ذكر تقرير إسرائيلي أن بريطانيا طالبت إسرائيل بعدم شن هجوم منفرد على المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، وأن هذه الرسالة البريطانية، إضافة إلى طلب ألماني مشابه وتصريحات مسؤولين أميركيين ضد نجاعة الضربة الإسرائيلية، جعلت إسرائيل تتراجع، حالياً، عن نيتها شن هجوم كهذا.
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن مبعوثا من قبل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، زار إسرائيل سرا قبل أسبوعين، والتقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك، وسلمهما رسالة «شديدة اللهجة» ضد هجوم إسرائيلي منفرد على إيران في الوقت الراهن.
وأوفد كاميرون مبعوثه إلى إسرائيل في أعقاب تخوفات كبيرة في الحكومة البريطانية من أن إسرائيل قريبة من اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وقال المصدر الإسرائيلي إن الشعور البريطاني تزايد في أعقاب محادثة هاتفية بين نتنياهو وكاميرون قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية، التي جرت في لندن الشهر الماضي، وامتناع نتنياهو عن إعطاء أجوبة شافية بشأن نواياه في الموضوع الإيراني وأجوبته عن استفسارات كاميرون التي كانت عامة وضبابية.
والتقى المبعوث البريطاني في إسرائيل عدداً من المسؤولين السياسيين والأمنيين، موضحاً أمامهم أن بريطانيا تعتقد أنه ما زال هناك وقت لإجراء خطوات دبلوماسية، وأنه يجب الاستمرار في ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على النظام الإيراني، وأن بالإمكان تصعيد هذه الضغوط.
وفي السياق، قال المصدر الإسرائيلي إن الرسالة البريطانية التي أوصلها مبعوث كاميرون، إضافة إلى محادثة هاتفية أجرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نتنياهو قبل أكثر من أسبوعين، وتصريحات مسؤولين أميركيين، من بينهم رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي، أثرت تأثيراً كبيراً على حسابات نتنياهو، وعلى توجهات باراك تجاه قضية مهاجمة إيران.
إلى ذلك، أضاف المصدر إن هذه الرسائل الغربية لإسرائيل جعلت نتنياهو يتراجع عن نيته مهاجمة إيران، ويتخوف من أن شن هجوم منفرد سيؤدي إلى أزمة خطيرة جدا في العلاقات بين إسرائيل والدول العظمى الغربية.
(يو بي آي)الاخبار
ونقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن مبعوثا من قبل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، زار إسرائيل سرا قبل أسبوعين، والتقى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، إيهود باراك، وسلمهما رسالة «شديدة اللهجة» ضد هجوم إسرائيلي منفرد على إيران في الوقت الراهن.
وأوفد كاميرون مبعوثه إلى إسرائيل في أعقاب تخوفات كبيرة في الحكومة البريطانية من أن إسرائيل قريبة من اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.
وقال المصدر الإسرائيلي إن الشعور البريطاني تزايد في أعقاب محادثة هاتفية بين نتنياهو وكاميرون قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية، التي جرت في لندن الشهر الماضي، وامتناع نتنياهو عن إعطاء أجوبة شافية بشأن نواياه في الموضوع الإيراني وأجوبته عن استفسارات كاميرون التي كانت عامة وضبابية.
والتقى المبعوث البريطاني في إسرائيل عدداً من المسؤولين السياسيين والأمنيين، موضحاً أمامهم أن بريطانيا تعتقد أنه ما زال هناك وقت لإجراء خطوات دبلوماسية، وأنه يجب الاستمرار في ممارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على النظام الإيراني، وأن بالإمكان تصعيد هذه الضغوط.
وفي السياق، قال المصدر الإسرائيلي إن الرسالة البريطانية التي أوصلها مبعوث كاميرون، إضافة إلى محادثة هاتفية أجرتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع نتنياهو قبل أكثر من أسبوعين، وتصريحات مسؤولين أميركيين، من بينهم رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي مارتن ديمبسي، أثرت تأثيراً كبيراً على حسابات نتنياهو، وعلى توجهات باراك تجاه قضية مهاجمة إيران.
إلى ذلك، أضاف المصدر إن هذه الرسائل الغربية لإسرائيل جعلت نتنياهو يتراجع عن نيته مهاجمة إيران، ويتخوف من أن شن هجوم منفرد سيؤدي إلى أزمة خطيرة جدا في العلاقات بين إسرائيل والدول العظمى الغربية.
(يو بي آي)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي