رام الله | تدخل معركة الأمعاء الخاوية، اليوم، أسبوعها الثالث مع إصرار الأسرى المضربين عن الطعام، منذ السابع عشر من الشهر الماضي، على مطالبهم بتحسين ظروف سجنهم، فيما بدأت ادارة السجون مفاوضات مع ممثلي الأسرى، بالتزامن مع منعهم من التواصل مع محاميهم.
وأكد محامو وزارة شؤون الأسرى، كريم عجوة ورامي العلمي وشيرين عراقي، أن إدارة السجون الاسرائيلية حظرت على المحامين زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، كجزء من عزلهم ومنع التواصل معهم لحرمان المحامين الاطلاع على أوضاعهم، في محاولة لزيادة الضغط النفسي على الأسرى لكسر إضرابهم وإرادتهم.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الأسرى، عيسى قراقع، عقد اجتماع بين مدير مصلحة السجون الإسرائيلية، أهارون فرانكو، وممثلي الفصائل في سجن «هداريم» بحضور مروان البرغوثي، وكريم يونس، وناصر أبو سرور من حركة «فتح»، وعبد الناصر عيسى من حركة «حماس»، وثابت مرداوي من حركة الجهاد الاسلامي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع جاء بمبادرة من فرانكو، الذي أبلغ قادة الفصائل في السجن «أن اللجنة المكلفة من قبل مصلحة السجون، قد أنهت دراسة مطالب المعتقلين، وستقدم حلولاً لهذه المطالب خلال فترة لا تتجاوز 10 أيام، فضلاً عن أنها بصدد حسم عشرات القضايا للمعتقلين وتقديم عدد من التوصيات».
من جهتهم، أثار الأسرى العديد من القضايا، مؤكدين على عدالة المطالب وضرورة الاستجابة لها، وعلى رأسها انهاء العزل الانفرادي وحل مشكلة زيارة أهالي غزة والغاء قانون «شاليط»، فضلاً عن إعادة السماح للأسرى بالتعليم الجامعي واجراء امتحانات التوجيهي، كما طالب الأسرى باعادة السماح إليهم بمشاهدة المحطات الفضائية، والتوقف عن التفتيش العاري، واستفزاز الاهالي اثناء الزيارات، والغاء ما يسمى المنع الأمني للأهالي، وتقديم العلاج الطبي الجدي للمرضى.
ولم يكتف الأسرى بذلك، بل هددوا مصلحة السجون بأنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإن الأسرى الذين لم يشاركوا في الاضراب سوف يلتحقون به خلال الأيام المقبلة.
هذه الاحداث كلها، سبقها نقل الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تدهور حالته الصحية على نحو مفاجئ بسبب الإضراب، حيث ذكرت عائلته أن ممثل الصليب الأحمر زاره في مستشفى سجن «الرملة» للاطمئنان على وضعه الصحي. ووفقاً لابنة سعدات، صمود، فإن ممثل الصليب الأحمر الدولي تمكن من زيارة والدها في مستشفى سجن «الرملة» عقب نقله من عزل سجن «ريمون» إثر تدهور حالته الصحية، بسبب اضرابه المتواصل عن الطعام، وأبلغهم أن والدها صحته مستقرة، لكن من دون معلومات طبية عن وضعه الصحي.
وحمّلت الجبهة الشعبية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تمس حياة سعدات، وكافة الأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، مجددةً دعمها ومساندتها لإضراب الحركة الأسيرة في مواجهة إجراءات إدارة السجون، وداعيةً لأوسع حركة دعم وإسناد رسمي وشعبي، لإضراب الأسرى لحمل حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم المشروعة، فيما رفض أسرى الجبهة الشعبية عرضاً من إدارة السجن بوقف إضرابهم عن الطعام مقابل إنهاء عزل سعدات الانفرادي، وتحويله لأقسام السجن العادية، مشددين على تمسكهم بكافة مطالب الأسرى العادلة لتحسين ظروف اعتقالهم المزرية.
وفي السياق، طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، خلال لقائهما مع رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة خوان بيدرو شرر، بتدخل عاجل لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين، الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 65 يوماً ويقبعون في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي.
إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إلى انتفاضة في الدول العربية والإسلامية تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، الذين يخوض أكثر من ألفين منهم إضراباً عن الطعام منذ 14يوماً. وقال، في كلمة خلال زيارته خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى في غزة، إن الشعوب والدول العربية والإسلامية مدعوة «لانتفاضة ونهضة شاملة في ميادين التحرير والتغيير والشهداء والثورة، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال». وانتقد تقاعس المؤسسات الدولية عن نصرة الأسرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وأكد محامو وزارة شؤون الأسرى، كريم عجوة ورامي العلمي وشيرين عراقي، أن إدارة السجون الاسرائيلية حظرت على المحامين زيارة الأسرى المضربين عن الطعام، كجزء من عزلهم ومنع التواصل معهم لحرمان المحامين الاطلاع على أوضاعهم، في محاولة لزيادة الضغط النفسي على الأسرى لكسر إضرابهم وإرادتهم.
يأتي ذلك في وقت أكد فيه وزير الأسرى، عيسى قراقع، عقد اجتماع بين مدير مصلحة السجون الإسرائيلية، أهارون فرانكو، وممثلي الفصائل في سجن «هداريم» بحضور مروان البرغوثي، وكريم يونس، وناصر أبو سرور من حركة «فتح»، وعبد الناصر عيسى من حركة «حماس»، وثابت مرداوي من حركة الجهاد الاسلامي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع جاء بمبادرة من فرانكو، الذي أبلغ قادة الفصائل في السجن «أن اللجنة المكلفة من قبل مصلحة السجون، قد أنهت دراسة مطالب المعتقلين، وستقدم حلولاً لهذه المطالب خلال فترة لا تتجاوز 10 أيام، فضلاً عن أنها بصدد حسم عشرات القضايا للمعتقلين وتقديم عدد من التوصيات».
من جهتهم، أثار الأسرى العديد من القضايا، مؤكدين على عدالة المطالب وضرورة الاستجابة لها، وعلى رأسها انهاء العزل الانفرادي وحل مشكلة زيارة أهالي غزة والغاء قانون «شاليط»، فضلاً عن إعادة السماح للأسرى بالتعليم الجامعي واجراء امتحانات التوجيهي، كما طالب الأسرى باعادة السماح إليهم بمشاهدة المحطات الفضائية، والتوقف عن التفتيش العاري، واستفزاز الاهالي اثناء الزيارات، والغاء ما يسمى المنع الأمني للأهالي، وتقديم العلاج الطبي الجدي للمرضى.
ولم يكتف الأسرى بذلك، بل هددوا مصلحة السجون بأنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فإن الأسرى الذين لم يشاركوا في الاضراب سوف يلتحقون به خلال الأيام المقبلة.
هذه الاحداث كلها، سبقها نقل الأمين العام للجبهة الشعبية، أحمد سعدات، إلى مستشفى سجن الرملة، بعد تدهور حالته الصحية على نحو مفاجئ بسبب الإضراب، حيث ذكرت عائلته أن ممثل الصليب الأحمر زاره في مستشفى سجن «الرملة» للاطمئنان على وضعه الصحي. ووفقاً لابنة سعدات، صمود، فإن ممثل الصليب الأحمر الدولي تمكن من زيارة والدها في مستشفى سجن «الرملة» عقب نقله من عزل سجن «ريمون» إثر تدهور حالته الصحية، بسبب اضرابه المتواصل عن الطعام، وأبلغهم أن والدها صحته مستقرة، لكن من دون معلومات طبية عن وضعه الصحي.
وحمّلت الجبهة الشعبية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات تمس حياة سعدات، وكافة الأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، مجددةً دعمها ومساندتها لإضراب الحركة الأسيرة في مواجهة إجراءات إدارة السجون، وداعيةً لأوسع حركة دعم وإسناد رسمي وشعبي، لإضراب الأسرى لحمل حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبهم المشروعة، فيما رفض أسرى الجبهة الشعبية عرضاً من إدارة السجن بوقف إضرابهم عن الطعام مقابل إنهاء عزل سعدات الانفرادي، وتحويله لأقسام السجن العادية، مشددين على تمسكهم بكافة مطالب الأسرى العادلة لتحسين ظروف اعتقالهم المزرية.
وفي السياق، طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، خلال لقائهما مع رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة خوان بيدرو شرر، بتدخل عاجل لإنقاذ حياة الأسرى الإداريين، الذين يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 65 يوماً ويقبعون في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي.
إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إلى انتفاضة في الدول العربية والإسلامية تضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، الذين يخوض أكثر من ألفين منهم إضراباً عن الطعام منذ 14يوماً. وقال، في كلمة خلال زيارته خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسرى في غزة، إن الشعوب والدول العربية والإسلامية مدعوة «لانتفاضة ونهضة شاملة في ميادين التحرير والتغيير والشهداء والثورة، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال». وانتقد تقاعس المؤسسات الدولية عن نصرة الأسرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي