أعلن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الداخلي «شاباك»، اليوم، أنه اعتقل عشرة فلسطينيين، بينهم ثلاثة قاصرين قاموا برشق سيارات إسرائيلية بالحجارة في الضفة الغربية، ما تسبب بجرح إسرائيلية. فيما أدى الإضراب الشامل عن العمل الذي تخوضه وسائل النقل العام، اليوم، في مختلف محافظات الضفة إلى شل حركة المواطنين، وتعذر وصول العديد منهم إلى أماكن عملهم، وتعطل مختلف مناحي الحياة العامة.
وقال بيان صادر عن «شاباك» إن الاستخبارات الإسرائيلية كشفت اثنتين من «الخلايا الشعبية الإرهابية»، واحدة في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية والثانية في بلدة حسان جنوب مدينة بيت لحم «قام أفرادها بإلقاء حجارة على سيارات مستوطنين إسرائيليين».
لم تسلم ضيع الضفة الغربية من الفياضانات التي سببتها العاصفة (سيف دحلح - أ ف ب)
وأضاف البيان إن «عبد الوهاب شاكر حمامرة من خلية بلدة حسان اعترف بأنه ألقى الحجارة على سيارات إسرائيلية في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011»، ما أدى إلى «إصابة المواطنة الإسرائيلية تصيونا كالا بإصابة حرجة أثناء توجهها إلى المستوطنة القريبة التي تعيش فيها».
وتابع البيان إن «عبد الحميد سامي حمامرة أيضاً اعترف بإلقاء الحجارة معه ومع ثلاثة فتيان قاصرين».
كما اعتقلت الاستخبارات خمسة شبان من قرية بيتا «رشقوا حجارة من مركبات أثناء سيرها على سيارات إسرائيلية وحاولوا استخدام أسلحة من صنع يدوي».
ويفترض أن تقدّم النيابة العسكرية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة المقبلة لوائح اتهام ضد المعتقلين الفلسطينيين العشرة.
في سياق منفصل، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أنه في مدينة نابلس، دعت نقابة أصحاب شركات الباصات ونقابة أصحاب مكاتب التكسيات، ونقابة أصحاب المحاجر والمركبات الثقيلة، بالإضافة إلى بعض لجان خطوط «السرفيس»، إلى الإضراب العام في وسائل النقل والمواصلات العامة، احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم.
وقال صاحب أحد مكاتب التكسي في نابلس إياد الكردي، إن «هذا الإضراب الذي يندرج تحت شعار «لا لرفع الأجور ـ نعم لتخفيض المحروقات»، يأتي للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات التي لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي القائم، والتي أدت إلى تدني أجور السائقين، كذلك فإن هذا القطاع بحاجة إلى إعادة ترتيب وتنسيق».
وأكد الكردي أن الإضراب الذي التزم به معظم السائقين لا يستهدف وزارة النقل والمواصلات وحدها، بل أيضا وزارة المالية، إذ يطالب السائقون وأيضاً هيئة البترول بتخفيض أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن لجنة الحوار المنبثقة عن وسائل النقل العام ستقوم بسلسلة من الخطوات التصعيدية ما لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
من جهته، نفى نقيب سائقي المركبات العمومية أمجد الباقة، أن تكون النقابة قد دعت إلى هذا الإضراب، مشيراً إلى أن النقابة كانت قد ناقشت مع الحكومة مطالب السائقين في فترات سابقة من أجل إعادة النظر في العديد من النقاط، ومن ضمنها مسألة أسعار المحروقات، وتمليك الأرقام العمومية، والوكالة الدورية، وتمت معالجة العديد منها.
(ا ف ب، وفا)الاخبار
وقال بيان صادر عن «شاباك» إن الاستخبارات الإسرائيلية كشفت اثنتين من «الخلايا الشعبية الإرهابية»، واحدة في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية والثانية في بلدة حسان جنوب مدينة بيت لحم «قام أفرادها بإلقاء حجارة على سيارات مستوطنين إسرائيليين».
لم تسلم ضيع الضفة الغربية من الفياضانات التي سببتها العاصفة (سيف دحلح - أ ف ب)
وأضاف البيان إن «عبد الوهاب شاكر حمامرة من خلية بلدة حسان اعترف بأنه ألقى الحجارة على سيارات إسرائيلية في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2011»، ما أدى إلى «إصابة المواطنة الإسرائيلية تصيونا كالا بإصابة حرجة أثناء توجهها إلى المستوطنة القريبة التي تعيش فيها».
وتابع البيان إن «عبد الحميد سامي حمامرة أيضاً اعترف بإلقاء الحجارة معه ومع ثلاثة فتيان قاصرين».
كما اعتقلت الاستخبارات خمسة شبان من قرية بيتا «رشقوا حجارة من مركبات أثناء سيرها على سيارات إسرائيلية وحاولوا استخدام أسلحة من صنع يدوي».
ويفترض أن تقدّم النيابة العسكرية الإسرائيلية خلال الأيام القليلة المقبلة لوائح اتهام ضد المعتقلين الفلسطينيين العشرة.
في سياق منفصل، نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أنه في مدينة نابلس، دعت نقابة أصحاب شركات الباصات ونقابة أصحاب مكاتب التكسيات، ونقابة أصحاب المحاجر والمركبات الثقيلة، بالإضافة إلى بعض لجان خطوط «السرفيس»، إلى الإضراب العام في وسائل النقل والمواصلات العامة، احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم.
وقال صاحب أحد مكاتب التكسي في نابلس إياد الكردي، إن «هذا الإضراب الذي يندرج تحت شعار «لا لرفع الأجور ـ نعم لتخفيض المحروقات»، يأتي للمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات التي لا تتناسب مع الوضع الاقتصادي القائم، والتي أدت إلى تدني أجور السائقين، كذلك فإن هذا القطاع بحاجة إلى إعادة ترتيب وتنسيق».
وأكد الكردي أن الإضراب الذي التزم به معظم السائقين لا يستهدف وزارة النقل والمواصلات وحدها، بل أيضا وزارة المالية، إذ يطالب السائقون وأيضاً هيئة البترول بتخفيض أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن لجنة الحوار المنبثقة عن وسائل النقل العام ستقوم بسلسلة من الخطوات التصعيدية ما لم تستجب الحكومة لمطالبهم.
من جهته، نفى نقيب سائقي المركبات العمومية أمجد الباقة، أن تكون النقابة قد دعت إلى هذا الإضراب، مشيراً إلى أن النقابة كانت قد ناقشت مع الحكومة مطالب السائقين في فترات سابقة من أجل إعادة النظر في العديد من النقاط، ومن ضمنها مسألة أسعار المحروقات، وتمليك الأرقام العمومية، والوكالة الدورية، وتمت معالجة العديد منها.
(ا ف ب، وفا)الاخبار
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي