فيما لا تزال المعارك دائرة في حلب بين مسلحي المعارضة والجيش النظامي، ذكرت محطات تلفزيونية أميركية، أمس، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وقّع وثيقة سرية تسمح بتقديم المساعدة للمقاتلين المعارضين السوريين الذين يسعون إلى إطاحة نظام بشار الأسد.
وأفادت محطتا «أن بي سي» و«سي أن أن»، نقلاً عن مصادر لم تحددها، بأن الأمر جاء من ضمن ما يعرف بـ«التقرير الرئاسي»، وهي مذكرة تجيز لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» القيام بتحركات سرية.
من ناحيتهم، رفض مسؤولون في البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، لكنهم لم يستبعدوا أن تقدم واشنطن المزيد من الدعم للمعارضة السورية في مجال الاستخبارات، وهو الأمر الذي اعتُرف به سابقاً.
ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد وقع المذكرة السرية، كذلك لم ترد أي مؤشرات تكشف ما إذا كانت واشنطن قد بدلت سياستها المتبعة حتى الآن، التي تقضي بعدم إمداد المقاتلين السوريين بالأسلحة مباشرة.
وكان أوباما قد أجرى، أمس، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اتفقا خلالها على «تسريع الانتقال السياسي» في سوريا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
ورأى البيت الأبيض في بيان أن ذلك «سيتضمن رحيل بشار الأسد وسيستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري».
وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن أعلنت من قبل أنها تقدم مساعدة طبية ولوجستية لمقاتلي المعارضة السورية، إلا أنها ترفض تقديم أسلحة، محذرة من أن إضفاء طابع عسكري أكبر على النزاع الجاري في سوريا «لن يكون مثمراً».
(أ ف ب)
وأفادت محطتا «أن بي سي» و«سي أن أن»، نقلاً عن مصادر لم تحددها، بأن الأمر جاء من ضمن ما يعرف بـ«التقرير الرئاسي»، وهي مذكرة تجيز لوكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» القيام بتحركات سرية.
من ناحيتهم، رفض مسؤولون في البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، لكنهم لم يستبعدوا أن تقدم واشنطن المزيد من الدعم للمعارضة السورية في مجال الاستخبارات، وهو الأمر الذي اعتُرف به سابقاً.
ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد وقع المذكرة السرية، كذلك لم ترد أي مؤشرات تكشف ما إذا كانت واشنطن قد بدلت سياستها المتبعة حتى الآن، التي تقضي بعدم إمداد المقاتلين السوريين بالأسلحة مباشرة.
وكان أوباما قد أجرى، أمس، مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اتفقا خلالها على «تسريع الانتقال السياسي» في سوريا، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
ورأى البيت الأبيض في بيان أن ذلك «سيتضمن رحيل بشار الأسد وسيستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري».
وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن أعلنت من قبل أنها تقدم مساعدة طبية ولوجستية لمقاتلي المعارضة السورية، إلا أنها ترفض تقديم أسلحة، محذرة من أن إضفاء طابع عسكري أكبر على النزاع الجاري في سوريا «لن يكون مثمراً».
(أ ف ب)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي