جدة، القاهرة - «الحياة»
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي الذي وصل إلى جدة أمس على رأس وفد يضم عدداً من المسؤولين المصريين. وكان في استقباله لدى وصوله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة.
وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جلسة محادثات مع الرئيس المصري تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وكان الرئيس المصري أكد في تصريح له الثلثاء أن «القاهرة تدعم وتؤيد أي تقارب عربي ـ عربي»، مشيراً إلى أن «العلاقات السعودية ـ المصرية مميزة، ونموذج للتعاون بين الدول العربية». وشدد على أن «أمن الخليج خط أحمر بالنسبة إلى مصر».
ويتوجه مرسي فور انتهاء لقائه بخادم الحرمين إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ويلتقي اليوم في جدة ممثلين عن الجالية المصرية في مقر القنصلية المصرية العامة في مدينة جدة.
وفي القاهرة (الحياة)، قالت مصادر رسمية إن زيارة مرسي للسعودية التي تستمر يومين تأتي تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، ما عكسه أيضاً الدعم المعلن من المملكة للاقتصاد المصري لتجاوز أزمته بعد الثورة والذي وصل إلى حزمة مساعدات وقروض بلغت نحو 4 بلايين دولار.
ويرافق مرسي في زيارته وفد يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو وعدداً من كبار المسؤولين. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس المصري عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين إلى جانب القضايا الاقتصادية والتجارية بينهما وسبل زيادة الاستثمارات.
وحرص مرسي قبل سفره على لقاء مجموعة من رجال الأعمال من مختلف الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية والخدمية، وبحث معهم المشكلات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين وكيفية التغلب عليها وإيجاد الحلول لها.
وكان سفير السعودية في مصر أحمد عبد العزيز قطان توقع أن تساهم زيارة مرسي في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين، وأن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر، وقال إنه لا يمكن حصر العلاقات السعودية المصرية فقط في موضوع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أنها أكبر من ذلك بكثير.
ورحَّبت غالبية القوى السياسية في مصر ببدء الرئيس مرسي نشاطه الخارجي بزيارة السعودية، وقال القيادى في جماعة «الإخوان المسلمين» المهندس علي عبد الفتاح إن زيارة الرئيس مرسي للسعودية «ستكون مؤثرة ومثمرة في الوقت نفسه»، مضيفاً أن مرسي يتبع سياسة المصالح المتبادلة والتكافؤ والاحترام المتبادل.
وأكد عبد الفتاح أن زيارة البلد التي يعمل بها أكثر من 1.5 مليون مصري لها دلالات كبيرة، وتوقع أن تتناول الزيارة ملفات ثنائية عدة اضافة إلى التنسيق والتشاور حيال ما تمر به المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية والوضع المتدهور في سورية.
وقال نائب رئيس حزب «الوسط» المهندس محمد السمان إن السعودية ومصر محوران مهمان من محاور المنطقة، والرئيس يبدأ نشاطه الخارجي بزيارة للمملكة حيث يوجد عدد كبير من العاملين المصريين.
وقال أمين التنظيم في حزب «الكرامة» المهندس عبد العزيز الحسيني إن زيارة الرئيس الأولى للمملكة تأتي من منطلق كونها دولة رئيسية في الوطن العربي سواء لوضعيتها الدينية أو لقوتها الاقتصادية، ولذا فهي عامل فاعل في السياسة العربية.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية»، صفوت عبد الغني إن الزيارة مهمة جداً، وإن منحها الأولوية قرار صائب لأن السعودية دولة ذات أبعاد دينية واقتصادية وأمنية، كما أن لها تأثيرها ودورها الرائدين في منطقة الخليج، وهو ما يحتاج إلى توطيد العلاقات بها وإرسال رسالة طمأنة تساهم في تقوية العلاقات.
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مساء أمس الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي الذي وصل إلى جدة أمس على رأس وفد يضم عدداً من المسؤولين المصريين. وكان في استقباله لدى وصوله ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين في المملكة.
وعقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جلسة محادثات مع الرئيس المصري تناولت العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وكان الرئيس المصري أكد في تصريح له الثلثاء أن «القاهرة تدعم وتؤيد أي تقارب عربي ـ عربي»، مشيراً إلى أن «العلاقات السعودية ـ المصرية مميزة، ونموذج للتعاون بين الدول العربية». وشدد على أن «أمن الخليج خط أحمر بالنسبة إلى مصر».
ويتوجه مرسي فور انتهاء لقائه بخادم الحرمين إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ويلتقي اليوم في جدة ممثلين عن الجالية المصرية في مقر القنصلية المصرية العامة في مدينة جدة.
وفي القاهرة (الحياة)، قالت مصادر رسمية إن زيارة مرسي للسعودية التي تستمر يومين تأتي تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، ما عكسه أيضاً الدعم المعلن من المملكة للاقتصاد المصري لتجاوز أزمته بعد الثورة والذي وصل إلى حزمة مساعدات وقروض بلغت نحو 4 بلايين دولار.
ويرافق مرسي في زيارته وفد يضم وزير الخارجية محمد كامل عمرو وعدداً من كبار المسؤولين. ومن المقرر أن يلتقى الرئيس المصري عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة للبحث في تعزيز العلاقات بين البلدين إلى جانب القضايا الاقتصادية والتجارية بينهما وسبل زيادة الاستثمارات.
وحرص مرسي قبل سفره على لقاء مجموعة من رجال الأعمال من مختلف الأنشطة الاستثمارية والإنتاجية والخدمية، وبحث معهم المشكلات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين وكيفية التغلب عليها وإيجاد الحلول لها.
وكان سفير السعودية في مصر أحمد عبد العزيز قطان توقع أن تساهم زيارة مرسي في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين، وأن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر، وقال إنه لا يمكن حصر العلاقات السعودية المصرية فقط في موضوع التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أنها أكبر من ذلك بكثير.
ورحَّبت غالبية القوى السياسية في مصر ببدء الرئيس مرسي نشاطه الخارجي بزيارة السعودية، وقال القيادى في جماعة «الإخوان المسلمين» المهندس علي عبد الفتاح إن زيارة الرئيس مرسي للسعودية «ستكون مؤثرة ومثمرة في الوقت نفسه»، مضيفاً أن مرسي يتبع سياسة المصالح المتبادلة والتكافؤ والاحترام المتبادل.
وأكد عبد الفتاح أن زيارة البلد التي يعمل بها أكثر من 1.5 مليون مصري لها دلالات كبيرة، وتوقع أن تتناول الزيارة ملفات ثنائية عدة اضافة إلى التنسيق والتشاور حيال ما تمر به المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية والوضع المتدهور في سورية.
وقال نائب رئيس حزب «الوسط» المهندس محمد السمان إن السعودية ومصر محوران مهمان من محاور المنطقة، والرئيس يبدأ نشاطه الخارجي بزيارة للمملكة حيث يوجد عدد كبير من العاملين المصريين.
وقال أمين التنظيم في حزب «الكرامة» المهندس عبد العزيز الحسيني إن زيارة الرئيس الأولى للمملكة تأتي من منطلق كونها دولة رئيسية في الوطن العربي سواء لوضعيتها الدينية أو لقوتها الاقتصادية، ولذا فهي عامل فاعل في السياسة العربية.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب «البناء والتنمية»، الذراع السياسية لـ «الجماعة الإسلامية»، صفوت عبد الغني إن الزيارة مهمة جداً، وإن منحها الأولوية قرار صائب لأن السعودية دولة ذات أبعاد دينية واقتصادية وأمنية، كما أن لها تأثيرها ودورها الرائدين في منطقة الخليج، وهو ما يحتاج إلى توطيد العلاقات بها وإرسال رسالة طمأنة تساهم في تقوية العلاقات.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي