مرحبا جميعا
الخط وقوانين الكتابة
أوضاع الخط وقوانين الكتابة وفيه ثلاث جمل الجملة الأولى في كيفية إمساك القلم عند الكتابة ووضعه على الورقة
قال الوزير أبو علي بن مقلة رحمه الله يجب أن تكون أطراف الأصابع الثلاث الوسطى والسبابة والإبهام على القلم وإلى ذلك يشير أبو تمام الطائي بقوله :
وسدت ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل
أما قول القائل في وصف القلم أيضا
وذي عفاف راكع ساجد أخو صلاح دمعه جاري
ملازم الخمس لأوقاتها مجتهدا في طاعة الباري
يريد بالخمس الأصابع الخمس فإنه على سبيل المجاز من باب مجاز المجاورة
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف وتكون الأصابع مبسوطة غير مقبوضة لأن بسط الأصابع يتمكن الكاتب معه من إدارة القلم ولا يتكئ على القلم الاتكاء الشديد المضعف له ولا يمسكه الإمساك الضعيف فيضعف اقتداره في الخط لكن يجعل اعتماده في ذلك معتدلا
وقال حنون إذا أراد الكاتب أن يكتب فإنه يأخذ القلم فيتكئ على الخنصر ويعتمد بسائر أصابعه على القلم ويعتمد بالوسطى على البنصر ويرفع السبابة على القلم ويعمل الإبهام في دورانه وتحريكه ،
قال ابن مقلة ويكون إمساك القلم فويق الفتحة بمقدار عرض شعيرتين أو ثلاث وتكون أطراف الأصابع متساوية حول القلم لا تفضل إحداهن على الأخرى
قال صاحب الحلية وتكون الأصابع على القلم منبسطة غير منقبضة ليتمكن من إدارة القلم ولا يدار حالة الاستمداد
قال ابن العفيف وعلى حسب تمكن الكاتب من إدارة قلمه وسرعة يده في الدوران يكون صفاء جوهر حروفه
الجملة الثانية كيفية الاستمداد ووضع القلم على الدرج :
أما الإستمداد فهو أصل عظيم من أصول الكتابة وقد قال المقر العلائي ابن فضل الله من لم يحسن الاستمداد وبري القلم فليس من الكتابة في شيء :
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف وإذا مد الكاتب فليكن القلم بين أصابعه على صورة إمساكه له حين الكتابة ولا يديره للاستمداد لأن أحسن المذاهب فيه أن يكون من يد الكاتب على صورة وضعه في الكتاب ويحرك رأس القلم من باطن يده إلى خارجها فإنه يمكن معه مقام القلم على نصبته من الأصابع ومتى عدل عن هذا لحقته المشقة في نقل نصبه الأصابع في كل مدة ، قال وهذا من أكبر ما يحتاج إليه الكاتب لأن هذا هو الذي عليه مدار جودة الخط ، ثم قال وقلما يدرك علم هذا الفصل إلا العالم الحاذق بهندسة الخط مع ما يكون معه من الأناة وحسن التأدية ، ومن كلام المقر العلائي ابن فضل الله ينبغي للكاتب ألا يكثر الاستمداد بل يمد مدا معتدلا ولا يحرك الليقة من مكانها ولا يعثر بالقلم فإن ذلك عيب عند الكتاب ولا يرد القلم إلى الليقة حتى يستوعب ما فيه من المداد ولا يدخل منه الدواة كثيرا بل إلى حد شقه ولا يجاوز ذلك إلى آخر الفتحة ليأمن تسويد أنامله وليس ذلك من خصال الكتاب , وأما وضع القلم على الدرج فقال أبو علي بن مقلة ويجب أن يكون أول ما يوضع على الدرج موضع القطة منكبا
دمتم بود
الخط وقوانين الكتابة
أوضاع الخط وقوانين الكتابة وفيه ثلاث جمل الجملة الأولى في كيفية إمساك القلم عند الكتابة ووضعه على الورقة
قال الوزير أبو علي بن مقلة رحمه الله يجب أن تكون أطراف الأصابع الثلاث الوسطى والسبابة والإبهام على القلم وإلى ذلك يشير أبو تمام الطائي بقوله :
وسدت ثلاث نواحيه الثلاث الأنامل
أما قول القائل في وصف القلم أيضا
وذي عفاف راكع ساجد أخو صلاح دمعه جاري
ملازم الخمس لأوقاتها مجتهدا في طاعة الباري
يريد بالخمس الأصابع الخمس فإنه على سبيل المجاز من باب مجاز المجاورة
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف وتكون الأصابع مبسوطة غير مقبوضة لأن بسط الأصابع يتمكن الكاتب معه من إدارة القلم ولا يتكئ على القلم الاتكاء الشديد المضعف له ولا يمسكه الإمساك الضعيف فيضعف اقتداره في الخط لكن يجعل اعتماده في ذلك معتدلا
وقال حنون إذا أراد الكاتب أن يكتب فإنه يأخذ القلم فيتكئ على الخنصر ويعتمد بسائر أصابعه على القلم ويعتمد بالوسطى على البنصر ويرفع السبابة على القلم ويعمل الإبهام في دورانه وتحريكه ،
قال ابن مقلة ويكون إمساك القلم فويق الفتحة بمقدار عرض شعيرتين أو ثلاث وتكون أطراف الأصابع متساوية حول القلم لا تفضل إحداهن على الأخرى
قال صاحب الحلية وتكون الأصابع على القلم منبسطة غير منقبضة ليتمكن من إدارة القلم ولا يدار حالة الاستمداد
قال ابن العفيف وعلى حسب تمكن الكاتب من إدارة قلمه وسرعة يده في الدوران يكون صفاء جوهر حروفه
الجملة الثانية كيفية الاستمداد ووضع القلم على الدرج :
أما الإستمداد فهو أصل عظيم من أصول الكتابة وقد قال المقر العلائي ابن فضل الله من لم يحسن الاستمداد وبري القلم فليس من الكتابة في شيء :
قال الشيخ عماد الدين بن العفيف وإذا مد الكاتب فليكن القلم بين أصابعه على صورة إمساكه له حين الكتابة ولا يديره للاستمداد لأن أحسن المذاهب فيه أن يكون من يد الكاتب على صورة وضعه في الكتاب ويحرك رأس القلم من باطن يده إلى خارجها فإنه يمكن معه مقام القلم على نصبته من الأصابع ومتى عدل عن هذا لحقته المشقة في نقل نصبه الأصابع في كل مدة ، قال وهذا من أكبر ما يحتاج إليه الكاتب لأن هذا هو الذي عليه مدار جودة الخط ، ثم قال وقلما يدرك علم هذا الفصل إلا العالم الحاذق بهندسة الخط مع ما يكون معه من الأناة وحسن التأدية ، ومن كلام المقر العلائي ابن فضل الله ينبغي للكاتب ألا يكثر الاستمداد بل يمد مدا معتدلا ولا يحرك الليقة من مكانها ولا يعثر بالقلم فإن ذلك عيب عند الكتاب ولا يرد القلم إلى الليقة حتى يستوعب ما فيه من المداد ولا يدخل منه الدواة كثيرا بل إلى حد شقه ولا يجاوز ذلك إلى آخر الفتحة ليأمن تسويد أنامله وليس ذلك من خصال الكتاب , وأما وضع القلم على الدرج فقال أبو علي بن مقلة ويجب أن يكون أول ما يوضع على الدرج موضع القطة منكبا
دمتم بود
_____________
عاش العراق
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي