تحية عربية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة أعضاء اللائحة الكرام تجدون أدناه رابطاً من موقع "يوتيوب" للقاء مع المؤرخ والكاتب العالمي المناهض للإمبريالية "ويبستر تاربلي" وهو عضو المؤتمر العالمي لمناهضة الإمبريالية . ويأتي اللقاء في قسمين وقد تم تسجيله قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة خلال فترة الحملات الانتخابية و يتحدث فيه تاربلي محذراً من وصول باراك أوباما إلى السلطة ومن أجندته الإمبريالية المتطرفة المتخفية وراء قناع التغيير والسياسات اليسارية الخادعة ويحذر من الكارثة التي ستصيب العالم إذا ما وصل إلى السلطة. ويكاد المستمع إلى ما يقوله هذا المؤرخ يظن أن اللقاء تم مؤخراً بعد وصول أوباما إلى السلطة فهو يسرد السياسات التي سيتبعها ومنهجه ومرجعيته وكأنه كان على دراية بها قبل وقوعها . وقد قمت بترجمة نص اللقاء بقدر ما استطعت من الدقة كي يطلع عليه الإخوة الذين لا يتقنون الانجليزية أو الذين لا يستطيعون زيارة موقع يوتيوب، واللقاء بعنوان
" الرجال الذين يقفون وراء أوباما" .
واسمحوا لي ان ألفت النظر إلى المقطع الذي أثار ألماً شديداً في نفسي وهو المقطع المتعلق بموقف اليابان من التدخل في الصين وزعزعة الاستقرار فيها بموجب الأجندة الأمريكية . ولا يخفى على أحد تاريخ العداء الشديد بين الصين واليابان والعدوان الاستعماري الهمجي الياباني على الصين وهي قضية مازالت عالقة بين البلدين وتشبه قضية الأرمن وتركيا إلى حد ما. وبالرغم من هذا كله انظروا ماذا كان موقف اليابان (بدافع من حرصها على أمنها القومي ) وقارنوا هذا الموقف بموقف الحكام العرب ( الخليجيين خاصة ) من العدوان على العراق الذي كان يحميهم جميعاً من الأطماع الفارسية.
تحياتي لكم جميعاً
أختكم نورا ابراهيم
رابطا اللقاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] com/watch? v=MouUJNG8f2k&feature=related
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] com/watch? v=e-KJCMWcoms&NR=1
ترجمة نص اللقاء
(احذروا من أوباما فهو ليس من تظنون ! إنهم يحاولون إظهاره على أنه مسلم، وفي أمريكا يحاولون إخفاء ذلك أما في بقية العالم فيحاولون القول إنه مسلم وبالتالي يجب أن تحبوه ، وربما كان مسلماً في مرحلة ما من حياته .
أنا كاتب ومؤرخ وقد كتبت عن الإرهاب في أوروبا الوسطى وعن جورج بوش الأب وعن الأزمة الاقتصادية كما ألفت كتابين عن باراك أوباما لشدة اهتمامي بقضيته وقد نشر أحدهما والثاني في طريقه إلى النشر .
إن مهمتي فيما يتعلق بالسياسة الأمريكية هي لفت الأنظار إلى أخطر العمليات السرية التي تجري في فترة محددة ما من الزمن وخاصة ما بين عام 2001 إلى عام 2007 وكل ما يتعلق بأسطورة الحادي عشر من أيلول ومحاولات إشعال الحروب من أفغانستان إلى العراق وحتى إلى إيران التي كانت قضية شن حرب عليها مطروحة بقوة حتى منتصف تموز 2007 . وكنت قد ركزت عليها في ذلك الحين، أما الآن فهذا الخطر بدأ يتغير وقد تحول بشكل جذري حتى أصبح أكبر خطر في الوقت الراهن هو العملية السرية التي تدور حول ترشيح أوباما ، وهي تشبه انقلاباً سياسياً يجري في الولايات المتحدة ويشكل خطراً كبيراً على العالم لأن السياسة التي يمثلها أوباما أكثر عدوانية وعسكرة ً وهولاً من أية سياسة يتسم بها المحافظون الجدد . وربما ليس هناك شيء إيجابي يمكن قوله عن ماكين ولكن هناك أشياء أسوأ بكثير يمكن أن نقولها عن أوباما فهو مأساة عالمية في طور التشكل وسيكون فوزه في الانتخابات بمثابة بلاء للعالم فهو مجرد دمية في يد اللجنة الثلاثية وبالتحديد في يد سبيغنيو بريجينسكي وهذه اللجنة هي عبارة عن ثلة من المصرفيين الذين تزعموا إدارة كارتر ولا يذكر الناس كثيراً الآن فظائع إدارة كارتر التي كانت مرحلة مريعة للغاية على الصعيدين الاقتصادي والاستراتيجي. وقد تمكن الفريق ذاته الآن من تحضير دمية جديدة ولكن بقدر أكبر من الاستعدادات والتلقين هذه المرة . فقد اختارت زمرة المصرفيين تلك في هذه المرحلة طرح وجه جديد ليس يمينياً وليس من المحافظين الجدد وإنما ديماغوجي يساري يعد بالأمل والتغيير لكنه يقدم في الوقت ذاته سياسات أسوأ وأكثر تدميراً في جوهرها من السياسات اليمنية وفوق هذا كله فهو يمكن أن ينظر إلى أوروبا على أنها بيدق أو دمية أو رصيد قابل للتوسيع لأن مشروع الإدارة القادمة في الولايات المتحدة إذا ما ترأسها أوباما لن يكون الحرب في الشرق الأوسط وإنما حروباً على نطاق أوسع لأن بريجينسكي يقول إن مركز النفوذ في العالم ليس إيران وإنما موسكو وبكين ولهذا فهو عازم على تحطيم روسيا والصين في الفترة القادمة كي يتيح للهيمنة الأمريكية البريطانية على العالم أن تستمر لمئة عام آخر . فهذا هو المشروع المطروح وهو أكثر طموحا ً من أي مشروع تبناه المحافظون الجدد وهو أكثر تهوراً وأكثر خطورة لذلك يستحسن بالأوروبيين أن يستفيقوا ويعوا أن هذا الحلم الرومانسي السخيف الذي يعيشونه إزاء أوباما سيكون بمثابة انتحار بالنسبة لهم إذا لم يفهموا حقيقته .
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي