لم تنتظر تركيا كثيراً لتعلن انضمامها إلى صفوف الدول المؤيدة لـ«الثورة السورية»، إذ لم يمر وقت طويل بعدما بدأ ما يسمى «الربيع العربي»، حتى حذر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حليفاً سابقاً لتركيا، بضرورة أن يلجأ إلى تطبيق الإصلاحات في بلده.
لكن مع تواصل الازمة، طلبت أنقرة من الأسد التنحي عن الحكم، بينما اشتد الدعم التركي للمعارضة السورية، لتبقى تركيا في طليعة المدافعين عن المعارضة السورية والمطالبين بتغيير النظام.
وأعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس الأول، أن المعارضة السورية تزداد قوة خصوصاً أن الأسد بات «ميتاً سياسياً».
وقال أردوغان «إذا نظرنا إلى التاريخ نجد أن الأنظمة التي ظلمت شعوبها، لم تستمر. نحن نرى أن المعارضة السورية تزداد قوة يوماً بعد يوم، وبالتالي فإن هذا النظام سيرحل. بشار (الأسد) بات ميتاً سياسياً».
ورداً على سؤال حول موقف تركيا من استمرار روسيا والصين وإيران بدعم نظام الأسد، قال أردوغان إن «الروس لن يقبلوا بأن يسلّحوا نظام الأسد»، مضيفاً ان هذه الدول ستغير موقفها بدعم النظام السوري: «نرى أنهم يعتقدون أن الأسد سيرحل».
وأكد رئيس الوزراء التركي أن «هذه الدول يجب أن تؤمن بالنظام البرلماني الديموقراطي، خصوصاً أن إرادة الشعب هي التي ستسيطر».
وشدد أردوغان على أن تركيا لا ترغب بأي تدخّل خارجي لتشكيل نظام بديل في سوريا، مضيفاً «ما نطمح إليه هو حكومة انتقالية تعتمد على دستور عادل، ونظام يسمح للشعب بانتخاب مرشحيه وتشكيل أحزاب سياسية وفقاً لمبدأ الحرية».
وقال حول موقف تركيا من وجود «الإخوان المسلمين» في «المجلس الوطني السوري»، إن «الإخوان المسلمين هم جزء من الشعب السوري ولديهم الحق باستخدام حقوقهم الديموقراطية كما حصل في مصر».
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن أردوغان قال إن المعارضة السورية تتلقى جميع أنواع الدعم بما فيها الأسلحة من دول المنطقة والسوريين الموجودين في الخارج، مؤكداً أن تركيا تقدّم دعماً لوجستياً فقط، مثل المواد الغذائية والدواء للاجئين السوريين على أراضيها.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أن «الشعب السوري سينتخب رئيساً قوياً بإرادته الخاصة» وذلك رداً على سؤال حول أية أسماء مقترحة لخلافة الرئيس السوري.
وشدّد على ضرورة إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا،ً يسمح بإنشاء منطقة حظر جوي في المنطقة المقابلة للحدود التركية مع سوريا، مشيراً إلى أن تركيا لن تقوم بأي دور أحادي الجانب في هذا الشأن.
وقال أردوغان «إذا حصل أي هجوم على أراضينا، فسنقوم بما يقتضي الأمر»، مشيراً إلى أن أنقرة سترفض الوقوع بأي فخ في ما يرتبط بطلب مساعدة الناتو (حلف شمال الأطلسي).
ونقلت الصحيفة الأميركية عن أردوغان قوله إن الأسد في حالة تنحيه يمكن أن يتوجه إلى قطر أو تونس، وهما الدولتان اللتان سبق أن قدمتا إليه عرضاً في هذا الشأن.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان قلقاً بشأن امتلاك إيران سلاحاً نووياً، قال «لا أريد أن استخدم عبارة أسلحة نووية لأن السلطات الإيرانية تنفي وجود أسلحة نووية لديها»، مضيفاً «كيف يمكن لدول أن تمتلك سلاحا نوويا وتعارض في الوقت ذاته امتلاك طهران أسلحة نووية، أين العدل في ذلك؟»، مستغرباً في الوقت ذاته التهديد الإسرائيلي لإيران، خصوصاً أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية.
وأعلن رئيس الوزراء التركي موافقة أنقرة على التطبيع مع إسرائيل، إذا وافقت الأخيرة على الالتزام بالشروط التركية.
(«السفير»)
لكن مع تواصل الازمة، طلبت أنقرة من الأسد التنحي عن الحكم، بينما اشتد الدعم التركي للمعارضة السورية، لتبقى تركيا في طليعة المدافعين عن المعارضة السورية والمطالبين بتغيير النظام.
وأعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أمس الأول، أن المعارضة السورية تزداد قوة خصوصاً أن الأسد بات «ميتاً سياسياً».
وقال أردوغان «إذا نظرنا إلى التاريخ نجد أن الأنظمة التي ظلمت شعوبها، لم تستمر. نحن نرى أن المعارضة السورية تزداد قوة يوماً بعد يوم، وبالتالي فإن هذا النظام سيرحل. بشار (الأسد) بات ميتاً سياسياً».
ورداً على سؤال حول موقف تركيا من استمرار روسيا والصين وإيران بدعم نظام الأسد، قال أردوغان إن «الروس لن يقبلوا بأن يسلّحوا نظام الأسد»، مضيفاً ان هذه الدول ستغير موقفها بدعم النظام السوري: «نرى أنهم يعتقدون أن الأسد سيرحل».
وأكد رئيس الوزراء التركي أن «هذه الدول يجب أن تؤمن بالنظام البرلماني الديموقراطي، خصوصاً أن إرادة الشعب هي التي ستسيطر».
وشدد أردوغان على أن تركيا لا ترغب بأي تدخّل خارجي لتشكيل نظام بديل في سوريا، مضيفاً «ما نطمح إليه هو حكومة انتقالية تعتمد على دستور عادل، ونظام يسمح للشعب بانتخاب مرشحيه وتشكيل أحزاب سياسية وفقاً لمبدأ الحرية».
وقال حول موقف تركيا من وجود «الإخوان المسلمين» في «المجلس الوطني السوري»، إن «الإخوان المسلمين هم جزء من الشعب السوري ولديهم الحق باستخدام حقوقهم الديموقراطية كما حصل في مصر».
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن أردوغان قال إن المعارضة السورية تتلقى جميع أنواع الدعم بما فيها الأسلحة من دول المنطقة والسوريين الموجودين في الخارج، مؤكداً أن تركيا تقدّم دعماً لوجستياً فقط، مثل المواد الغذائية والدواء للاجئين السوريين على أراضيها.
وأوضح رئيس الوزراء التركي أن «الشعب السوري سينتخب رئيساً قوياً بإرادته الخاصة» وذلك رداً على سؤال حول أية أسماء مقترحة لخلافة الرئيس السوري.
وشدّد على ضرورة إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا،ً يسمح بإنشاء منطقة حظر جوي في المنطقة المقابلة للحدود التركية مع سوريا، مشيراً إلى أن تركيا لن تقوم بأي دور أحادي الجانب في هذا الشأن.
وقال أردوغان «إذا حصل أي هجوم على أراضينا، فسنقوم بما يقتضي الأمر»، مشيراً إلى أن أنقرة سترفض الوقوع بأي فخ في ما يرتبط بطلب مساعدة الناتو (حلف شمال الأطلسي).
ونقلت الصحيفة الأميركية عن أردوغان قوله إن الأسد في حالة تنحيه يمكن أن يتوجه إلى قطر أو تونس، وهما الدولتان اللتان سبق أن قدمتا إليه عرضاً في هذا الشأن.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان قلقاً بشأن امتلاك إيران سلاحاً نووياً، قال «لا أريد أن استخدم عبارة أسلحة نووية لأن السلطات الإيرانية تنفي وجود أسلحة نووية لديها»، مضيفاً «كيف يمكن لدول أن تمتلك سلاحا نوويا وتعارض في الوقت ذاته امتلاك طهران أسلحة نووية، أين العدل في ذلك؟»، مستغرباً في الوقت ذاته التهديد الإسرائيلي لإيران، خصوصاً أن تل أبيب تمتلك أسلحة نووية.
وأعلن رئيس الوزراء التركي موافقة أنقرة على التطبيع مع إسرائيل، إذا وافقت الأخيرة على الالتزام بالشروط التركية.
(«السفير»)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي