كشف اعلن خاطفو الزوار اللبنانيين الشيعة في سوريا انه لن يتم الافراج عنهم قريبا، وفق شريط فيديو بثته اليوم قناة «الجزيرة»، وذلك في الوقت الذي لا تزال روسيا ماضية في سعيها إلى الحصول على تأييد لاقتراحها عقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة إيران، فيما يجتمع المجلس الوطني السوري في اسطنبول لاختيار رئيس جديد له بعد استقالة برهان غليون.
اعلن خاطفو الزوار اللبنانيين الشيعة في سوريا انه لن يتم الافراج عنهم قريبا، وفق شريط فيديو بثته اليوم قناة «الجزيرة».
واورد بيان تضمنه شريط الفيديو انه «سيتم تسليم الضيوف عبر الدولة المدنية في سوريا بعد النظر في قضيتهم بالبرلمان الديموقراطي الجديد».
وأوضح البيان أنه «ونظرا للظروف الراهنة من الممكن المشاورة لتسليمهم الى الدول المجاورة لسوريا بدون استثناء»، مكررا ان الخاطفين يطلبون من الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاعتذار عن الدعم الذي يقدمه تنظيمه للرئيس السوري بشار الاسد.
وظهر البيان في ختام شريط الفيديو الذي اكد فيه المخطوفون انهم يتلقون معاملة جيدة مؤكدين تاييدهم لـ«الثوار السوريين، مضيفاً ان «جميع الضيوف اللبنانيين الاحد عشر هم بخير وفي صحة جيدة».من ناحية ثانية، سعت روسيا مجددا، اليوم، إلى الحصول على دعم لاقتراحها عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه إيران رغم انتقادات الولايات المتحدة لذلك.
ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، قوله ان روسيا تعتقد ان عقد مؤتمر دولي ينسجم مع دعوات مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان اجراء مناقشات دولية، مضيفاً أن «ما يقترحه كوفي انان في الحقيقة ينسجم مع المبادرة الروسية الداعية الى عقد مؤتمر دولي حول سوريا».
واضاف غاتيلوف انه لا يرى «اي اختلاف رئيسي» بين المبادرة الروسية ودعوة انان الى انشاء مجموعة اتصال تشتمل على دول لها نفوذ وتاثير على الحكومة السورية وجماعات المعارضة، مشيراً إلى أنه «من الضروري حشد اللاعبين الخارجيين الرئيسيين الذين لهم تاثير فعال وحقيقي على مختلف الاطراف السورية من اجل دفعها الى تطبيق خطة كوفي انان» لحل الازمة السورية.
واكد غاتيلوف ان لطهران «الحق الكامل» في المشاركة في المؤتمر، وأن بلاده تعتقد ان «مشاركة ايران ستلعب دورا بناء في البحث عن سبيل لحل النزاع السوري».
واعاد غاتيلوف التأكيد على معارضة روسيا لفرض مزيد من العقوبات على سوريا او استخدام العنف ضدها لاجبار نظام الرئيس السوري بشار الاسد على تطبيق خطة انان، موضحاً أن «فرض بعض القيود او اجراءات القوة لن يحقق ذلك بل انه لن يؤدي سوى الى تفاقم الوضع المعقد اصلا».
من جهة أخرى، بدأ المجلس الوطني السوري، اليوم، اجتماعا يستمر يومين في اسطنبول لاختيار رئيس جديد له بعد استقالة رئيسه برهان غليون.
Al-akhbar
اعلن خاطفو الزوار اللبنانيين الشيعة في سوريا انه لن يتم الافراج عنهم قريبا، وفق شريط فيديو بثته اليوم قناة «الجزيرة».
واورد بيان تضمنه شريط الفيديو انه «سيتم تسليم الضيوف عبر الدولة المدنية في سوريا بعد النظر في قضيتهم بالبرلمان الديموقراطي الجديد».
وأوضح البيان أنه «ونظرا للظروف الراهنة من الممكن المشاورة لتسليمهم الى الدول المجاورة لسوريا بدون استثناء»، مكررا ان الخاطفين يطلبون من الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاعتذار عن الدعم الذي يقدمه تنظيمه للرئيس السوري بشار الاسد.
وظهر البيان في ختام شريط الفيديو الذي اكد فيه المخطوفون انهم يتلقون معاملة جيدة مؤكدين تاييدهم لـ«الثوار السوريين، مضيفاً ان «جميع الضيوف اللبنانيين الاحد عشر هم بخير وفي صحة جيدة».من ناحية ثانية، سعت روسيا مجددا، اليوم، إلى الحصول على دعم لاقتراحها عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه إيران رغم انتقادات الولايات المتحدة لذلك.
ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، قوله ان روسيا تعتقد ان عقد مؤتمر دولي ينسجم مع دعوات مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة كوفي انان اجراء مناقشات دولية، مضيفاً أن «ما يقترحه كوفي انان في الحقيقة ينسجم مع المبادرة الروسية الداعية الى عقد مؤتمر دولي حول سوريا».
واضاف غاتيلوف انه لا يرى «اي اختلاف رئيسي» بين المبادرة الروسية ودعوة انان الى انشاء مجموعة اتصال تشتمل على دول لها نفوذ وتاثير على الحكومة السورية وجماعات المعارضة، مشيراً إلى أنه «من الضروري حشد اللاعبين الخارجيين الرئيسيين الذين لهم تاثير فعال وحقيقي على مختلف الاطراف السورية من اجل دفعها الى تطبيق خطة كوفي انان» لحل الازمة السورية.
واكد غاتيلوف ان لطهران «الحق الكامل» في المشاركة في المؤتمر، وأن بلاده تعتقد ان «مشاركة ايران ستلعب دورا بناء في البحث عن سبيل لحل النزاع السوري».
واعاد غاتيلوف التأكيد على معارضة روسيا لفرض مزيد من العقوبات على سوريا او استخدام العنف ضدها لاجبار نظام الرئيس السوري بشار الاسد على تطبيق خطة انان، موضحاً أن «فرض بعض القيود او اجراءات القوة لن يحقق ذلك بل انه لن يؤدي سوى الى تفاقم الوضع المعقد اصلا».
من جهة أخرى، بدأ المجلس الوطني السوري، اليوم، اجتماعا يستمر يومين في اسطنبول لاختيار رئيس جديد له بعد استقالة رئيسه برهان غليون.
Al-akhbar
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي