استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة في قصف إسرائيلي استهدف أمس شرق بيت حانون في شمالي قطاع غزة. وأصيب اثنان آخران برصاص قوات الاحتلال خلال تشييع جثماني شهيدين من أصل ثلاثة سقطوا أمس الأول. يأتي ذلك في ظل تهديد رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس بشن عملية هجومية ضد القطاع مماثلة لعملية «الرصاص المسكوب» في العام 2008.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة غزة المقالة اشرف القدرة «انه تم انتشال ثلاثة فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي على شرق بيت حانون في شمالي قطاع غزة صباح اليوم (أمس)»، موضحاً أن «الشهداء هم ايهاب الزعانين (23 عاماً) وشقيقة اكرم (22 عاما) وطارق الكفارنة (26 عاما) وجميعهم من بيت حانون».
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا أمس الأول في غارة جوية استهدفت شرقي مخيم البريج في وسط القطاع.
وأصدر الجيش الاسرائيلي بياناً قال فيه «استهدف الجنود فرقة إرهابية كـانت تـزرع عبوة ناسفـة قرب السياج الأمني في شمالي قطاع غزة».
وأصيب فلسطينيان بنيران جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية الحدودية قرب مقبرة الشهداء في شرقي غزة خلال تشييع جثماني الشهيدين زكريا الجمال وخالد صلاح القرم اللذين سقطا أمس الأول.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها على جهوزية تامة للرد على التصعيد الإسرائيلي الجديد. وأشار المتحدث باسمها أبو أحمد إلى أن «موعد الرد وأين» يعودان للقادة في الميدان.
بدوره، هدد رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس بشن عملية هجومية موسعة ضد قطاع غزة. وقال في تصريحات لمجلة «هَلوحيم» (المحارب) «أنا اعتقد أنه ستكون هناك معركة هجومية مرة أخرى على غزة»، مضيفاً أن «إسرائيل قررت الانفصال عن غزة ولكن هذا لا يعني أن لا نذهب إليها مرة أخرى».
ورداً على الاعتداء الإسرائيلي، قصفت الفصائل الفلسطينية البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالصواريخ وقذائف الهاون.
وأعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مسؤوليتها عن قصف موقع المنطار في شرقي غزة بثلاث قذائف هاون. كما تبنت «كتائب الشهيد جهاد جبريل» الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، مسؤوليتها عن قصف بوابة «كيسوفيم» بثلاث قذائف هاون. وأطلقت صاروخاً من نوع «107» تجاه موقع «العين الثالثة».
على صعيد آخر، أقرت «اللجنة المحلية للتخطيط والبناء» التابعة لسلطات الاحتلال، أمس الأول، مخططاً جديداً لبناء 940 وحدة استيطانية في مستوطنة «جيلو» في جنوبي القدس المحتلة. وسيتم عرضه على «اللجنة اللوائية» من اجل استيفاء بروتوكولات التخطيط وفقاً لقوانين الاحتلال.
من جهة ثانية، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات في الضفة الغربية ضد موجة غلاء الأسعار التي طالت الوقود والموارد الغذائية وزاد من حدتها رفع الضرائب.
واضرب موظفو المواصلات العامة، وقام شبان بإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى وسط مدينة رام الله. ووقعت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى رفع خلالها المحتجون شعارات طالبت رئيس الحكومة سلام فياض بالرحيل.
وفي الخليل، توقفت شاحنات ومركبات عمومية في الطرقات. وقام العشرات من الشبان بإغلاق مداخل محطات الوقود، وفقاً لشهود عيان، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على سياسات فياض الاقتصادية.
وتواصلت الاحتجاجات في نابلس حيث توقف سائقو المركبات العمومية والشاحنات عن العمل لمدة ساعة ونصف الساعة، وأوقفوا مركباتهم في الشوارع الرئيسة. وطالب المشاركون في مسيرة ضد الغلاء نظمها «الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين» في جنين فياض بالاستقالة والرحيل إن لم ينفذ مطالب تخفيض الأسعار وإلغاء قرار الضرائب.
وتعقيباً على المطالبة برحيله، قال فياض في حديث لإذاعة فلسطينية محلية «لا احتاج إلى نصائح في الرحيل أو عدمه وأنا أقوم بمهمة وليست وظيفة»، مضيفاً «حين أصل إلى وضع اقتنع فيه بأني غير قادر على التعامل معه لأسباب موضوعية وليس بسبب الشكاوى القائمة، وإنما لأسباب تتعلق بكل النظام، فانا أريد أن اطمئن الذين يرغبون برحيلي باني لن أكون عقبة إطلاقاً، ولن أبقى يوماً واحداً».
من جهة ثانية، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة أن الأخير أكد له دعم مصر لجهود المصالحة الفلسطينية، فضلاً عن مساندة جهود توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للحصول على عضويتها.
وأضاف أنه استعرض مع مرسي الأوضاع الداخلية على الساحة الفلسطينية خصوصاً الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك ارتفاع الأسعار.
وخلال لقائه القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني على دعم طهران لحماس لثباتها على مواقفها المبدئية، على اعتبار أنها رمز لمقاومة الشعب الفلسطيني ولا ينبغي السماح بإضعاف دورها.
(«السفير»، أ ف ب،
رويترز، أ ش ا)
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة غزة المقالة اشرف القدرة «انه تم انتشال ثلاثة فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي على شرق بيت حانون في شمالي قطاع غزة صباح اليوم (أمس)»، موضحاً أن «الشهداء هم ايهاب الزعانين (23 عاماً) وشقيقة اكرم (22 عاما) وطارق الكفارنة (26 عاما) وجميعهم من بيت حانون».
وكان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا أمس الأول في غارة جوية استهدفت شرقي مخيم البريج في وسط القطاع.
وأصدر الجيش الاسرائيلي بياناً قال فيه «استهدف الجنود فرقة إرهابية كـانت تـزرع عبوة ناسفـة قرب السياج الأمني في شمالي قطاع غزة».
وأصيب فلسطينيان بنيران جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية الحدودية قرب مقبرة الشهداء في شرقي غزة خلال تشييع جثماني الشهيدين زكريا الجمال وخالد صلاح القرم اللذين سقطا أمس الأول.
من جهتها، أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها على جهوزية تامة للرد على التصعيد الإسرائيلي الجديد. وأشار المتحدث باسمها أبو أحمد إلى أن «موعد الرد وأين» يعودان للقادة في الميدان.
بدوره، هدد رئيس أركان جيش الاحتلال بيني غانتس بشن عملية هجومية موسعة ضد قطاع غزة. وقال في تصريحات لمجلة «هَلوحيم» (المحارب) «أنا اعتقد أنه ستكون هناك معركة هجومية مرة أخرى على غزة»، مضيفاً أن «إسرائيل قررت الانفصال عن غزة ولكن هذا لا يعني أن لا نذهب إليها مرة أخرى».
ورداً على الاعتداء الإسرائيلي، قصفت الفصائل الفلسطينية البلدات والمواقع الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بالصواريخ وقذائف الهاون.
وأعلنت «كتائب الشهيد أبو علي مصطفى» الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» مسؤوليتها عن قصف موقع المنطار في شرقي غزة بثلاث قذائف هاون. كما تبنت «كتائب الشهيد جهاد جبريل» الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، مسؤوليتها عن قصف بوابة «كيسوفيم» بثلاث قذائف هاون. وأطلقت صاروخاً من نوع «107» تجاه موقع «العين الثالثة».
على صعيد آخر، أقرت «اللجنة المحلية للتخطيط والبناء» التابعة لسلطات الاحتلال، أمس الأول، مخططاً جديداً لبناء 940 وحدة استيطانية في مستوطنة «جيلو» في جنوبي القدس المحتلة. وسيتم عرضه على «اللجنة اللوائية» من اجل استيفاء بروتوكولات التخطيط وفقاً لقوانين الاحتلال.
من جهة ثانية، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات في الضفة الغربية ضد موجة غلاء الأسعار التي طالت الوقود والموارد الغذائية وزاد من حدتها رفع الضرائب.
واضرب موظفو المواصلات العامة، وقام شبان بإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى وسط مدينة رام الله. ووقعت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى رفع خلالها المحتجون شعارات طالبت رئيس الحكومة سلام فياض بالرحيل.
وفي الخليل، توقفت شاحنات ومركبات عمومية في الطرقات. وقام العشرات من الشبان بإغلاق مداخل محطات الوقود، وفقاً لشهود عيان، وأشعلوا الإطارات احتجاجاً على سياسات فياض الاقتصادية.
وتواصلت الاحتجاجات في نابلس حيث توقف سائقو المركبات العمومية والشاحنات عن العمل لمدة ساعة ونصف الساعة، وأوقفوا مركباتهم في الشوارع الرئيسة. وطالب المشاركون في مسيرة ضد الغلاء نظمها «الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين» في جنين فياض بالاستقالة والرحيل إن لم ينفذ مطالب تخفيض الأسعار وإلغاء قرار الضرائب.
وتعقيباً على المطالبة برحيله، قال فياض في حديث لإذاعة فلسطينية محلية «لا احتاج إلى نصائح في الرحيل أو عدمه وأنا أقوم بمهمة وليست وظيفة»، مضيفاً «حين أصل إلى وضع اقتنع فيه بأني غير قادر على التعامل معه لأسباب موضوعية وليس بسبب الشكاوى القائمة، وإنما لأسباب تتعلق بكل النظام، فانا أريد أن اطمئن الذين يرغبون برحيلي باني لن أكون عقبة إطلاقاً، ولن أبقى يوماً واحداً».
من جهة ثانية، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد لقائه الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة أن الأخير أكد له دعم مصر لجهود المصالحة الفلسطينية، فضلاً عن مساندة جهود توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة للحصول على عضويتها.
وأضاف أنه استعرض مع مرسي الأوضاع الداخلية على الساحة الفلسطينية خصوصاً الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك ارتفاع الأسعار.
وخلال لقائه القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني على دعم طهران لحماس لثباتها على مواقفها المبدئية، على اعتبار أنها رمز لمقاومة الشعب الفلسطيني ولا ينبغي السماح بإضعاف دورها.
(«السفير»، أ ف ب،
رويترز، أ ش ا)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي