ذكرت صحيفة «ديلي تليغراف»، اليوم، أن تنظيم «القاعدة» تسلل إلى سوريا ويعكف حالياً على تأسيس موطئ قدم له في المحافظات الشمالية التي تمزقها الحرب.
وقالت الصحيفة إن «الجماعات الجهادية المحلية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو المتعاطفة مع مُثله العليا آخذة في النمو في سوريا، لكن نفوذها لا يزال محدوداً»، مضيفةً أن أعلام التنظيم «ترفرف علناً في بعض مناطق محافظتي إدلب وحلب القريبتين من حدود تركيا، وأكد مقاتلون من الجيش السوري الحر المعارض أن ممثلي التنظيم المسلح حاولوا في الأشهر الأخيرة بسط سيطرتهم على بلدات وقرى في المحافظتين».
ونسبت الصحيفة إلى أحد أفراد «الجيش السوري الحر»، قوله إن «جماعة من تنظيم القاعدة يقودها شخص يسمي نفسه أبو صادق سيطرت على بلدة دار تعزة التابعة لمحافظة حلب وجرى تنصيبه أميراً عليها لمدة 3 أشهر، وكان يريد بناء دولة دينية واستخدام الانتحاريين وسيلة لمحاربة القوات الحكومية في المنطقة»، مشيرةً إلى أن ناشطين من المعارضة السورية تحدثوا أيضاً عن أحداث مماثلة داخل محافظة ادلب.
وأكد طبيب يعمل مع المعارضة أن «مجموعة من «القاعدة» حاولت تعيين أمير فيها وشن عمليات تفجير ضد الجيش السوري وكان جميع مقاتليها سوريين، لكنها انتقلت للعيش في الجبال بعد فشلها بكسب القلوب والعقول».
وقالت الصحيفة إن «شهود عيان آخرين تحدثوا عن قيام أشخاص زعموا بأنهم من القاعدة بزيارات للجماعات المعارضة على الحدود بين سوريا وتركيا والطلب منهم اصدار بيان يلزمهم بالانضمام إلى التنظيم وإطاعة دعواته».
إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن الجماعات المتشددة، مثل جماعة «أحرار الشام»، «تنمو بالحجم والتأثير، وأصبحت قوة قتالية هائلة منذ تشكيلها قبل 6 أشهر في إدلب، ولها قواعد قيادية في معظم المراكز السكانية في المحافظة».
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى مقاتل من الجماعة في مقرها الرئيسي بمدينة سراقب، تشديده على أن «أشقاءنا المجاهدين من العراق وافغانستان علمونا طريقة صنع العبوات الناسفة، ونستطيع الآن تزويد منظمة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) بها إن كانت بحاجة إليها».
(يو بي آي)
وقالت الصحيفة إن «الجماعات الجهادية المحلية المرتبطة بتنظيم القاعدة أو المتعاطفة مع مُثله العليا آخذة في النمو في سوريا، لكن نفوذها لا يزال محدوداً»، مضيفةً أن أعلام التنظيم «ترفرف علناً في بعض مناطق محافظتي إدلب وحلب القريبتين من حدود تركيا، وأكد مقاتلون من الجيش السوري الحر المعارض أن ممثلي التنظيم المسلح حاولوا في الأشهر الأخيرة بسط سيطرتهم على بلدات وقرى في المحافظتين».
ونسبت الصحيفة إلى أحد أفراد «الجيش السوري الحر»، قوله إن «جماعة من تنظيم القاعدة يقودها شخص يسمي نفسه أبو صادق سيطرت على بلدة دار تعزة التابعة لمحافظة حلب وجرى تنصيبه أميراً عليها لمدة 3 أشهر، وكان يريد بناء دولة دينية واستخدام الانتحاريين وسيلة لمحاربة القوات الحكومية في المنطقة»، مشيرةً إلى أن ناشطين من المعارضة السورية تحدثوا أيضاً عن أحداث مماثلة داخل محافظة ادلب.
وأكد طبيب يعمل مع المعارضة أن «مجموعة من «القاعدة» حاولت تعيين أمير فيها وشن عمليات تفجير ضد الجيش السوري وكان جميع مقاتليها سوريين، لكنها انتقلت للعيش في الجبال بعد فشلها بكسب القلوب والعقول».
وقالت الصحيفة إن «شهود عيان آخرين تحدثوا عن قيام أشخاص زعموا بأنهم من القاعدة بزيارات للجماعات المعارضة على الحدود بين سوريا وتركيا والطلب منهم اصدار بيان يلزمهم بالانضمام إلى التنظيم وإطاعة دعواته».
إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن الجماعات المتشددة، مثل جماعة «أحرار الشام»، «تنمو بالحجم والتأثير، وأصبحت قوة قتالية هائلة منذ تشكيلها قبل 6 أشهر في إدلب، ولها قواعد قيادية في معظم المراكز السكانية في المحافظة».
ونسبت الصحيفة البريطانية إلى مقاتل من الجماعة في مقرها الرئيسي بمدينة سراقب، تشديده على أن «أشقاءنا المجاهدين من العراق وافغانستان علمونا طريقة صنع العبوات الناسفة، ونستطيع الآن تزويد منظمة حلف شمالي الأطلسي (ناتو) بها إن كانت بحاجة إليها».
(يو بي آي)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي