الوحدة الاخبارية....
أعلنت ما تسمّى بـ"كتائب الحق" التابعة للمعارضة القطرية مسؤوليتها عن الحريق الذي شبّ في أحد المراكز التجارية الكبرى في الدوحة الاثنين الفائت.
وفي بيان نشرته صفحة "الثورة القطرية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، قال الناطق باسم قيادة المجلس العسكري الأعلى لـ"كتئاب الحق" أبو الحبيب العنزي إن "الكتائب قد قامت بعملية نوعية في أحد أهم المرافق الاقتصادية داخل الدوحة والذي يرتاده الأمريكيون وعملاؤهم وخدمهم من آل خليفة بن آل ثاني وهو ما يعرف بـ"بالمركز التجاريFire in Villaggio" ، وذلك ردا على ما اعتبره "استهداف الشعب العربي خدمة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي في تدمير وتخريب الأمة العربية من قبل سارقي البلاد والثروات آل خليفة وأتباعهم".
وأطلق العنزي تسمية "عملية ثأر الله" على الحريق، مشيرا الى أن "العملية أتت على المركز التجاري بالكامل وذلك بتوقيت تواجد أحد أفراد الأسرة الحاكمة بداخله وبعض الحرس الخاص و"عناصر الاحتلال الأمريكي".
وأوضح العنزي أن "من نفذ العملية مجموعة من رجال الكتائب"، مؤكدا أن "الحريق ليس كما روّج عناصر الامن بأنه ناتج عن ماسّ كهربائي"، متحديا السلطات ببث صور مباشرة عن عمليات الإطفاء وانهيار الجدران وصور الضحايا.
وقال: "نتعهّد بألا تغمض لنا عين إلا بتحرير البلاد والعباد من ظلم الطغاة"، وعرض العنزي سلسلة العمليات التي نفذّتها "كتائب الحق" وهي "حريق في مجمع فيلاجيـو، وفي مواقف مجمع السـتـي سنـتـر، وفي كــليــة الــطــيــران ، وفي مدرسة فاطمة بنت وليد الإعداديــة".
وختم بالقول "كتائب الحق وعبر عملية ثأر الله لن تهدأ أو ترتاح حتى تحقيق النصر فلا تظلموها من جديد".
وكان قد اندلع حريق في كلية للطيران ومدرسة للفتيات في قطر أمس الثلاثاء 29/05/2012 دون أن يخلف الحادث أي ضحايا، وجاءت هذه الحرائق بعد يوم من مقتل 19 شخصاً من بينهم 13 طفلاً من جنسيات مختلفة في حريق مركز ''الفيلاجيو'' التجاري أكبر الأسواق في العاصمة القطرية الدوحة.
وما تزال تداعيات الحرائق التي اجتاحت قطر تثير الكثير من التساؤلات، على اعتبار أن العديد من الجهات المختصة عابت على السلطات القطرية عدم قدرتها على التعامل مع الحادثة بما يتماشى من معايير الوقاية الدولية، لاسيما أن الأمر يتعلق بأكبر واجهة تجارية يُفترض أنها تخضع وتلبي معايير السلامة.
حيث أكد أحد الصحافيين النيوزيلنديين الذي كان "شاهد عيان" على الحادثة، أنه كان بالإمكان تفادي سقوط هذا العدد من الضحايا باتخاذ تدابير غاية في البساطة.
الصحافة القطرية الصادرة أمس الثلاثاء أدانت من جهتها التعتيم الذي حام حول الحادثة، بالنظر لزعم السلطات في الساعات الأولى من نشوب الحريق عدم تسببه في خسائر بشرية، ليتضح فيما بعد وفاة قرابة العشرين شخصاً من جنسيات أجنبية، قضوا جراء الاختناق.
وكان وزير الدولة للشؤون الداخلية القطرية عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني زعم أن الجهات المختصة لم تتوصل لسبب اندلاع الحريق، مرجحاً أنه يعود إلى "خلل في التيار الكهربائي".
الصحافة الدولية ربطت بين الحادثة واستعداد مشيخة قطر لاستضافة بطولة العالم لكرة القدم لسنة 2022، على اعتبار أنها تطرقت إلى خبرتها في تسيير الأزمات والحوادث من هذا النوع، ومدى استجابة البنية التحتية لمعايير السلامة الدولية.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي