قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 65 آخرين بجروح في هجوم انتحاري ضد مقر الوقف الشيعي في بغداد، الذي دعا أبناءؤه الى «وأد الفتنة» لتجنب اندلاع «حرب أهلية» في العراق.
وقال مصدر طبي رسمي إن «22 شخصاً قتلوا في الهجوم وأصيب أكثر من 65 بجروح»، فيما تحدث مصدر طبي آخر عن مقتل أكثر من 22 شخصاً في الانفجار الذي دمر مبنى الوقف في منطقة المعظم وسط بغداد بالكامل.
بدوره، أكد نائب رئيس الوقف الشيعي، الشيخ سامي المسعودي، أن «هناك شهداء لا يزالون تحت الأنقاض (...) وعددهم كبير جداً»، مشيراً الى أن القوى الأمنية وقوى الدفاع المدني «تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المقر».
وكان مصدر في وزارة الداخلية قد أعلن أن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمام مقر الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم».
ووقع الهجوم حوالى الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي، بحسب ما أفاد مصور صحافي كان في موقع قريب من مكان الهجوم.
وعلى الأثر، أغلقت القوى الأمنية مكان الهجوم ومواقع قريبة منه، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال جثث الضحايا ونقل الجرحى الى عشرات سيارات الإسعاف في المكان.
من جانبه، قال صاحب مطعم يقع مقابل المقر ويدعى محمد إنهه «كانت سيارة من نوع جي ام سي بيضاء يقودها شخص بسرعة، قبل أن يصطدم ببوابة المقر ويفجر نفسه، لأجد بعدها أن اثنين من عمالي قتلا على الفور»، مضيفاً: «تعالوا وانظروا الى البيوت التي تهدمت على رؤوس الأطفال، أخرجت أطفالاً بيدي من تحت الأنقاض».
وشدد محمد وهو يبكي ويصرخ على أن «المالكي وعلاوي يتصارعان على الحكومة، ونحن الضحايا»، في إشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي وخصمه السياسي الأبرز أياد علاوي والأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ ستة أشهر.
وفي هذا السياق، لفت المسعودي في تصريحه إلى أننا «تلقينا تهديدات بعدما سجلنا مرقد الإمامين العسكريين باسم الوقف الشيعي، علماً بأن هذه القضية التي أتممناها قبل خمسة أيام قانونية ودستورية لكون مرقد الإمامين مرقد شيعي»، موضحاً «نحن لا نتهم أحداً، وندعو الشارع العراقي وخصوصاً أبناء الطائفة الى وأد الفتنة لأن هناك مخططاً لإشعال حرب أهلية بين أبناء الشعب، وهناك قوى تريد أن تفرق بين المذاهب في العراق».
وجاء هذا الهجوم بعدما أثار قرار الوقف الشيعي بتملك أوقاف مدينة سامراء (110 كلم شمالي بغداد) ولا سيما مرقد الإمامين العسكريين الذي تعرض للتفجير عام 2006، استياء قيادات سنية.
(أ ف ب، يو بي آي)
وقال مصدر طبي رسمي إن «22 شخصاً قتلوا في الهجوم وأصيب أكثر من 65 بجروح»، فيما تحدث مصدر طبي آخر عن مقتل أكثر من 22 شخصاً في الانفجار الذي دمر مبنى الوقف في منطقة المعظم وسط بغداد بالكامل.
بدوره، أكد نائب رئيس الوقف الشيعي، الشيخ سامي المسعودي، أن «هناك شهداء لا يزالون تحت الأنقاض (...) وعددهم كبير جداً»، مشيراً الى أن القوى الأمنية وقوى الدفاع المدني «تعمل على انتشال الجثث من تحت أنقاض المقر».
وكان مصدر في وزارة الداخلية قد أعلن أن «انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمام مقر الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم».
ووقع الهجوم حوالى الساعة 11,00 بالتوقيت المحلي، بحسب ما أفاد مصور صحافي كان في موقع قريب من مكان الهجوم.
وعلى الأثر، أغلقت القوى الأمنية مكان الهجوم ومواقع قريبة منه، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال جثث الضحايا ونقل الجرحى الى عشرات سيارات الإسعاف في المكان.
من جانبه، قال صاحب مطعم يقع مقابل المقر ويدعى محمد إنهه «كانت سيارة من نوع جي ام سي بيضاء يقودها شخص بسرعة، قبل أن يصطدم ببوابة المقر ويفجر نفسه، لأجد بعدها أن اثنين من عمالي قتلا على الفور»، مضيفاً: «تعالوا وانظروا الى البيوت التي تهدمت على رؤوس الأطفال، أخرجت أطفالاً بيدي من تحت الأنقاض».
وشدد محمد وهو يبكي ويصرخ على أن «المالكي وعلاوي يتصارعان على الحكومة، ونحن الضحايا»، في إشارة الى رئيس الوزراء نوري المالكي وخصمه السياسي الأبرز أياد علاوي والأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ ستة أشهر.
وفي هذا السياق، لفت المسعودي في تصريحه إلى أننا «تلقينا تهديدات بعدما سجلنا مرقد الإمامين العسكريين باسم الوقف الشيعي، علماً بأن هذه القضية التي أتممناها قبل خمسة أيام قانونية ودستورية لكون مرقد الإمامين مرقد شيعي»، موضحاً «نحن لا نتهم أحداً، وندعو الشارع العراقي وخصوصاً أبناء الطائفة الى وأد الفتنة لأن هناك مخططاً لإشعال حرب أهلية بين أبناء الشعب، وهناك قوى تريد أن تفرق بين المذاهب في العراق».
وجاء هذا الهجوم بعدما أثار قرار الوقف الشيعي بتملك أوقاف مدينة سامراء (110 كلم شمالي بغداد) ولا سيما مرقد الإمامين العسكريين الذي تعرض للتفجير عام 2006، استياء قيادات سنية.
(أ ف ب، يو بي آي)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي