واقعة قرأتها اليوم في جريدة الرأي الاردنية لفتت انتباهي واشعرتني بأن الخير ما زال حقاً موجود في هذه الأمة. وأترككم مع التفاصيل لتقرأوها
الزرقاء -بترا - فوجىء صدام ابو دية (19 عاما) بدفع فاتورة علاجه والبالغة 8 آلاف دينار دون ان يعلم من دفعها لاحد المستشفيات الخاصة بعد تلقيه العلاج اثر تعرضه لعدة طعنات ادت الى اصابته بشلل اعتذر معه مستشفى حكومي عن استقباله لعدم وجود طبيب اختصاصي جراحة اعصاب.
وكان ذوو صدام في حيرة من امرهم لعدم قدرتهم على دفع فاتورة المستشفى ومنعهم من نقله الى المستشفى العسكري لمواصلة علاجة مجانا، بعد حصوله على اعفاء من الديوان الملكي الهاشمي.
امرأة محسنة كانت في المستشفى استمعت الى الجدل بين والد صدام ومحاسب المستشفى ورؤيتها لدموع الاب الذي اغلقت امامه كل الطرق وبات لا يعرف ماذا يفعل سوى الدعاء والبكاء، تلك المرأة دفعت قيمة الفاتورة العلاجية، بحسب ما اخبر به محاسب المستشفى والد المريض ودون ان يعلم من هي تلك المراة فاعلة الخير.
وقال والد صدام الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه المرأة المحسنة التي نتمنى ان نعرفها لنقدم لها الشكر والعرفان ونقوم برد ما نستطيع مستقبلا من دينها الذي طوق اعناقنا، حركتها نخوة عربية اصيلة في لفتة قل ان تحدث في ايامنا هذه وبطريقة مثيرة للدهشة تؤكد ان الخير مازال في بلدنا ما دامت قيادته الهاشمية تحرص على راحة ابنائه وتنظر في حالهم واحوالهم.
زوجة صدام (18 عاما) بادرت الى شكر المرأة المحسنة التي وقالت عنها انها هبطت عليهم كرحمة من السماء ليخرج بعدها صدام لمتابعة علاجه مجانا على نفقة الديوان الملكي في المستشفى العسكري رغم الالم الذي اصابه ،وزاد في تعقيدات وضعه الصحي احتجازه في المستشفى الخاص من اجل مبلغ من المال.
ويقطن صدام المشلول حركيا مع عروسه في شقة متواضعة في الجبل الابيض في الزرقاء وحالته تنتظر التفاته انسانية من اهل الخير لدعمه ليواصل حياته.
وكان صدام (وحيد والديه اضافة الى 12 شقيقة) تعرض اثناء عودته من العمل الى عدة طعنات من اصحاب السوابق في مناطق في رأسه ادت الى شلله.
الزرقاء -بترا - فوجىء صدام ابو دية (19 عاما) بدفع فاتورة علاجه والبالغة 8 آلاف دينار دون ان يعلم من دفعها لاحد المستشفيات الخاصة بعد تلقيه العلاج اثر تعرضه لعدة طعنات ادت الى اصابته بشلل اعتذر معه مستشفى حكومي عن استقباله لعدم وجود طبيب اختصاصي جراحة اعصاب.
وكان ذوو صدام في حيرة من امرهم لعدم قدرتهم على دفع فاتورة المستشفى ومنعهم من نقله الى المستشفى العسكري لمواصلة علاجة مجانا، بعد حصوله على اعفاء من الديوان الملكي الهاشمي.
امرأة محسنة كانت في المستشفى استمعت الى الجدل بين والد صدام ومحاسب المستشفى ورؤيتها لدموع الاب الذي اغلقت امامه كل الطرق وبات لا يعرف ماذا يفعل سوى الدعاء والبكاء، تلك المرأة دفعت قيمة الفاتورة العلاجية، بحسب ما اخبر به محاسب المستشفى والد المريض ودون ان يعلم من هي تلك المراة فاعلة الخير.
وقال والد صدام الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان هذه المرأة المحسنة التي نتمنى ان نعرفها لنقدم لها الشكر والعرفان ونقوم برد ما نستطيع مستقبلا من دينها الذي طوق اعناقنا، حركتها نخوة عربية اصيلة في لفتة قل ان تحدث في ايامنا هذه وبطريقة مثيرة للدهشة تؤكد ان الخير مازال في بلدنا ما دامت قيادته الهاشمية تحرص على راحة ابنائه وتنظر في حالهم واحوالهم.
زوجة صدام (18 عاما) بادرت الى شكر المرأة المحسنة التي وقالت عنها انها هبطت عليهم كرحمة من السماء ليخرج بعدها صدام لمتابعة علاجه مجانا على نفقة الديوان الملكي في المستشفى العسكري رغم الالم الذي اصابه ،وزاد في تعقيدات وضعه الصحي احتجازه في المستشفى الخاص من اجل مبلغ من المال.
ويقطن صدام المشلول حركيا مع عروسه في شقة متواضعة في الجبل الابيض في الزرقاء وحالته تنتظر التفاته انسانية من اهل الخير لدعمه ليواصل حياته.
وكان صدام (وحيد والديه اضافة الى 12 شقيقة) تعرض اثناء عودته من العمل الى عدة طعنات من اصحاب السوابق في مناطق في رأسه ادت الى شلله.
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي