الوحدة الاخبارية....
ذكرت صحيفة "المنار" المقدسية أنه في الوقت الذي كانت تنعقد فيه قمة دول عدم الانحياز بطهران، شهد مبنى رئاسة المخابرات التركية لقاء سريا جمع مسؤولين أمنيين أتراك وسعوديين وأمريكيين وصهاينة.
وأوضحت الصحيفة اليوم الاثنين 03/09/2012 أن لقاء استغرق أكثر من ست ساعات وأحيط بسرية تامة تخللته اتصالات هاتفية مع الدوحة وباريس اجتمع خلاله كل من "هاكان فيدان" رئيس جهاز المخابرات التركي وبندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، ونائب رئيس المخابرات الأمريكية ومسؤول "إسرائيلي" أمني كبير.
وناقش المجتمعون زيادة حجم تجنيد المرتزقة للانضمام للإرهابيين التكفيريين في سورية، وتم التركيز على الساحات الليبية واليمنية والباكستانية، ووكلاء المخابرات الأمريكية في عواصم عربية، من بينها بيروت، كذلك، أعلن بندر في الاجتماع المذكور زيادة الدعم المالي السعودي لشراء الأسلحة من كيان الاحتلال وتهريبها بطرق مختلفة، خاصة عبر لبنان وتركيا إلى الإرهابيين في سورية.
وأكدت "المنار" أن المشاركين في اللقاء تدارسوا خططا إرهابية منها: القصف العشوائي على أحياء سكانية في مدن سورية متعددة، وزيادة عمليات الخطف، واستغلالها لتنفيذ مجازر بشعة واتهام الحكومة السورية بارتكابها، والانتقال إلى مرحلة تسليح الإرهابيين بمعدات متطورة وأسلحة نوعية حديثة توقع المزيد من الضحايا في صفوف أبناء الشعب السوري.
كما اتفق المجتمعون في اللقاء السري المذكور على تكثيف العمل في مراكز التجنيد ومحطات التجسس المقامة على الحدود التركية السورية، وتشغيل السوريين الذين اضطروا لمغادرة بلادهم بفعل الإرهاب الوحشي في عمليات تجسس وتفجير.
وأشارت مصادر "المنار" إلى أن بندر بن سلطان قدم مخططا لزيادة أعمال التفجير الإرهابية فوق الأراضي العراقية للضغط على حكومة بغداد لتقف موقفا معاديا للشعب السوري، كاشفا أن هناك مراكز تدريب إضافية أقيمت في السعودية لتدريب الإرهابيين ونقلهم إلى العراق وسورية، كذلك، عرض مخططا لتفجير الساحة اللبنانية، وإقامة قواعد ومراكز سرية لخلايا إرهابية في مناطق بلبنان تنفذ مهام موكلة إليها في لحظة شن عدوان "إسرائيلي" على حزب الله، واشتكى بندر أمام المجتمعين القلق الذي يعيشه النظام السعودي جراء الصمود السوري، وما تحققه القوات السورية من نجاحات واضحة ضد الإرهابيين، وطلب من المسؤول الأمني "الإسرائيلي" باتخاذ خطوات ضد القيادة السورية وشعبها، كشن غارات مفاجئة على مؤسسات وأهداف سورية، محذرا من أن فشل المؤامرة على سورية، سيؤدي إلى انعكاسات سلبية خطيرة على المصالح الأمريكية والساحات الخليجية و"الإسرائيلية" والتركية.
وكشفت المصادر عن أن بندر بن سلطان غادر الأراضي التركية على متن طائرة خاصة إلى باريس، في حين غادر المسؤول الأمني "الإسرائيلي" برفقة ضباط مخابرات أتراك إلى الحدود التركية مع سورية، للاطلاع على غرفة العمليات المشتركة التي تمولها قطر، وتضم مستشارين أمنيين إسرائيليين وأمريكيين وبريطانيين وفرنسيين يشرفون على تدريب وإصدار التعليمات للمجموعات الإرهابية التي تواصل سفك دماء أبناء سوري.
التاريخ : 2012/09/03
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي