رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن الغربيين بثّوا «الفوضى» في سوريا، وأنه «لا يمكنهم التوقف» رغم تحذيرات روسيا، فيما أعلن وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي سيلفان شالوم أن الصاروخ وقذائف الهاون التي أطلقت من سوريا في الأيام الأخيرة على الجولان المحتل هي نتيجة للقتال السوري الداخلي الذي لا علاقة لإسرائيل به.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «الأمر الأكثر أهمية هو أن شركاءنا لا يمكنهم التوقف. لقد زرعوا الفوضى في العديد من المناطق. والآن ينتهجون السياسة نفسها في دول أخرى لا سيما في سوريا»، كما أفادت وكالة الأنباء الروسية، مضيفاً «لقد قلنا فعلاً إنه يجب التحرك بحذر وعدم فرض أي شيء بالقوة تحت طائلة نشر الفوضى. وما الذي نراه اليوم؟ الوضع يشبه كثيراً الفوضى».
ونددت روسيا على الدوام بسياسة «التدخل» الغربية، وعرقلت حتى الآن في مجلس الأمن، حيث تملك حق النقض، أي مشروع قرار يمهد الطريق أمام إجراءات ملزمة للنظام السوري.
من جهته، قال وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي سيلفان شالوم للإذاعة العامة الإسرائيلية إن «هذه القذائف هي نتيجة القتال السوري الداخلي وليس لدينا أي نيّة بالتورط في هذه المسألة»، مضيفاً أن «هذا أمر خطير ويجب ألا يحدث، ولكن هذه الأمور قد تحدث ونحن نراقب الوضع عن كثب».
وتجدر الإشارة إلى أن صاروخاً سقط وقذائف هاون، في اليومين الماضيين، من سوريا على هضبة الجولان دون وقوع إصابات.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن خمسة جنود على الأقل ومقاتلين معارضين اثنين قتلوا في هجوم شنه معارضون سوريون على حواجز للجيش السوري في قرى تقع في الشطر غير المحتل من الجولان.
إلى ذلك، لفتت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين من 300 ألف حالياً إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012.
وقالت الأمم المتحدة، في خطة العمل الإقليمية المعدلة التي وضعتها من أجل اللاجئين السوريين وتغطي حاجات 52 منظمة إنسانية «تقدر المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 500 ألف سوري فروا إلى الدول المجاورة، من بينهم 300 ألف حتى اليوم سجّلوا أسماءهم لطلب المساعدة».
وبناءً على هذه التوقعات زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها للأموال التي تحتاج إليها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين حتى نهاية العام إلى 487,9 مليون دولار.
في سياق منفصل، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن المجموعات الجهادية التي تقاتل في سوريا، رغم قلة عددها، تلعب دوراً مهماً بسبب اندفاع عناصرها وخبرتهم التقنية.
وأكد قائد كتيبة من «الجيش السوري الحر» في حلب، جمال الدين إبراهيم، أن «قوة جنود المعارضة تكمن في أنهم لا يخافون الموت»، مضيفاً «في أحد الأيام كنا نتعرض لنيران قناص، واقتحم أحد المجاهدين المكان وصولاً إلى مدخل المبنى ودخل وقتله. لا يمكن أياً من رجالي أن يقوم بذلك. وقال لقد أتيت هنا للموت».
والجهاديون الذين يعملون على هامش تحركات «الجيش السوري الحر» يقاتلون في مجموعات تحظى باستقلالية ولا تخضع إلا لأوامر قادتها، يتعاونون في بعض الأحيان مع مقاتلي «الجيش الحر»، لكنهم يشنون أيضاً عملياتهم الخاصة.
ويضيف إبراهيم «نتعاون جيداً»، موضحاً «إذا لم يعد لدي ذخائر، فسيعطونني إياها. لكن حين ينتهي الهجوم يعود كل منّا إلى قاعدته».
(أ ف ب)الاخبار
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «الأمر الأكثر أهمية هو أن شركاءنا لا يمكنهم التوقف. لقد زرعوا الفوضى في العديد من المناطق. والآن ينتهجون السياسة نفسها في دول أخرى لا سيما في سوريا»، كما أفادت وكالة الأنباء الروسية، مضيفاً «لقد قلنا فعلاً إنه يجب التحرك بحذر وعدم فرض أي شيء بالقوة تحت طائلة نشر الفوضى. وما الذي نراه اليوم؟ الوضع يشبه كثيراً الفوضى».
ونددت روسيا على الدوام بسياسة «التدخل» الغربية، وعرقلت حتى الآن في مجلس الأمن، حيث تملك حق النقض، أي مشروع قرار يمهد الطريق أمام إجراءات ملزمة للنظام السوري.
من جهته، قال وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي سيلفان شالوم للإذاعة العامة الإسرائيلية إن «هذه القذائف هي نتيجة القتال السوري الداخلي وليس لدينا أي نيّة بالتورط في هذه المسألة»، مضيفاً أن «هذا أمر خطير ويجب ألا يحدث، ولكن هذه الأمور قد تحدث ونحن نراقب الوضع عن كثب».
وتجدر الإشارة إلى أن صاروخاً سقط وقذائف هاون، في اليومين الماضيين، من سوريا على هضبة الجولان دون وقوع إصابات.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن خمسة جنود على الأقل ومقاتلين معارضين اثنين قتلوا في هجوم شنه معارضون سوريون على حواجز للجيش السوري في قرى تقع في الشطر غير المحتل من الجولان.
إلى ذلك، لفتت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها تتوقع أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين من 300 ألف حالياً إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012.
وقالت الأمم المتحدة، في خطة العمل الإقليمية المعدلة التي وضعتها من أجل اللاجئين السوريين وتغطي حاجات 52 منظمة إنسانية «تقدر المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 500 ألف سوري فروا إلى الدول المجاورة، من بينهم 300 ألف حتى اليوم سجّلوا أسماءهم لطلب المساعدة».
وبناءً على هذه التوقعات زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها للأموال التي تحتاج إليها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين حتى نهاية العام إلى 487,9 مليون دولار.
في سياق منفصل، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن المجموعات الجهادية التي تقاتل في سوريا، رغم قلة عددها، تلعب دوراً مهماً بسبب اندفاع عناصرها وخبرتهم التقنية.
وأكد قائد كتيبة من «الجيش السوري الحر» في حلب، جمال الدين إبراهيم، أن «قوة جنود المعارضة تكمن في أنهم لا يخافون الموت»، مضيفاً «في أحد الأيام كنا نتعرض لنيران قناص، واقتحم أحد المجاهدين المكان وصولاً إلى مدخل المبنى ودخل وقتله. لا يمكن أياً من رجالي أن يقوم بذلك. وقال لقد أتيت هنا للموت».
والجهاديون الذين يعملون على هامش تحركات «الجيش السوري الحر» يقاتلون في مجموعات تحظى باستقلالية ولا تخضع إلا لأوامر قادتها، يتعاونون في بعض الأحيان مع مقاتلي «الجيش الحر»، لكنهم يشنون أيضاً عملياتهم الخاصة.
ويضيف إبراهيم «نتعاون جيداً»، موضحاً «إذا لم يعد لدي ذخائر، فسيعطونني إياها. لكن حين ينتهي الهجوم يعود كل منّا إلى قاعدته».
(أ ف ب)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي