طالبت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بالكف عن تهديداتها بعد إعلان جيش كوريا الشمالية أنه تسلم موافقة السلطات على توجيه ضربة نووية لأهداف أميركية. وواصلت بيونغ يانغ التصعيد وأعلنت مطالبتها للشركات العاملة في المنطقة الصناعية المشتركة مع جارتها الجنوبية بالخروج منها قبل العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كيتلين هايدن الإعلان الكوري الشمالي الجديد بأنه تهديد غير بناء واستفزازي يزيد من عزلة كوريا الشمالية. وطالبت المتحدثة الأميركية كوريا الشمالية بالكف عن "تهديداتها الاستفزازية" والسعي عوضا عن ذلك للوفاء بالتزاماتها الدولية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش كوريا الشمالية أنه حصل على موافقة نهائية لشن ضربات على الولايات المتحدة تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية "المتطورة". في حين تعتزم وزارة الدفاع الأميركية نشر بطارية مضادة للصواريخ في جزيرة غوام "في الأسابيع القادمة"، واصفة الخطوة بأنها إجراء احترازي ضد التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية للمنطقة.
وقال رئيس أركان الجيش -في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية- إنه يبلغ واشنطن رسميا أن التهديدات الأميركية يمكن أن "تسحق (...) بوسائل ضاربة نووية متطورة أصغر وأخف ومتنوعة"، وأن "العملية التي لا رحمة فيها لقواتنا المسلحة الثورية تمت دراستها بصورة نهائية والمصادقة عليها".
وفي الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء إنها سترسل نظاما للدفاع الصاروخي إلى جزيرة غوام في الأسابيع المقبلة، واصفة الخطوة بأنها إجراء احترازي ضد التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية للمنطقة.
وستنشر وزارة الدفاع نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ على ارتفاع عال، ويشمل قاذفة صواريخ تنصب على شاحنة وصواريخ اعتراضية وراداراً للرصد من طراز إيهان تيبيواي2، ونظاما موحدا للتحكم في الإطلاق.
وتضاف البطارية العاملة بنظام "تي أتش أي أي دي" الصاروخي القادر على اعتراض صاروخ في الجو، إلى مدمرتين مضادتين للصواريخ بنظام إيجيس، نشرتهما واشنطن في المحيط الهادئ، وذلك للتصدي لإطلاق محتمل لصاروخ عابر للقارات من قبل كوريا الشمالية.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبيرة في جزيرة غوام -الواقعة جنوب شرق كوريا الشمالية- تضم ستة آلاف جندي أميركي.
جانب من عرض عسكري كوري شمالي العام الماضي (الفرنسية-أرشيف)
تهديدات
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد حدة التوتر بين الكوريتين، والتهديدات الكورية الشمالية المستمرة إثر تشديد العقوبات عليها بعد إجرائها تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون الأربعاء إن "الولايات المتحدة لا تزال يقظة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية، وتقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأراضي الأميركية وعن حلفائنا ومصالحنا الوطنية".
وكانت واشنطن تعهدت الثلاثاء بحماية حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية، وندد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بسلوك الزعيم الشمالي كيم جونغ أون الخطير وغير المسؤول.
وجاءت تصريحات كيري بعد ساعات من إعلان بيونغ يانغ أنها ستقوم "بإعادة تشغيل" كل المنشآت في مجمع يونغبيون النووي، ومن بينها مفاعل تم إيقافه عن العمل عام 2007، رغم قرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها أي نشاط نووي.
وقبل هذا، كانت كوريا الشمالية لوحت بتوجيه ضربات عسكرية لقواعد عسكرية أميركية في المحيط الهادئ، وأخرى لجارتها الجنوبية، ردا على ما تعتبره تهديدا عسكريا لها من واشنطن وسول.
وفي المقابل، قال مسؤولون أميركيون الثلاثاء إن الجيش الأميركي بصدد إرسال مدمرة جديدة مزودة بالصواريخ الموجهة إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية، مع تصاعد المخاوف بشأن تهديدات كوريا الشمالية بشن حرب.
منع عمال
في غضون ذلك، واصلت كوريا الشمالية لليوم الثاني على التوالي منع العمال الكوريين الجنوبيين من الدخول إلى مجمع كيسونغ الصناعي المشترك، مكتفية بالسماح بخروجهم منه.
وأعلنت بيونغ يانغ الخميس مطالبتها للشركات العاملة في المنطقة الصناعية المشتركة بالخروج منها قبل العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
وفي لهجة تصعيدية، نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وزير دفاع كوريا الجنوبية كيم كوان جين قوله الأربعاء إنه "يدرس كافة الخيارات المتاحة لضمان سلامة مواطنين ما زالوا في المنطقة الصناعية المشتركة داخل كوريا الشمالية، بما في ذلك العمل العسكري إذا استدعى الأمر".
المصدر:وكالات
ووصفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض كيتلين هايدن الإعلان الكوري الشمالي الجديد بأنه تهديد غير بناء واستفزازي يزيد من عزلة كوريا الشمالية. وطالبت المتحدثة الأميركية كوريا الشمالية بالكف عن "تهديداتها الاستفزازية" والسعي عوضا عن ذلك للوفاء بالتزاماتها الدولية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش كوريا الشمالية أنه حصل على موافقة نهائية لشن ضربات على الولايات المتحدة تشمل إمكانية استخدام الأسلحة النووية "المتطورة". في حين تعتزم وزارة الدفاع الأميركية نشر بطارية مضادة للصواريخ في جزيرة غوام "في الأسابيع القادمة"، واصفة الخطوة بأنها إجراء احترازي ضد التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية للمنطقة.
وقال رئيس أركان الجيش -في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية- إنه يبلغ واشنطن رسميا أن التهديدات الأميركية يمكن أن "تسحق (...) بوسائل ضاربة نووية متطورة أصغر وأخف ومتنوعة"، وأن "العملية التي لا رحمة فيها لقواتنا المسلحة الثورية تمت دراستها بصورة نهائية والمصادقة عليها".
وفي الأثناء، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء إنها سترسل نظاما للدفاع الصاروخي إلى جزيرة غوام في الأسابيع المقبلة، واصفة الخطوة بأنها إجراء احترازي ضد التهديد الذي تمثله الصواريخ الكورية الشمالية للمنطقة.
وستنشر وزارة الدفاع نظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ على ارتفاع عال، ويشمل قاذفة صواريخ تنصب على شاحنة وصواريخ اعتراضية وراداراً للرصد من طراز إيهان تيبيواي2، ونظاما موحدا للتحكم في الإطلاق.
وتضاف البطارية العاملة بنظام "تي أتش أي أي دي" الصاروخي القادر على اعتراض صاروخ في الجو، إلى مدمرتين مضادتين للصواريخ بنظام إيجيس، نشرتهما واشنطن في المحيط الهادئ، وذلك للتصدي لإطلاق محتمل لصاروخ عابر للقارات من قبل كوريا الشمالية.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبيرة في جزيرة غوام -الواقعة جنوب شرق كوريا الشمالية- تضم ستة آلاف جندي أميركي.
جانب من عرض عسكري كوري شمالي العام الماضي (الفرنسية-أرشيف)
تهديدات
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد حدة التوتر بين الكوريتين، والتهديدات الكورية الشمالية المستمرة إثر تشديد العقوبات عليها بعد إجرائها تجربة نووية في فبراير/شباط الماضي.
وقالت متحدثة باسم البنتاغون الأربعاء إن "الولايات المتحدة لا تزال يقظة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية، وتقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأراضي الأميركية وعن حلفائنا ومصالحنا الوطنية".
وكانت واشنطن تعهدت الثلاثاء بحماية حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية، وندد وزير الخارجية الأميركي جون كيري بسلوك الزعيم الشمالي كيم جونغ أون الخطير وغير المسؤول.
وجاءت تصريحات كيري بعد ساعات من إعلان بيونغ يانغ أنها ستقوم "بإعادة تشغيل" كل المنشآت في مجمع يونغبيون النووي، ومن بينها مفاعل تم إيقافه عن العمل عام 2007، رغم قرارات الأمم المتحدة التي تحظر عليها أي نشاط نووي.
وقبل هذا، كانت كوريا الشمالية لوحت بتوجيه ضربات عسكرية لقواعد عسكرية أميركية في المحيط الهادئ، وأخرى لجارتها الجنوبية، ردا على ما تعتبره تهديدا عسكريا لها من واشنطن وسول.
وفي المقابل، قال مسؤولون أميركيون الثلاثاء إن الجيش الأميركي بصدد إرسال مدمرة جديدة مزودة بالصواريخ الموجهة إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية، مع تصاعد المخاوف بشأن تهديدات كوريا الشمالية بشن حرب.
منع عمال
في غضون ذلك، واصلت كوريا الشمالية لليوم الثاني على التوالي منع العمال الكوريين الجنوبيين من الدخول إلى مجمع كيسونغ الصناعي المشترك، مكتفية بالسماح بخروجهم منه.
وأعلنت بيونغ يانغ الخميس مطالبتها للشركات العاملة في المنطقة الصناعية المشتركة بالخروج منها قبل العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
وفي لهجة تصعيدية، نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن وزير دفاع كوريا الجنوبية كيم كوان جين قوله الأربعاء إنه "يدرس كافة الخيارات المتاحة لضمان سلامة مواطنين ما زالوا في المنطقة الصناعية المشتركة داخل كوريا الشمالية، بما في ذلك العمل العسكري إذا استدعى الأمر".
المصدر:وكالات
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي