علاء الريماوي/ الأناضول:
رفضت محكمة العدل العليا للاحتلال الخميس طلب عائلة الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري التي دهستها جرافة تابعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، قبل 12 عاما للحصول على تعويضات مالية من الاحتلال.
وقالت الإذاعة الخاصة بالاحتلال “رفضت محكمة العدل العليا اليوم التعويض ماليا على خلفية قتل جيش الاحتلال ابنتهم عبر صدمها جرافة تابعة للجيش المحتل في قطاع غزة قبل 12عاما”.
وأكدت المحكمة أن قرار رفض المحكمة جاء فيه “إن الأعمال التي قام بها جيش الدفاع لتسوية الأرض في المكان كانت أعمالا قتالية ولذلك لا يجوز تحميل الدولة المسؤولية عن مقتل كوري”.
وقتلت كوري يوم 16 مارس/ آذار عام 2003 أثناء الانتفاضة الثانية بعد دهسها من قبل جرافة تابعة للجيش المحتل خلال محاولتها منع هدم منزل فلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكوري من مواليد عام 1977، عملت كمتطوعة في حركة التضامن العالمية ، التي نشطت في قطاع غزة منذ العام 2000، حيث أخذت على عاتقها التواجد في أماكن الإستهداف في قطاع غزة لحماية السكان.
وكانت كوري تعتبر في قطاع غزة من الناشطات المتفاعلات بقوة في مواجهة الهجمات الاحتلالية غبر تواجدها في مناطق الإستهداف.
وقال مدير مركز أحرار الحقوقي فؤاد الخفش للأناضول “إن قضية كوري من القضايا الدالة على وحشية الولايات المتحدة حتى ضد مواطنيها، تقتل كوري دهسا بالجرافة على يد جندي محتل صهيوني، ثم تموت قضيتها لأن القاتل محتل صهيوني، أمريكا ضحت بدم مواطنة للحفاظ على علاقة مع دولة الإجرام إسرائيل”.
وأضاف الخفش “اليوم يتكرر الإجرام مرة أخرى عبر تشريع القتل المتعمد لمسالمة على الأرض الفلسطينية”.
رفضت محكمة العدل العليا للاحتلال الخميس طلب عائلة الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري التي دهستها جرافة تابعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، قبل 12 عاما للحصول على تعويضات مالية من الاحتلال.
وقالت الإذاعة الخاصة بالاحتلال “رفضت محكمة العدل العليا اليوم التعويض ماليا على خلفية قتل جيش الاحتلال ابنتهم عبر صدمها جرافة تابعة للجيش المحتل في قطاع غزة قبل 12عاما”.
وأكدت المحكمة أن قرار رفض المحكمة جاء فيه “إن الأعمال التي قام بها جيش الدفاع لتسوية الأرض في المكان كانت أعمالا قتالية ولذلك لا يجوز تحميل الدولة المسؤولية عن مقتل كوري”.
وقتلت كوري يوم 16 مارس/ آذار عام 2003 أثناء الانتفاضة الثانية بعد دهسها من قبل جرافة تابعة للجيش المحتل خلال محاولتها منع هدم منزل فلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وكوري من مواليد عام 1977، عملت كمتطوعة في حركة التضامن العالمية ، التي نشطت في قطاع غزة منذ العام 2000، حيث أخذت على عاتقها التواجد في أماكن الإستهداف في قطاع غزة لحماية السكان.
وكانت كوري تعتبر في قطاع غزة من الناشطات المتفاعلات بقوة في مواجهة الهجمات الاحتلالية غبر تواجدها في مناطق الإستهداف.
وقال مدير مركز أحرار الحقوقي فؤاد الخفش للأناضول “إن قضية كوري من القضايا الدالة على وحشية الولايات المتحدة حتى ضد مواطنيها، تقتل كوري دهسا بالجرافة على يد جندي محتل صهيوني، ثم تموت قضيتها لأن القاتل محتل صهيوني، أمريكا ضحت بدم مواطنة للحفاظ على علاقة مع دولة الإجرام إسرائيل”.
وأضاف الخفش “اليوم يتكرر الإجرام مرة أخرى عبر تشريع القتل المتعمد لمسالمة على الأرض الفلسطينية”.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي