لم ينصفني

معنى الانصاف

كنت اظن ان لي مكانه لدية وانني حين اشكو له من شي يزعجني او يضايقني سيهب لانصافي ويكون لي دائما كما بدأ لي لكنة لم يكن هكذا كان ضدي كان في غير صفي شعرت بالضيق من تصرفة لكنني التزمت الصمت لانه لم يشعر بي وبمعنى انصافه لي كنت اظن انه يعرفني ويعرف تفاصيلي الصغيرة يعلم كيف يكون احساسي حين نلتقي وحين نتكلم وحين نضحك سويا جار علي وانا صاحبه الحق تنازل عن انصافي ربما كان موقفة صعبا لكنه جرحني ومزق رباط قوي كان بيننا وهو لا يعلم او ربما كان يعلم احساس رهيب حين يتخلى عن انصافك من تظن انهم لن يفعلو ذلك مر الوقت كانه ساعات طوال حتى التقية واشكي اليه لكنه حين اتى كان شخصا اخر بدما اخر بانصاف اخر ريما انا احمل الامر اكثر من طاقتة لكنني اشعر بانه جرح كبريائي واللغى وجودي وتواجدي وظلل على هويتي وشعر بانني من السهل ان اتهاون في حقي لكني اللتزمت الصمت الصمت المرير الصمت الرهيب الذي لا يعرف معنى للصراخ ولا للانين ليتة يعلم كيف كان احساسي ليتة يعلم كيف اخذلني سادع الايام تخبره بما عجز لساني عن البوح به ساجعل صمتي يخبره عما حدث من ظلم لي ولكبريائي

لعلكِ ظلمتيه بقولك ان لم يشعر بمقدار الظلم الواقع لربما ظلمتيه بقولك انه ما انصفك! احياناً تلتبس علينا الأمور نكون في مواقف صعبة نضطر فيها لان نقف بين شخصين وان نبدو منصفين للطرفين لربما يرى طرف من الاثنين انه لم ينصف كاملا وانه اخذ النصيب الاقل من العدل لكن ذلك لانه نظر للأمر من منظوره هو فقط. مثال لاوضح الأمر مثل الأب الذي يحكم بين اثنين من ابناءه هو لا يريد ان يجرح احد منهم فيحال قدر الامكان ان يكون حيادياً هو يعلم ان فلانا قد تجاوز على فلان لكنه لا يريد ان يصفع فلان الذي تجاوز حتى لا يحقد على أخيه الذي له الحق. احياناً نستوعب هذه الحقيقة لكنها تحز في انفسنا نتألم بسببها ولك لان قلوبنا كبيرة ولأننا غير انانيين نصفح ونسامح ونبتسم ونرحب بمن نحب.

تقبلي مروري