عمان -بترا- وفاء مطالقة ومجد الصمادي - يشكل يوم الأرض عنوانا للصمود في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي اكد فيه الفلسطينيون بعزم وارادة وبطولة تمسكهم بأرضهم وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم.
ففي الثلاثين من آذار من العام 1976 ،قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 1948 وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الجليل.
وعلى اثر هذا المخطط اعلن الفلسطينيون الإضراب الشامل وتصدوا بصدورهم لقوات الاحتلال الغاشمة وصمدوا فوق أرضهم متحدين قرار مصادرة اراضيهم ، فكان الرد إرهابيا من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي استشهد على اثره واصيب العديد من المدنيين الفلسطينيين العزل.
السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري قال ان ذكرى يوم الارض تأتي فيما لا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمعن في سياساتها التوسعية والاستيطانية والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات غير الشرعية وغير القانونية عليها بعد ترحيل اصحابها الشرعيين عنها وسلبها عنوة منهم.
وبين لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه السياسة التوسعية التي تطبقها وتمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق ال 48 وال 67 على حد سواء ، وان كانت بطرق واساليب مختلفة , تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية وقرارات الشرعية الدولية التي ندينها ونرفضها مرارا وتكرارا في جميع المحافل والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية.
وقال ان ذكرى يوم الارض تؤكد للجميع عاما بعد عام ويوما بعد يوم وعلى الدوام أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه المشروعة والثابتة وانه لن يتنازل عنها مهما طال الزمن ومهما قست ظروف الاحتلال وممارساته وسلوكه وتعامله كما هو متمسك بخيار السلام الخيار الاستراتيجي القائم على عودة الحقوق لاصحابها الشرعيين وفي مقدمتها حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية باعتبار ذلك الوسيلة الحقيقية لانهاء الصراع في المنطقة واحترام حق جميع الشعوب في العيش بامان واستقرار بحرية وسلام.
واشار الى ان اهلنا في مناطق ال 48 لا يزالون يعانون ويلات وصعوبات الحياة الناجمة عن تدمير قراهم وتجمعاتهم السكانية وعدم الاعتراف بها والتمييز ضدهم في جميع المجالات التعليمية والصحية والمدنية والعمل واسقاط القوانين العنصرية عليهم وغيرها الكثير.
ودعا السفير الفلسطيني في عمان المجتمع الدولي الى القيام بدوره الانساني والقانوني في توفير الحماية اللازمة لحقوق ابناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في اسرائيل ورفع الظلم والتمييز عنهم.
وقال ان سلطات الاحتلال توغل في سياسة التمييز والتطهير العرقي بحق اهلنا في مناطق ال48 من اجل تحقيق هدف رئيسي وهو يهودية الدولة الاسرائيلية وجعلها خالية من غير اليهود من خلال تطبيق ممارسات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين وعلى المجتمع الدولي الذي يتحمل مسؤوليات مباشرة في هذا المجال ان يتصدى للسياسات العنصرية الاسرائيلية كما يفعل في الدول الاخرى من اجل حماية المجتمعات والشعوب المقهورة.
وثمن خيري دور المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم كل ما تستطيع من مساعدات وتسهيلات لاهلنا في مناطق ال48 سواء في المجال التعليمي والسفر والدعم المادي والمعنوي وفي جميع المجالات.
واستذكر المجلس الوطني الفلسطيني في عمان في بيان اصدره بالذكرى السنوية السابعة والثلاثين ليوم الأرض ، حيث ارتقت فيه إلى العلا كوكبة من شهدائنا الأبرار، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض المثلث والجليل، ليؤكدوا للعالم أجمع تجذر شعبنا في أرض الآباء والأجداد، تجذر أشجار الزيتون على امتداد الوطن، لتسمو أرواحهم معانقة السماء كجبالنا الشماء في الجرمق والكرمل وجرزيم وعيبال.
واضاف البيان : كان ذلك ، حين حاول الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية التي يمتلكها أبناء شعبنا، الذين تصدوا بصدورهم العارية لقوات الاحتلال الغاشمة وصمدوا فوق أرضهم رغم العدوان بأشكاله المتعددة.
وقال «تأتي الذكرى في هذا العام في ظل ظروف وأوضاع صعبة ودقيقة، حيث يواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية جملة من التحديات والمخاطـر ، فحكومة نتنياهو مستمرة في عدوانها وتنفيـذ سياساتها الجائرة بحق الأرض والمقدسات وتواصل سلبها لما تبقى من أرضنا بهدف بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية عليها ، وقطعان المستوطنين ما زالوا يعيثون فساداً في طـول البلاد وعرضها ، من خلال تصعيد اعتداءاتهـــم على المواطنين وممتلكاتهم ، والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ما زالوا يتعرضون لأبشع الممارسات الإجرامية، كل هذا، تحت سمع العالم وبصره، دون أن يحرك ساكناً لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني».
واكد المجلس تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه الوطنية، ليشدد على أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل ضد الاحتلال مهما اتبع من سياسات وإجراءات، فشعبنا عاقد العزم، أكثر من أي وقت مضى، على دحر الاحتلال وإزالة الاستيطان وتحقيق أهدافه وتطلعاته في الحرية والاستقـلال وإقامة دولته ذات السيادة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف.
وجدد المجلس في بيانه دعمه ووقوفه إلى جانب القيادة الفلسطينية في سعيها المتواصل لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومساندته الكاملة للرئيس الفلسطيني في رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات قبل الوقف التام والشامل للاستيطان الإسرائيلي.
وطالب المجلس الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة بإجبار دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها للدولة الفلسطينية، والالتزام بمتطلبات إنهاء الصراع وصنع السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة.
كما وجه التحيــة إلى الشعب الفلسطيني في الوطـن والمنافـي , والأهــل في مناطـق 1948 على صمودهم ونضالهم ضد المحتل الغاصب وجدد العهد والقسم على مواصلـة درب الشهداء والجرحى والأسرى حتى العودة والدولة وتقرير المصير.
ففي الثلاثين من آذار من العام 1976 ،قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة عام 1948 وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الجليل.
وعلى اثر هذا المخطط اعلن الفلسطينيون الإضراب الشامل وتصدوا بصدورهم لقوات الاحتلال الغاشمة وصمدوا فوق أرضهم متحدين قرار مصادرة اراضيهم ، فكان الرد إرهابيا من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي استشهد على اثره واصيب العديد من المدنيين الفلسطينيين العزل.
السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري قال ان ذكرى يوم الارض تأتي فيما لا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمعن في سياساتها التوسعية والاستيطانية والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات غير الشرعية وغير القانونية عليها بعد ترحيل اصحابها الشرعيين عنها وسلبها عنوة منهم.
وبين لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه السياسة التوسعية التي تطبقها وتمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق ال 48 وال 67 على حد سواء ، وان كانت بطرق واساليب مختلفة , تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية وقرارات الشرعية الدولية التي ندينها ونرفضها مرارا وتكرارا في جميع المحافل والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية.
وقال ان ذكرى يوم الارض تؤكد للجميع عاما بعد عام ويوما بعد يوم وعلى الدوام أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه المشروعة والثابتة وانه لن يتنازل عنها مهما طال الزمن ومهما قست ظروف الاحتلال وممارساته وسلوكه وتعامله كما هو متمسك بخيار السلام الخيار الاستراتيجي القائم على عودة الحقوق لاصحابها الشرعيين وفي مقدمتها حق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية باعتبار ذلك الوسيلة الحقيقية لانهاء الصراع في المنطقة واحترام حق جميع الشعوب في العيش بامان واستقرار بحرية وسلام.
واشار الى ان اهلنا في مناطق ال 48 لا يزالون يعانون ويلات وصعوبات الحياة الناجمة عن تدمير قراهم وتجمعاتهم السكانية وعدم الاعتراف بها والتمييز ضدهم في جميع المجالات التعليمية والصحية والمدنية والعمل واسقاط القوانين العنصرية عليهم وغيرها الكثير.
ودعا السفير الفلسطيني في عمان المجتمع الدولي الى القيام بدوره الانساني والقانوني في توفير الحماية اللازمة لحقوق ابناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في اسرائيل ورفع الظلم والتمييز عنهم.
وقال ان سلطات الاحتلال توغل في سياسة التمييز والتطهير العرقي بحق اهلنا في مناطق ال48 من اجل تحقيق هدف رئيسي وهو يهودية الدولة الاسرائيلية وجعلها خالية من غير اليهود من خلال تطبيق ممارسات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين وعلى المجتمع الدولي الذي يتحمل مسؤوليات مباشرة في هذا المجال ان يتصدى للسياسات العنصرية الاسرائيلية كما يفعل في الدول الاخرى من اجل حماية المجتمعات والشعوب المقهورة.
وثمن خيري دور المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم كل ما تستطيع من مساعدات وتسهيلات لاهلنا في مناطق ال48 سواء في المجال التعليمي والسفر والدعم المادي والمعنوي وفي جميع المجالات.
واستذكر المجلس الوطني الفلسطيني في عمان في بيان اصدره بالذكرى السنوية السابعة والثلاثين ليوم الأرض ، حيث ارتقت فيه إلى العلا كوكبة من شهدائنا الأبرار، الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض المثلث والجليل، ليؤكدوا للعالم أجمع تجذر شعبنا في أرض الآباء والأجداد، تجذر أشجار الزيتون على امتداد الوطن، لتسمو أرواحهم معانقة السماء كجبالنا الشماء في الجرمق والكرمل وجرزيم وعيبال.
واضاف البيان : كان ذلك ، حين حاول الاحتلال الإسرائيلي مصادرة مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية التي يمتلكها أبناء شعبنا، الذين تصدوا بصدورهم العارية لقوات الاحتلال الغاشمة وصمدوا فوق أرضهم رغم العدوان بأشكاله المتعددة.
وقال «تأتي الذكرى في هذا العام في ظل ظروف وأوضاع صعبة ودقيقة، حيث يواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية جملة من التحديات والمخاطـر ، فحكومة نتنياهو مستمرة في عدوانها وتنفيـذ سياساتها الجائرة بحق الأرض والمقدسات وتواصل سلبها لما تبقى من أرضنا بهدف بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية عليها ، وقطعان المستوطنين ما زالوا يعيثون فساداً في طـول البلاد وعرضها ، من خلال تصعيد اعتداءاتهـــم على المواطنين وممتلكاتهم ، والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ما زالوا يتعرضون لأبشع الممارسات الإجرامية، كل هذا، تحت سمع العالم وبصره، دون أن يحرك ساكناً لرفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني».
واكد المجلس تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه الوطنية، ليشدد على أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله العادل ضد الاحتلال مهما اتبع من سياسات وإجراءات، فشعبنا عاقد العزم، أكثر من أي وقت مضى، على دحر الاحتلال وإزالة الاستيطان وتحقيق أهدافه وتطلعاته في الحرية والاستقـلال وإقامة دولته ذات السيادة في حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشريف.
وجدد المجلس في بيانه دعمه ووقوفه إلى جانب القيادة الفلسطينية في سعيها المتواصل لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ومساندته الكاملة للرئيس الفلسطيني في رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات قبل الوقف التام والشامل للاستيطان الإسرائيلي.
وطالب المجلس الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة بإجبار دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها للدولة الفلسطينية، والالتزام بمتطلبات إنهاء الصراع وصنع السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة.
كما وجه التحيــة إلى الشعب الفلسطيني في الوطـن والمنافـي , والأهــل في مناطـق 1948 على صمودهم ونضالهم ضد المحتل الغاصب وجدد العهد والقسم على مواصلـة درب الشهداء والجرحى والأسرى حتى العودة والدولة وتقرير المصير.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي