أكّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، اسماعيل هنية في حديث لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية، أمس، أن ضغوطاً خارجية تقف في طريق تحقيق الوحدة الفلسطينية، في الوقت الذي يكثف فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس جهوده الدبلوماسية لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين بالأمم المتحدة، وذلك في زيارة الى العاصمة الفرنسية، باريس، سعياً وراء دعمها.
وقال هنية «نحن ندرك أننا نحتاج إلى وحدة فلسطينية، لكن الضغوط الخارجية وقفت في الطريق وعرقلت المسار نحو المساواة السياسية والمصالحة الوطنية، ونعتقد أن غياب الاعتراف الدولي بالانتخابات الديموقراطية التي فازت بها «حماس» عام 2006 ساهم في حالة الانقسام الراهنة، وخلق جانب فلسطيني ضعيف وقع فريسة القبول بتنازلات عن حقوق شعبه».
وأضاف «نقف اليوم مرة أخرى كشعب فلسطيني بالرغم من الحصار في قطاع غزة وتحملنا الحرب والعدوان، وصمودنا في وجه المحاولات الرامية لمحونا من دون أن تتلاشى عزيمتنا، ونعمل بجد من أجل أن نكون قادرين على مخاطبة العالم بصوت واحد يمثل ارادة شعبنا كافة، مع التأكيد على رغبتنا في العيش حياة حرة وكريمة وآمنة». وأمل أن يتمكن الفلسطينيون من الخروج من عنق الزجاجة و«المضي قدماً نحو مصالحة وطنية حقيقية تقود إلى صياغة حكومة ائتلافية قادرة على التحضير لانتخابات حرة وشفافة، واقناع العالم بالاعتراف بنتائج الديموقراطية الفلسطينية، وخاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها بلدان الربيع العربي التحول إلى الديموقراطية».
وأكد القيادي الحمساوي «نحن لا نريد المزيد من الدماء، بل المساعدة على تحقيق العدالة لشعبنا الذي فقد أرضه وحريته منذ عقود طويلة، وتوفير الأمن لهذه المنطقة التي عانت طويلاً من القهر والظلم، وهي مسؤولية لا ينبغي لأحد التهرب منها، والعيش في أمن واستقرار بعيداً عن الحروب وسفك الدماء». وأبدى استعداده «لمدّ أيدينا إلى جميع الساعين إلى سلام عادل للعمل بجدية من أجل انهاء الاحتلال والمساعدة على اقامة دولتنا، التي اعترف بها العالم».
من جهة ثانية، كشف هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد غزة أن الأجهزة الأمنية في القطاع اعتقلت شخصاً يعمل لصالح السلطة الفلسطينية في رام الله، هدّد أعضاء لجنة الانتخابات المركزية خلال زيارتهم الأخيرة لغزة.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية «تمكنت من كشف هذا الشخص ورصد مكالمة هاتفية له عبر الهاتف لمرة واحدة فقط.. وبالرغم من ذلك تمكن الأمن من القاء القبض عليه في عملية أمنية معقدة». وأضاف أن أجهزة الأمن كشفت أيضاً أن الشخص زرع عبوة ناسفة في منزل احد اعضاء لجنة المستقلين المقابل لمقر لجنة الانتخابات المركزية في غزة كانت تهدف لعرقلة عمل اعضاء اللجنة بالمدينة. وشدد في الوقت نفسه على حرص الحكومة على «انجاح عمل اللجنة وأعضائها وتوفير كافة السبل لإنجاح مهمتها».
وفي سياق ظروف المصالحة وأجواء التعطيل، اتهمت «حماس» الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال ستة من أنصارها واستدعاء سابع خلال حملة دهم في الضفة الغربية.
وقالت إن «الاعتقالات جرت في طولكرم والخليل، فيما جرى استدعاء شخص من نابلس». وأضافت أن جهاز الأمن الوقائي «واصل حملة الاعتقالات التي تطال أبناء حركة حماس في بلدة حلحول، فاعتقل نور الجوابرة وإبراهيم أبو ريان وعبد المحسن زماعرة بعد تفتيش منازلهم». وتابع أن حملة الاعتقالات الواسعة التي بدأت قبل يومين في البلدة طالت حتى الآن أكثر من 20 من أنصار الحركة.
في غضون ذلك، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن الرئيس الفلسطيني، الذي يزور باريس لثلاثة أيام، التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في محاولة لكسب تأييد فرنسا لمساعي حصول دولة فلسطين على عضوية مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال «نريد من فرنسا وتحديدا من الرئيس هولاند قرارا تايخيا شجاعا وهو الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأضاف «نريد أن تعيد فرنسا النظر بموقفها من طلبنا المقدم لمجلس الأمن الدولي لنيل العضوية الكاملة في الامم لمتحدة والتصويت لصالحنا». والتقى عباس أمس أيضاً رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرولت ولم يدل بأي تعليق عند انتهاء اللقاء.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينه «لفرنسا دور كبير في المنطقة وأوروبا والعالم أجمع وعلاقاتنا معها مميزة جداً وتاريخية». وأضاف «لذلك هناك تشاور دائم ومستمر مع فرنسا حول كافة قضايا عملية السلام وبناء مؤسسات دولة فلسطين وكذلك توجهنا الى مجلس الامن والجمعية العامة والمصالحة الفلسطينية».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
وقال هنية «نحن ندرك أننا نحتاج إلى وحدة فلسطينية، لكن الضغوط الخارجية وقفت في الطريق وعرقلت المسار نحو المساواة السياسية والمصالحة الوطنية، ونعتقد أن غياب الاعتراف الدولي بالانتخابات الديموقراطية التي فازت بها «حماس» عام 2006 ساهم في حالة الانقسام الراهنة، وخلق جانب فلسطيني ضعيف وقع فريسة القبول بتنازلات عن حقوق شعبه».
وأضاف «نقف اليوم مرة أخرى كشعب فلسطيني بالرغم من الحصار في قطاع غزة وتحملنا الحرب والعدوان، وصمودنا في وجه المحاولات الرامية لمحونا من دون أن تتلاشى عزيمتنا، ونعمل بجد من أجل أن نكون قادرين على مخاطبة العالم بصوت واحد يمثل ارادة شعبنا كافة، مع التأكيد على رغبتنا في العيش حياة حرة وكريمة وآمنة». وأمل أن يتمكن الفلسطينيون من الخروج من عنق الزجاجة و«المضي قدماً نحو مصالحة وطنية حقيقية تقود إلى صياغة حكومة ائتلافية قادرة على التحضير لانتخابات حرة وشفافة، واقناع العالم بالاعتراف بنتائج الديموقراطية الفلسطينية، وخاصة في هذه المرحلة التي تواجه فيها بلدان الربيع العربي التحول إلى الديموقراطية».
وأكد القيادي الحمساوي «نحن لا نريد المزيد من الدماء، بل المساعدة على تحقيق العدالة لشعبنا الذي فقد أرضه وحريته منذ عقود طويلة، وتوفير الأمن لهذه المنطقة التي عانت طويلاً من القهر والظلم، وهي مسؤولية لا ينبغي لأحد التهرب منها، والعيش في أمن واستقرار بعيداً عن الحروب وسفك الدماء». وأبدى استعداده «لمدّ أيدينا إلى جميع الساعين إلى سلام عادل للعمل بجدية من أجل انهاء الاحتلال والمساعدة على اقامة دولتنا، التي اعترف بها العالم».
من جهة ثانية، كشف هنية في خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد غزة أن الأجهزة الأمنية في القطاع اعتقلت شخصاً يعمل لصالح السلطة الفلسطينية في رام الله، هدّد أعضاء لجنة الانتخابات المركزية خلال زيارتهم الأخيرة لغزة.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية «تمكنت من كشف هذا الشخص ورصد مكالمة هاتفية له عبر الهاتف لمرة واحدة فقط.. وبالرغم من ذلك تمكن الأمن من القاء القبض عليه في عملية أمنية معقدة». وأضاف أن أجهزة الأمن كشفت أيضاً أن الشخص زرع عبوة ناسفة في منزل احد اعضاء لجنة المستقلين المقابل لمقر لجنة الانتخابات المركزية في غزة كانت تهدف لعرقلة عمل اعضاء اللجنة بالمدينة. وشدد في الوقت نفسه على حرص الحكومة على «انجاح عمل اللجنة وأعضائها وتوفير كافة السبل لإنجاح مهمتها».
وفي سياق ظروف المصالحة وأجواء التعطيل، اتهمت «حماس» الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال ستة من أنصارها واستدعاء سابع خلال حملة دهم في الضفة الغربية.
وقالت إن «الاعتقالات جرت في طولكرم والخليل، فيما جرى استدعاء شخص من نابلس». وأضافت أن جهاز الأمن الوقائي «واصل حملة الاعتقالات التي تطال أبناء حركة حماس في بلدة حلحول، فاعتقل نور الجوابرة وإبراهيم أبو ريان وعبد المحسن زماعرة بعد تفتيش منازلهم». وتابع أن حملة الاعتقالات الواسعة التي بدأت قبل يومين في البلدة طالت حتى الآن أكثر من 20 من أنصار الحركة.
في غضون ذلك، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، أن الرئيس الفلسطيني، الذي يزور باريس لثلاثة أيام، التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في محاولة لكسب تأييد فرنسا لمساعي حصول دولة فلسطين على عضوية مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال «نريد من فرنسا وتحديدا من الرئيس هولاند قرارا تايخيا شجاعا وهو الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأضاف «نريد أن تعيد فرنسا النظر بموقفها من طلبنا المقدم لمجلس الأمن الدولي لنيل العضوية الكاملة في الامم لمتحدة والتصويت لصالحنا». والتقى عباس أمس أيضاً رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرولت ولم يدل بأي تعليق عند انتهاء اللقاء.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينه «لفرنسا دور كبير في المنطقة وأوروبا والعالم أجمع وعلاقاتنا معها مميزة جداً وتاريخية». وأضاف «لذلك هناك تشاور دائم ومستمر مع فرنسا حول كافة قضايا عملية السلام وبناء مؤسسات دولة فلسطين وكذلك توجهنا الى مجلس الامن والجمعية العامة والمصالحة الفلسطينية».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي