بدا امس أن الاحتلال الإسرائيلي يتجه نحو تصعيد عدوانه على قطاع غزة، الذي ارتفع فيه عدد شهداء الغارات الجوية، إلى سبعة شهداء خلال يومين، بعدما سقط أمس ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلة رضيعة، وهو ما ردت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق العشرات من الصواريخ على مستوطنات ومراكز عسكرية، ما اسفر عن جرح اربعة جنود اسرائيليين وخمسة مستوطنين.
وشنت طائرات الاحتلال غارات على شرقي وجنوبي شرقي مدينة غزة، أسفرت إحداها عن استشهاد الطفلة الرضيعة هديل أحمد حداد (عام ونصف العام) وإصابة طفلين آخرين على الأقل، بعدما أصاب صاروخ منزل عائلة الحداد غربي حي الزيتون في غزة.
وكان سقط شهيدان مدنيان في غارة فجر أمس استهدفت بلدة دير البلح جنوبي القطاع. وقال مصدر طبي إن «مواطنين استشهدا في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجراً، وتم انتشال جثمانيهما بعدما تمكنت سيارة إسعاف من الوصول إلى المكان قرب الحدود». وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن الشهيدين هما «محمد بسام ابو معيلق ويوسف التلباني، وكلاهما يبلغ من العمر 17 عاماً».
وأصيب فلسطينيان في غارة استهدفت دراجة نارية وسط دير البلح، احدهما في حالة حرجة. وكان استشهد أمس الأول أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة من عناصر «سرايا القدس» الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارات اسرائيلية على القطاع.
من جهتها، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية حوالي 30 صاروخاً باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات استيطانية. وأعلنت حماس أن «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري للحركة، أطلقت صواريخ على الأراضي المحتلة العام 1948، ردا على الغارات الإسرائيلية، كما فجرت قاعدة عسكرية.
وأوضحت «كتائب القسام» أنها «قصفت مغتصبة رعيم الصهيونية بعشرة صواريخ غراد». واضافت، في بيان، ان «مجاهديها تمكنوا فجراً من قصف قاعدة زيكيم العسكرية الصهيونية شمالي قطاع غزة بأربعة صواريخ من عيار 107 ملم»، مشددة على جهوزية عناصرها «للرد على العدوان الصهيوني والتصدي لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما في حوزتنا من وسائل». يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها حماس صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة منذ أكثر من عام.
بدورها، تبنت «ألوية الناصر صلاح الدين» التابعة للجان المقاومة الشعبية قصف مستوطنات «نيتيفوت» و«سديروت» و«عزاتا» و«بئيري» و«ريعيم» بالصواريخ. كما تم إطلاق صاروخي «ناصر 4» على أشكول.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم لجان المقاومة أبو مجاهد أن الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ جولة التصعيد وعليه أن يتحمل نتائج ذلك، مشدداً في تصريح صحافي على ضرورة أن يدرك الاحتلال أن «المقاومة الفلسطينية بشكل عام لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائمه، وأنها جاهزة للرد على عدوانه المتواصل وستستمر في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني متمسكة بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة».
إلى ذلك، تبنت «كتائب أبو علي مصطفى» الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» قصف جنوبي الأرض المحتلة بقذيفتي هاون، كما تبنت «كتائب شهداء الأقصى» إطلاق قذيفتي هاون على مستوطنة «كيسوفيم».
وأصيب خمسة مستوطنين إثر سقوط صاروخ «غراد» على مبنى سكني في مستوطنة «ياد مردخاي»، في النقب الغربي. وأصيب أربعة جنود في قصف استهدف قاعدة «زيكيم» العسكرية جنوبي مدينة عسقلان.
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كبار قادة الجيش إلى اجتماع طارئ لمناقشة التصعيد الأخير على غزة. وقال مصدر عسكري إن جميع خيارات الرد مفتوحة ويجري بحثها خلال المشاورات «الأمنية» المنعقدة.
وتوقع قائد شرطة الاحتلال يوحنان دنينو أن يستمر التصعيد بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة لأيام. ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن دنينو قوله إن «الجيش والشرطة يستعدان لاحتمال التصعيد خلال الأيام المقبلة»، موضحاً «أعطيت تعليماتي لأفراد وضباط الشرطة لأن يستعدوا لتدهور الوضع، فنحن نتوقع أن تصل صواريخ غزة إلى المدن الإسرائيلية الكبرى».
الى ذلك، تعرض مسجد قرية جبع الواقعة في شمال شرقي القدس للتخريب والحرق على ايدي مستوطنين.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ش أ)
وشنت طائرات الاحتلال غارات على شرقي وجنوبي شرقي مدينة غزة، أسفرت إحداها عن استشهاد الطفلة الرضيعة هديل أحمد حداد (عام ونصف العام) وإصابة طفلين آخرين على الأقل، بعدما أصاب صاروخ منزل عائلة الحداد غربي حي الزيتون في غزة.
وكان سقط شهيدان مدنيان في غارة فجر أمس استهدفت بلدة دير البلح جنوبي القطاع. وقال مصدر طبي إن «مواطنين استشهدا في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجراً، وتم انتشال جثمانيهما بعدما تمكنت سيارة إسعاف من الوصول إلى المكان قرب الحدود». وأعلن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح أن الشهيدين هما «محمد بسام ابو معيلق ويوسف التلباني، وكلاهما يبلغ من العمر 17 عاماً».
وأصيب فلسطينيان في غارة استهدفت دراجة نارية وسط دير البلح، احدهما في حالة حرجة. وكان استشهد أمس الأول أربعة فلسطينيين، من بينهم ثلاثة من عناصر «سرايا القدس» الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في غارات اسرائيلية على القطاع.
من جهتها، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية حوالي 30 صاروخاً باتجاه مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات استيطانية. وأعلنت حماس أن «كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري للحركة، أطلقت صواريخ على الأراضي المحتلة العام 1948، ردا على الغارات الإسرائيلية، كما فجرت قاعدة عسكرية.
وأوضحت «كتائب القسام» أنها «قصفت مغتصبة رعيم الصهيونية بعشرة صواريخ غراد». واضافت، في بيان، ان «مجاهديها تمكنوا فجراً من قصف قاعدة زيكيم العسكرية الصهيونية شمالي قطاع غزة بأربعة صواريخ من عيار 107 ملم»، مشددة على جهوزية عناصرها «للرد على العدوان الصهيوني والتصدي لأي حماقة يقدم عليها الاحتلال الغاصب بكل ما في حوزتنا من وسائل». يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها حماس صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة منذ أكثر من عام.
بدورها، تبنت «ألوية الناصر صلاح الدين» التابعة للجان المقاومة الشعبية قصف مستوطنات «نيتيفوت» و«سديروت» و«عزاتا» و«بئيري» و«ريعيم» بالصواريخ. كما تم إطلاق صاروخي «ناصر 4» على أشكول.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم لجان المقاومة أبو مجاهد أن الاحتلال الإسرائيلي هو من بدأ جولة التصعيد وعليه أن يتحمل نتائج ذلك، مشدداً في تصريح صحافي على ضرورة أن يدرك الاحتلال أن «المقاومة الفلسطينية بشكل عام لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائمه، وأنها جاهزة للرد على عدوانه المتواصل وستستمر في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني متمسكة بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المحتلة».
إلى ذلك، تبنت «كتائب أبو علي مصطفى» الجناح العسكري لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» قصف جنوبي الأرض المحتلة بقذيفتي هاون، كما تبنت «كتائب شهداء الأقصى» إطلاق قذيفتي هاون على مستوطنة «كيسوفيم».
وأصيب خمسة مستوطنين إثر سقوط صاروخ «غراد» على مبنى سكني في مستوطنة «ياد مردخاي»، في النقب الغربي. وأصيب أربعة جنود في قصف استهدف قاعدة «زيكيم» العسكرية جنوبي مدينة عسقلان.
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كبار قادة الجيش إلى اجتماع طارئ لمناقشة التصعيد الأخير على غزة. وقال مصدر عسكري إن جميع خيارات الرد مفتوحة ويجري بحثها خلال المشاورات «الأمنية» المنعقدة.
وتوقع قائد شرطة الاحتلال يوحنان دنينو أن يستمر التصعيد بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة لأيام. ونقلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عن دنينو قوله إن «الجيش والشرطة يستعدان لاحتمال التصعيد خلال الأيام المقبلة»، موضحاً «أعطيت تعليماتي لأفراد وضباط الشرطة لأن يستعدوا لتدهور الوضع، فنحن نتوقع أن تصل صواريخ غزة إلى المدن الإسرائيلية الكبرى».
الى ذلك، تعرض مسجد قرية جبع الواقعة في شمال شرقي القدس للتخريب والحرق على ايدي مستوطنين.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ش أ)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي