسقاطي ؟
طبعاً كل ما سأخشاه في هذه الحالة أن تلجأ لقطع الطريق الواصل إلى سيارتي في الكراج أو السيطرة على مفتاح الكراج نفسه فتعطل أعمالي وأشغالي ..
يا الله ماذا سأفعل مع هذه الرئيسة ؟
يجب الان ان افكر في جدية اكثر تقدما ًفالربيع العربي الذي كنت اخشى ان يصل منزلي هاقد وصل عبر زعامة الاقلية التي بدأت تسيطر على الشارع .
اقصد المنزل وأخشى ان تعمد راما الى افساد ابنتي ' فرح ' الموالية لي بالكامل فتقحمها في العصيان والتظاهر و الاعتصام .
احد اصدقائي همس في اذني وقال .
مع الربيع العربي يجب عليك الان ان تستمع للجميع وأن تفاوض وان تعتمد الدبلوماسية ولا ضير ان تتنازل عن جزء من صلاحياتك المطلقة في المنزل وأن تبدأ بتفاهمات مركزية مع راما لان حكم الفرد الواحد لا يمكن ان يستمر ؟!
شيء للنكتة ... انا اللي ذابحني نفسي اعرف مين هذول الثنين الي ما صوتو لبنتي راما في الانتخابات ... بحكم انها حصلت على 29 صوت من اصل 31 .... لماذا لم تعتقلهم الاجهزة الامنية وتحقق في انتماءاتهم .. بحكم اننا معتادون ان يحصل الحاكم العربي في اي انتخابات على 99.99 ويتم اعتقال المتبقي ؟؟؟
اتذكر هنا نكتة جميلة في هذا السياق تقول :
واحد حكولوه ... إحكي إللي بدك... إياه .. عنا ديمقراطية في البلد
بلش يحكي :
وين حرية الرأي ؟
وين المساواه ؟
وين مصاري الشعب ؟
وين ماخذيني ؟
وين الضو ؟
وين أنا ؟
أنا الآن باتجاه المنزل وسأواجه الرئيسة الجديدة راما .. لكني بدأت أدرك الآن أن الربيع العربي بدء يطرق بابي وإن كان قد تأخر قليلاُ ، لذلك يفترض أن أفتح قلبي والأبواب وأتخلص من حاشيتي في المكتب التي توهمني بأن الأموركلها تمام يا أفندم ؟
أريد أن اختم هذه العجالة بنكته عن الحاشية تقول .
يحكى أن حاكماً عربياً كان في رحلة صيد مع نفر من حاشيته ... وبينما هم يبحثون عن الطرائد رأى هذا الحاكم أرنباً يركض ، فأخذ بندقيته ورمى ... لكنه أخطأ الهدف فقال أحد أفراد الحاشيه من المنافقين
سبحان الله !!
أول مره أشوف أرنب يركض وهو ميت !!
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رسالة نصية من أم العيال أربكتني ظهر هذا اليوم نص الرسالة : راما فازت برئاسة مجلس الطلبة ب 29 صوت من أصل 31 صوت من طلبة الصف .. بنتك صارت رئيسة ؟.
تملكني شعور كبير بالفرحه، وجالت بي الذكريات فجأه عندما فزت برئاسة مجلس الطلبة قبل 37 عاماً في مدرسة إبن الأثير الإبتدائية وتذكرت عندما فزت برئاسة إتحاد الطلبة في بغداد عام 1989 م .
يا الله كم أن هذه الحياة تمضي بها السنوات كما تمضي الرياح .
القصة ليست هنا بالطبع ؟
بعد ساعات سأصل البيت ولا أدري كيف سأتعامل مع سيادة الرئيسة الجديده راما ؟
أخشى أن يأخذها الغرور فلا تتعامل معي كأب له سلطة عليها وأخشى أنها ' تنط لي ' كل شوي وتذكرني بأنها رئيسة مجلس الطلبة وأن علي أن أحترم زعامتها وأن أغير معاملتي لها رغم أنني أتعامل معها بكل ود ، لكن الكراسي والزعامة لها سحر خاص .
اتخيل هذا المشهد عندما سألج المنزل ، أقبل وجنتي 'راما ' مرفقاً هذه المباركة بمجموعة من الهدايا الرمزية والألعاب فتتقبل هذه الهدايا بكل ترحاب ثم تقول لي ' الآن أنا اصبحت الرئيسة وعلينا أن نتفاهم على زعامة المنزل ' ؟
وباعتباري ' سي السيد ، سأرفض هذا المبدأ رفضاً قاطعاً وربما سيجر هذا القرار أن تلجأ 'راما ' للعصيان المدني وتتخذ من ساحة المنزل الخارجية وسيلة للإعتصام ورفع اليافطات التي تنادي بإسقاطي ؟
طبعاً كل ما سأخشاه في هذه الحالة أن تلجأ لقطع الطريق الواصل إلى سيارتي في الكراج أو السيطرة على مفتاح الكراج نفسه فتعطل أعمالي وأشغالي ..
يا الله ماذا سأفعل مع هذه الرئيسة ؟
يجب الان ان افكر في جدية اكثر تقدما ًفالربيع العربي الذي كنت اخشى ان يصل منزلي هاقد وصل عبر زعامة الاقلية التي بدأت تسيطر على الشارع .
اقصد المنزل وأخشى ان تعمد راما الى افساد ابنتي ' فرح ' الموالية لي بالكامل فتقحمها في العصيان والتظاهر و الاعتصام .
احد اصدقائي همس في اذني وقال .
مع الربيع العربي يجب عليك الان ان تستمع للجميع وأن تفاوض وان تعتمد الدبلوماسية ولا ضير ان تتنازل عن جزء من صلاحياتك المطلقة في المنزل وأن تبدأ بتفاهمات مركزية مع راما لان حكم الفرد الواحد لا يمكن ان يستمر ؟!
شيء للنكتة ... انا اللي ذابحني نفسي اعرف مين هذول الثنين الي ما صوتو لبنتي راما في الانتخابات ... بحكم انها حصلت على 29 صوت من اصل 31 .... لماذا لم تعتقلهم الاجهزة الامنية وتحقق في انتماءاتهم .. بحكم اننا معتادون ان يحصل الحاكم العربي في اي انتخابات على 99.99 ويتم اعتقال المتبقي ؟؟؟
اتذكر هنا نكتة جميلة في هذا السياق تقول :
واحد حكولوه ... إحكي إللي بدك... إياه .. عنا ديمقراطية في البلد
بلش يحكي :
وين حرية الرأي ؟
وين المساواه ؟
وين مصاري الشعب ؟
وين ماخذيني ؟
وين الضو ؟
وين أنا ؟
أنا الآن باتجاه المنزل وسأواجه الرئيسة الجديدة راما .. لكني بدأت أدرك الآن أن الربيع العربي بدء يطرق بابي وإن كان قد تأخر قليلاُ ، لذلك يفترض أن أفتح قلبي والأبواب وأتخلص من حاشيتي في المكتب التي توهمني بأن الأموركلها تمام يا أفندم ؟
أريد أن اختم هذه العجالة بنكته عن الحاشية تقول .
يحكى أن حاكماً عربياً كان في رحلة صيد مع نفر من حاشيته ... وبينما هم يبحثون عن الطرائد رأى هذا الحاكم أرنباً يركض ، فأخذ بندقيته ورمى ... لكنه أخطأ الهدف فقال أحد أفراد الحاشيه من المنافقين
سبحان الله !!
أول مره أشوف أرنب يركض وهو ميت !!
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
» رابط المدونة على الفيسبوك
» مدونة عربي على الفيسبوك
» تأملات
» اخر نص ساعة
» اختلاف
» الاحتلال
» رجال كبار
» صراع الحكم في الغابة
» طخ حكي