ترجيح صدور قرار دولي بمعاقبة ايران.. اليوم
عواصم–وكالات–قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس من لندن انه يتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي «قريبا جدا» على قرار جديد يتضمن عقوبات على ايران.
وقال غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني ليام فوكس «انا متفائل بالنسبة الى اعتماد قرار قريبا جدا».
واكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء ايضا ان اتفاقا في هذا الشان قد «تم التوصل اليه عمليا».
كما صرح مصدر روسي كبير مقرب من المفاوضات للصحافيين امس ان روسيا لا ترى «اي مشكلة» في اعتماد قرار في مجلس الامن ينص على فرض عقوبات جديدة على ايران.
من جهته حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس من ان بلاده لن تجري محادثات بعد الان حول برنامجها النووي اذا فرضت عليها عقوبات فيما اجتمع مجلس الامن لاحقا لبحث مشروع قرار يفرض حزمة رابعة من العقوبات على ايران.
وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي في اسطنبول حيث يشارك في مؤتمر حول الامن في آسيا «قلت ان الحكومة الاميركية وحلفاءها يخدعون انفسهم اذا اعتقدوا ان بامكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لاجراء محادثات معنا، مثل هذا الامر لن يحصل».
وقدم مجلس الامن بكامله في 18 ايار هذا المشروع الذي سبق ان نال دعم الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا).
وبين الاعضاء العشرة غير الدائمين، عبر لبنان وتركيا والبرازيل عن معارضتهم للنص. لكن يتوقع ان ينال مشروع القرار بدون صعوبة الاصوات التسعة اللازمة لاعتماده من اصل 15. وقال مصدر حكومي لبناني امس إن لبنان قد يمتنع عن التصويت على مشروع القرار.
وينص مشروع القرار على توسيع نطاق حظر الاسلحة والاجراءات بحق القطاع المصرفي الايراني ومنع طهران من انشطة حساسة في الخارج مثل استثمار مناجم اليورانيوم وتطوير صواريخ بالستية كما قال دبلوماسيون.
كما يحظر بيع ايران دبابات قتالية وآليات قتالية مدرعة وانظمة مدفعية متطورة وطائرات قتالية ومروحيات وسفن حربية وصواريخ او انظمة صواريخ.
ويحث كل الدول الاعضاء على تفتيش كل الشحنات التي تدخل وتخرج من ايران، في اراضيها بما يشمل الموانىء والمطارات حين يكون لديها شكوك بانها قد تكون تحمل مواد محظورة.
كما يسمح مشروع القرار للدول بالقيام بعمليات تفتيش في البحار لسفن يعتقد انها تحمل مواد محظورة من او الى ايران.
وقال دبلوماسيون ان الدول الغربية تأمل بأن يتمكن مجلس الامن من اجراء إقتراع اليوم الاربعاء على مشروع القرار.
وتحدث دبلوماسيون من دول غربية الى الصحفيين بعد ان عقد المجلس المؤلف من 15 دولة مناقشات غير رسمية حول كيفية السير قدما في مشروع قرار للعقوبات اصبح الان شبه جاهز للاقتراع عليه بعد مفاوضات استغرقت حوالي خمسة أشهر.
ووافق مجلس الامن على اجراء مشاورات مغلقة امس الثلاثاء حول مشروع القرار.
والتقى اعضاء المجلس ال15 الاثنين لحوالى ساعة بعدما طلبت البرازيل وتركيا «لقاء حول ايران يسبق اعتماد العقوبات حول هذه المسالة» كما اعلنت الرئاسة المكسيكية للمجلس.
وقال دبلوماسيون انه لم يظهر توافق خلال الجلسة المغلقة فيما قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية سوزان رايس للصحافيين ان المجلس سيجري مشاورات جديدة حول مشروع قرار فرض العقوبات الثلاثاء.
عواصم–وكالات–قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس امس من لندن انه يتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي «قريبا جدا» على قرار جديد يتضمن عقوبات على ايران.
وقال غيتس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني ليام فوكس «انا متفائل بالنسبة الى اعتماد قرار قريبا جدا».
واكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء ايضا ان اتفاقا في هذا الشان قد «تم التوصل اليه عمليا».
كما صرح مصدر روسي كبير مقرب من المفاوضات للصحافيين امس ان روسيا لا ترى «اي مشكلة» في اعتماد قرار في مجلس الامن ينص على فرض عقوبات جديدة على ايران.
من جهته حذر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس من ان بلاده لن تجري محادثات بعد الان حول برنامجها النووي اذا فرضت عليها عقوبات فيما اجتمع مجلس الامن لاحقا لبحث مشروع قرار يفرض حزمة رابعة من العقوبات على ايران.
وقال الرئيس الايراني في مؤتمر صحافي في اسطنبول حيث يشارك في مؤتمر حول الامن في آسيا «قلت ان الحكومة الاميركية وحلفاءها يخدعون انفسهم اذا اعتقدوا ان بامكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لاجراء محادثات معنا، مثل هذا الامر لن يحصل».
وقدم مجلس الامن بكامله في 18 ايار هذا المشروع الذي سبق ان نال دعم الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا).
وبين الاعضاء العشرة غير الدائمين، عبر لبنان وتركيا والبرازيل عن معارضتهم للنص. لكن يتوقع ان ينال مشروع القرار بدون صعوبة الاصوات التسعة اللازمة لاعتماده من اصل 15. وقال مصدر حكومي لبناني امس إن لبنان قد يمتنع عن التصويت على مشروع القرار.
وينص مشروع القرار على توسيع نطاق حظر الاسلحة والاجراءات بحق القطاع المصرفي الايراني ومنع طهران من انشطة حساسة في الخارج مثل استثمار مناجم اليورانيوم وتطوير صواريخ بالستية كما قال دبلوماسيون.
كما يحظر بيع ايران دبابات قتالية وآليات قتالية مدرعة وانظمة مدفعية متطورة وطائرات قتالية ومروحيات وسفن حربية وصواريخ او انظمة صواريخ.
ويحث كل الدول الاعضاء على تفتيش كل الشحنات التي تدخل وتخرج من ايران، في اراضيها بما يشمل الموانىء والمطارات حين يكون لديها شكوك بانها قد تكون تحمل مواد محظورة.
كما يسمح مشروع القرار للدول بالقيام بعمليات تفتيش في البحار لسفن يعتقد انها تحمل مواد محظورة من او الى ايران.
وقال دبلوماسيون ان الدول الغربية تأمل بأن يتمكن مجلس الامن من اجراء إقتراع اليوم الاربعاء على مشروع القرار.
وتحدث دبلوماسيون من دول غربية الى الصحفيين بعد ان عقد المجلس المؤلف من 15 دولة مناقشات غير رسمية حول كيفية السير قدما في مشروع قرار للعقوبات اصبح الان شبه جاهز للاقتراع عليه بعد مفاوضات استغرقت حوالي خمسة أشهر.
ووافق مجلس الامن على اجراء مشاورات مغلقة امس الثلاثاء حول مشروع القرار.
والتقى اعضاء المجلس ال15 الاثنين لحوالى ساعة بعدما طلبت البرازيل وتركيا «لقاء حول ايران يسبق اعتماد العقوبات حول هذه المسالة» كما اعلنت الرئاسة المكسيكية للمجلس.
وقال دبلوماسيون انه لم يظهر توافق خلال الجلسة المغلقة فيما قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية سوزان رايس للصحافيين ان المجلس سيجري مشاورات جديدة حول مشروع قرار فرض العقوبات الثلاثاء.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي