ياأقصى يامجروح

بسمه تعالى
امسكت قلمي وبدات ادون في موضوع لم يسبق لي الكتابه ابدااا
الاحبي للعروبه تفوق على قلمي رغم محاولتي بالحفاظ على عقيدتي ومبادى الا اني لم ادخل في فحوى الموضوع وانما شدني هو حبك يافلسطين
رغم معارضتي لكل الغناء والموسيقى الا من اسبوع شدتني ظاهره محمد عساف وعرب ايدول
كل ماسحبني ليس الطرب معاذ الله وانما اسم فلسطين حيث كنت اتمنى ان العرب لو اجتمعت لغزه والقدس والناصره وبئر السبع ولترى كيف العرب وشبابها الواعي تجاهد بكل ماتملك ارواحنا فداء لتراب الاقصى
تربيت وتعلمت من الرضاعه حب فلسطين وقضيتها وكيف اغتصبت حتى من احتل العراق وباتت الدبابه الامريكيه في شوارع الرشيد والسعدون والاعظميه والسيديه وحي الجامعه وساحه التحرير تمزقت الما الا اني لم انسى القدس ولا غزه واهلها الطيبين ولا حماس والشيخ احمد ياسين رحمه الله ولايمكن نسيان الشهيد الغالي ابا عمار تغمده جنات الخلد باذن الله
بقيت اتابع وانا فرحا لاسم وعلم فلسطين الا بكيت ليلتي كامله بانشوده الفائز الاخيره وخاصه عندما قال
   
  يااقصى يامجروح..........من بالي مابتروح
ماطول فيه الروح .......... ياقدس انتي موعدي
             ياعروبه اشهدي


اللهم احقظ ارض فلسطين الغاليه واهلها هم اهلي وناسي
واحمي الاقصى واجعلني من المصلين فيه       اااااااااااااااااامين
اللهم انصر المجاهدين والرابضين وفك الاسرى والمعتقلين
وتحيه حب لكل العرب ولك بغداد غاليتي ربي يحميك من ذئاب العصر
وزدني ربي بايماني واسلامي وحب وزياره المسجد الحرام والمسجد النبوي ولاتحرمني من زياره الافصى
وزدني ايماني بعروبتي وحب فلسطين وكل العرب
المعذره لم اكتب للغناء واما للعروبه فقط

بسم الله
 
بادي ذي بديء شكراً على هذه المشاعر النبيلة والانسانية والعربية.
نعم قد تعلم جيلنا ان العرب وحدة واحدة ورضعنا هذا منذ طفولتنا. كانت الرصاصة التي تستقر في صدر احد شهداء فلسطين يصل وقع الالم منها الى كل بلاد العرب والمسلمين.
لربما اختلفت التوجهات اليوم عند البعض الا ان جيلنا وجيل الاباء ما زالوا على العهد ما زالوا باقين يزرعون في ابنائهم وحدة مصير الامة العربية والاسلامية وان الجرح في اي بقعة منها لا يعني ان باقي البلاد بخير.
فقلبنا واحد وشرايينا كمثل الروافد ترفد هذا القلب بالحب والعطاء والعمل والاخلاص فان اصيب شرياننا ورافدنا القادم من العراق مثلاً قلت نسبة الدم المتدفق الى هذا القلب.
العراق بكل مدنه من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه كان حامل لواء العربية وليس حامياً للعرب فقط انما حامياً للغة الضاد التي باتت اليوم في خطر شديد.
اللهم اني اسألك ان ترد العراق الى حاضنة الامة العربية وان اكون احد جنود معركة التحرير التي تعود بفلسطين الى احضان العرب والمسلمين.
وتحية مني الى الكاتبة التي ما زالت تحتفظ بهذا الحب لفلسطين والعروبة والاسلام رغم ان الاحتفاظ بمثل هذه الامور قد اصبح يهدد الاحتفاظ بالروح.

بسمه تعالى
كلماتك ايها العربي معزوفه دافئه الحس.... ناعسه الطرف .....سامقه الحرف
تدلف للقلب فتغمره وضاء ونور
بورك قلمك والنبض
وستبقى فلسطين حره وعريبه
الف شكر لمرورك صفحتي نورت بوجودك