السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتب ابن طباطبا إلى ابن أبي البغل وبعث إليه قلما أسود وآخر أبيض وسبعة سمرا
هذا ابنُ سامٍ وبنْتُ حام ××× شعْبُهما اليومَ ذو التئامِ
قدْ أظهَرَا في الوَرَى ازْدِواجاً ××× فامتزَجَ النّورُ بالظّلامِ
وأنْسلا صِبْيةً صِغارا ××× سبْعاً يوافينَ في نِظامِ
هنَّ مدَى الدَهْر مرضِعاتٌ ××× يشتَقْن ريا إلى الفِطامِ
قال الشاعر
وأخْرسُ ناطقٌ أعْمى بصيرٌ ××× بليغٌ عنْد منطقِه عييّ
متى ترعفُ مناخِرُه سواداً ××× يخبّر عنْك بالمعْنى المضيّ
وقال محمد العلوي
أخْرَسُ يُنْبيكَ بأَطرافهِ ××× عنْ كلِّ ما شئْتَ من الأمْرِ
يذْري على قرطاسه دمعةً ××× يبْدي بِهَا السرّ وما يَدْري
كعاشِقٍ يُخْفي هَواهُ وقَدْ ××× نمَّتْ علَيْهِ عَبْرَةٌ تجْري
لغز في وصف القلم
قال الشاعر
وبيتٍ بعلْياء الفلاةِ بنيتُه ××× باسْمي مشقوقِ الخَياشيمِ يرعِفُ
وقال آخر
وأجْوفُ يمْشي علَى رأسِه ××× يطيرُ حَثيثاً على أَمْلَسِ
فهمْتُ بآثارهِ ما مَضَى ××× وما هُوَ آتٍ ولمْ يلْبسِ
وصف دواة وقلم
قال الشاعر
وزنجيّة لمْ تلِدْها الإناثُ ××× وفي جوْفِها منْ سِواها وَلَدُ
اختيار قلة الأقلام
قال الصولي لغلام ليكن قلمك صلبا بين الرقة والغلظ ولا تبره عند عقدة فإن فيه تقعد الأمور ولا تجعلن في أنبوبه أنبوبة ولا تكتبن بقلم ملتو ولا بذي شق غير مستو
أدب بري القلم والاستنكاف منه
قيل ليكن مقطك إذا قططت صلبا لئلا يتشظى القلم وقال عبد الحميد الكاتب أطل جلفة قلمك وأسمنها وحرف قطتك وأيمنها ، وقيل تبطين القلم شؤم وحرفه حرف وقيل القلم المحرف للرجل المحارف ، وأوصى بعضهم كاتبا فقال أجد قلمك فالقلم الرديء كالولد العاق ، وقيل إذا لم تسمع لقطك صوتا كصوت القسي ووقعا كوقع المشرفي فأعد القط ، وقال الصاحب لكاتب في مجلسه ليس لك في مجلسي إلا القط فقط
التمدح ببري القلم والاستنكاف منه
قال الشاعر
دخيلٌ في الكتَابة ليْس منْها ××× فما يدْري دبيراً منْ قَبيلِ
إذا ما رامَ للأنبوبِ برْياً ××× تنكّبُ عاجِزاً قصْد السّبيلِ
قال كشاجم
لَمْ تَرَني قطّ بارِياً قلَماً ××× في بريهِ كل مهنة وضعَه
ما كلّ منْ يحمِلُ الحُسامَ لكي ××× يُرْدي به سنّه ولا طبعَه
وقال أبو الحسن بن سعد كنت عند علي بن سعد فرأيت له أقلاما رديئة البري فأخذتها وأحسنت بريها فقال يا أبا الحسن عليك بالكتابة فإن هذه تجارة .
السكين
قيل السكين مسن الأقلام تشحذها إذا كلت وتلمها إذا تشعثت وأحسن السكاكين ما عرض صدره وأرهف حده ولم يفضل عن القبضة نصابه
وقيل لكاتب سكينك ليس بقاطع فقال هو أقطع من البين
[color:3341=darkred دمتم بود
]وكتب ابن طباطبا إلى ابن أبي البغل وبعث إليه قلما أسود وآخر أبيض وسبعة سمرا
هذا ابنُ سامٍ وبنْتُ حام ××× شعْبُهما اليومَ ذو التئامِ
قدْ أظهَرَا في الوَرَى ازْدِواجاً ××× فامتزَجَ النّورُ بالظّلامِ
وأنْسلا صِبْيةً صِغارا ××× سبْعاً يوافينَ في نِظامِ
هنَّ مدَى الدَهْر مرضِعاتٌ ××× يشتَقْن ريا إلى الفِطامِ
قال الشاعر
وأخْرسُ ناطقٌ أعْمى بصيرٌ ××× بليغٌ عنْد منطقِه عييّ
متى ترعفُ مناخِرُه سواداً ××× يخبّر عنْك بالمعْنى المضيّ
وقال محمد العلوي
أخْرَسُ يُنْبيكَ بأَطرافهِ ××× عنْ كلِّ ما شئْتَ من الأمْرِ
يذْري على قرطاسه دمعةً ××× يبْدي بِهَا السرّ وما يَدْري
كعاشِقٍ يُخْفي هَواهُ وقَدْ ××× نمَّتْ علَيْهِ عَبْرَةٌ تجْري
لغز في وصف القلم
قال الشاعر
وبيتٍ بعلْياء الفلاةِ بنيتُه ××× باسْمي مشقوقِ الخَياشيمِ يرعِفُ
وقال آخر
وأجْوفُ يمْشي علَى رأسِه ××× يطيرُ حَثيثاً على أَمْلَسِ
فهمْتُ بآثارهِ ما مَضَى ××× وما هُوَ آتٍ ولمْ يلْبسِ
وصف دواة وقلم
قال الشاعر
وزنجيّة لمْ تلِدْها الإناثُ ××× وفي جوْفِها منْ سِواها وَلَدُ
اختيار قلة الأقلام
قال الصولي لغلام ليكن قلمك صلبا بين الرقة والغلظ ولا تبره عند عقدة فإن فيه تقعد الأمور ولا تجعلن في أنبوبه أنبوبة ولا تكتبن بقلم ملتو ولا بذي شق غير مستو
أدب بري القلم والاستنكاف منه
قيل ليكن مقطك إذا قططت صلبا لئلا يتشظى القلم وقال عبد الحميد الكاتب أطل جلفة قلمك وأسمنها وحرف قطتك وأيمنها ، وقيل تبطين القلم شؤم وحرفه حرف وقيل القلم المحرف للرجل المحارف ، وأوصى بعضهم كاتبا فقال أجد قلمك فالقلم الرديء كالولد العاق ، وقيل إذا لم تسمع لقطك صوتا كصوت القسي ووقعا كوقع المشرفي فأعد القط ، وقال الصاحب لكاتب في مجلسه ليس لك في مجلسي إلا القط فقط
التمدح ببري القلم والاستنكاف منه
قال الشاعر
دخيلٌ في الكتَابة ليْس منْها ××× فما يدْري دبيراً منْ قَبيلِ
إذا ما رامَ للأنبوبِ برْياً ××× تنكّبُ عاجِزاً قصْد السّبيلِ
قال كشاجم
لَمْ تَرَني قطّ بارِياً قلَماً ××× في بريهِ كل مهنة وضعَه
ما كلّ منْ يحمِلُ الحُسامَ لكي ××× يُرْدي به سنّه ولا طبعَه
وقال أبو الحسن بن سعد كنت عند علي بن سعد فرأيت له أقلاما رديئة البري فأخذتها وأحسنت بريها فقال يا أبا الحسن عليك بالكتابة فإن هذه تجارة .
السكين
قيل السكين مسن الأقلام تشحذها إذا كلت وتلمها إذا تشعثت وأحسن السكاكين ما عرض صدره وأرهف حده ولم يفضل عن القبضة نصابه
وقيل لكاتب سكينك ليس بقاطع فقال هو أقطع من البين
[color:3341=darkred دمتم بود
[/center]
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي