ذكر تقرير إسرائيلي أن توتراً شديداً يسود العلاقات بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعد حملة إسرائيلية على سفر الأخير إلى طهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم، عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن التوتر بدأ في أعقاب تسريب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تفاصيل عن محادثة هاتفية بين نتنياهو وبان، يوم الجمعة الماضي، طالب نتنياهو خلالها بان بعدم السفر إلى طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران خلال الفترة من 25 وحتى 31 من الشهر الحالي.
وأضاف المصدران أن تسريب تفاصيل المحادثة بين الرجلين جرى من دون تنسيق مسبق بين مكتبي نتنياهو وبان، وأن الأخير رأى أن التسريب غايته إحراجه لدى الرأي العالم العالمي والمس بشرعيته الدولية.
ووفقاً لبيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب المحادثة الهاتفية، قال نتنياهو لبان إن سفره إلى طهران «خطأ كبير» وإن زيارة طهران هي «جائزة لنظام معاد للسامية».
وشدد نتنياهو لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي أمس على أن «الأمين العام لم يجعلني أفهم أنه سيغير برنامجه، لكننا سنستمر في ممارسة ضغوط، وأعتقد أن هذا جهد يجدر القيام به».
وأشارت «هآرتس» إلى أن الطاقم الإعلامي القومي الإسرائيلي في مكتب نتنياهو عقد اجتماعاً بهذا الخصوص، أمس، تقرر فيه الشروع في حملة إعلامية على زيارة بان لطهران، وذلك من دون مشاركة ممثلين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية في الاجتماع.
وأضافت الصحيفة أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية على سفر بان بدأت مساء أمس من خلال صفحة نتنياهو وصفحة «القدس عاصمة إسرائيل» على فايسبوك، وبواسطة حسابي «تويتر» الخاصين بالمتحدثين باسم نتنياهو مارك ريغف وأوفير جندلمان.
ودعت الحملة المواطنين الإسرائيليين والمتصفحين من أنحاء العالم إلى إرسال رسائل الكترونية إلى موقع الإنترنت التابع للأمم المتحدة تتضمن صورة لبان يصافح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مرفقة بعبارة «سيد بان – مكانك ليس في طهران».
وجاء في صفحة نتنياهو على فايسبوك أن «على العالم كله أن يقول لأمين عام الأمم المتحدة إن زيارته لطهران هي منح شرعية لنظام معاد للسامية ووضع هدف أمامه بالقضاء على إسرائيل».
وعبر مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تحفظه من هذه الحملة الإعلامية، معرباً عن تخوفه من أن بان سيرى فيها هجوماً شخصياً ضده، الأمر الذي من شأنه أن يصعّد التوتر بينه وبين نتنياهو.
إلى ذلك، رأى المصدر أن بان «ليس عدو الشعب وإنما هو زعيم صديق لإسرائيل، ويكفي أنه تم تسريب المحادثة ولا ينبغي المبالغة فرغم كل شيء سنحتاج إلى مساعدته في المستقبل القريب عندما يقوم الفلسطينيون بخطوتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة» للاعتراف بفلسطين.
(يو بي آي)
Al-akhbar
ونقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم، عن مصدرين إسرائيليين قولهما إن التوتر بدأ في أعقاب تسريب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تفاصيل عن محادثة هاتفية بين نتنياهو وبان، يوم الجمعة الماضي، طالب نتنياهو خلالها بان بعدم السفر إلى طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران خلال الفترة من 25 وحتى 31 من الشهر الحالي.
وأضاف المصدران أن تسريب تفاصيل المحادثة بين الرجلين جرى من دون تنسيق مسبق بين مكتبي نتنياهو وبان، وأن الأخير رأى أن التسريب غايته إحراجه لدى الرأي العالم العالمي والمس بشرعيته الدولية.
ووفقاً لبيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب المحادثة الهاتفية، قال نتنياهو لبان إن سفره إلى طهران «خطأ كبير» وإن زيارة طهران هي «جائزة لنظام معاد للسامية».
وشدد نتنياهو لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي أمس على أن «الأمين العام لم يجعلني أفهم أنه سيغير برنامجه، لكننا سنستمر في ممارسة ضغوط، وأعتقد أن هذا جهد يجدر القيام به».
وأشارت «هآرتس» إلى أن الطاقم الإعلامي القومي الإسرائيلي في مكتب نتنياهو عقد اجتماعاً بهذا الخصوص، أمس، تقرر فيه الشروع في حملة إعلامية على زيارة بان لطهران، وذلك من دون مشاركة ممثلين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية في الاجتماع.
وأضافت الصحيفة أن الحملة الإعلامية الإسرائيلية على سفر بان بدأت مساء أمس من خلال صفحة نتنياهو وصفحة «القدس عاصمة إسرائيل» على فايسبوك، وبواسطة حسابي «تويتر» الخاصين بالمتحدثين باسم نتنياهو مارك ريغف وأوفير جندلمان.
ودعت الحملة المواطنين الإسرائيليين والمتصفحين من أنحاء العالم إلى إرسال رسائل الكترونية إلى موقع الإنترنت التابع للأمم المتحدة تتضمن صورة لبان يصافح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مرفقة بعبارة «سيد بان – مكانك ليس في طهران».
وجاء في صفحة نتنياهو على فايسبوك أن «على العالم كله أن يقول لأمين عام الأمم المتحدة إن زيارته لطهران هي منح شرعية لنظام معاد للسامية ووضع هدف أمامه بالقضاء على إسرائيل».
وعبر مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تحفظه من هذه الحملة الإعلامية، معرباً عن تخوفه من أن بان سيرى فيها هجوماً شخصياً ضده، الأمر الذي من شأنه أن يصعّد التوتر بينه وبين نتنياهو.
إلى ذلك، رأى المصدر أن بان «ليس عدو الشعب وإنما هو زعيم صديق لإسرائيل، ويكفي أنه تم تسريب المحادثة ولا ينبغي المبالغة فرغم كل شيء سنحتاج إلى مساعدته في المستقبل القريب عندما يقوم الفلسطينيون بخطوتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة» للاعتراف بفلسطين.
(يو بي آي)
Al-akhbar
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي