سالتني ذات مساء

سألتني ذات مساء ورده في أحضان طاولتي والذوبول بدا يداعبها
عن رحيل عمن كان لي اقرب رجل في كوني اراه
وبدأت أحادثها
حتى قالت لي
لما انتي في عالم من الخيال تعيشين وترسمين وتستوطنين
وقد كان الواقع لما نراه في الخيال يزيفه
لتكونين انت بهذا النسج قد تألمت.....؟
فقلت
انا لست راكضتا نحو الخيال واوهامه ولست جاهلتا بما ينتظرني عند بوابه واقعي
ولكني اتخفى قليلا عن رجل بين الواقع والخيال
وهل ستسألينني كيف لرجل بين البعدين يعيش ؟
وكيف اني اجده في الخيال تاره وفي الواقع تاره؟
اخبريني في اي جانب اعيش واستوطن ؟
ففاح عبيرها ممزوجاا بدماء الذبول وهي تقول .....
تعجز اوراقي حل لغزها فقد اصفرت من مرضهاا
وانك لم تجعلين رسوله نداء قلبك له
ولكن
لماذا انت عنه تتخفين بين الواقع والخيال
؟
فقلت مبتسمتااا
لاني اجن ان سمعت همساته
ويطرق باب قلبي نسيم انفاسه
ويهتز كياني ان قرات ابياته
ففي كل يوم اصوره في خيالي
وانثر الورد امامه ليرأف بحالي
ناسيته جاهلتاا اني احبه انادي
فقالت وردتي البيضاء
قد عرفت سرك في لحضات ذبولي
وفهمت حبك ولست ادري
هل لكي ان تبعثيني له
وتجعليني نداء قلبك الساهر بحبه
وحنين روحك بين العالمين خائف
فقلت
انا له سابعثك
ولكن اسمعي ماساقوله واعلميه
اني احبه وحبي اعجر الحب من حبه
فغيرته تزيد القلب حبا وجنونا
لكن
فهل له ان يفهم لغز كلماتي؟؟؟
وتجعليني نداء

شكراا لذوقكم