اتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الولايات المتحدة ودولاً بالمنطقة لم يسمها بتقديم دعم عسكري لمقاتلي المعارضة الساعين إلى إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد. إلى ذلك، استبعد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير احتمال التدخل العسكري في سوريا، وأكد أن فشل الجهود الدبلوماسية لوقف العنف الدموي في سوريا يجب أن لا يؤدي إلى اتخاذ قرار بالتدخل العسكري.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن رئيس البرلمان لاريجاني قوله إن «النار التي أُشعلت في سوريا ستأخذ معها الخائفين الإسرائيليين»، مضيفاً: «ما الذي يسمح لهذه البلدان بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا؟».
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد زيارته لموسكو لمناقشة الأزمة السورية، أن «جماعات إرهابية بدعم من قوى أجنبية تعمل في دمشق وحلب»، مضيفاً أن «عشرات الآلاف من الأسلحة دخلت سوريا من دول مجاورة وتستخدمها جماعات من بينها تنظيم القاعدة».
وتابع أمير عبد اللهيان أنه «للأسف لا تتخذ أميركا ولا دول المنطقة خطوات للسيطرة على الحدود»، مضيفاً أنه لا يعتقد أن سوريا ستتعرض لهجوم من قوى أجنبية، لكن إذا حدث ذلك فلن تحتاج إلى مساعدة إيران للدفاع عن نفسها. فسوريا مستعدة منذ سنوات للردّ على أي هجوم عسكري عليها من إسرائيل أو أي دولة أخرى ويمكنها الرد بقوة على أي عمل عسكري بنفسها وباستعداد تام».
في سياق منفصل، صرّح وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير لصحيفة «فيلت أم سونتاغ» بأن قرار كوفي أنان الاستقالة من منصبه مبعوثاً عربياً ودولياً لسوريا لم يغير موقف ألمانيا بشأن إرسال جنود إلى البلد الذي يشهد اضطرابات منذ 17 شهراً.
وأكد دي ميزيير أن «فشل الدبلوماسية يجب أن لا يؤدي تلقائياً إلى بدء الخيار العسكري»، مضيفاً أن استمرار عمليات القتل في سوريا «يبعث على الإحباط» مع عدم القدرة على التحرك المباشر لوقف تلك العمليات.
في إطار آخر، انطلقت اليوم أول قافلة مساعدات من رام الله متّجهة إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية في إطار حملة «إغاثة أهلنا في سوريا»، وهي تضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن الرئيس محمود عباس أطلق من مقر الرئاسة في مدينة رام الله الدفعة الأولى من المساعدات، بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية.
وقال عباس: «اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية إلى سوريا، وستكون هناك قوافل أخرى أيضاً من الأرض الفلسطينية، وكذلك من الفلسطينيين في كل أماكن العالم، الذين هبوا لنصرة إخواننا في سوريا، الفلسطينيين والسوريين الموجودين على أرض سوريا».
وأكد الرئيس الفلسطيني أن المساعدات ستوزع على الفلسطينيين في سوريا، وكذلك على السوريين.
بدوره، قال رئيس الحملة محمد اشتية، إن هذه القافلة هي الأولى، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية، بمعدل شاحنة أدوية، و3 شاحنات طحين، و13 شاحنة مواد غذائية، وكل شاحنة تضم 1600 طرد غذائي.
وأوضح أن السفارة الفلسطينية في الأردن ستتسلم الشاحنات قبل توجهها إلى الأراضي السورية، حيث جرى التنسيق مع الجهات هناك بتوجيه من عباس وبجهود السفارة الفلسطينية في دمشق، حيث ستسلم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
(رويترز، أ ف ب، يو بي أي)
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا» عن رئيس البرلمان لاريجاني قوله إن «النار التي أُشعلت في سوريا ستأخذ معها الخائفين الإسرائيليين»، مضيفاً: «ما الذي يسمح لهذه البلدان بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا؟».
من جهته، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد زيارته لموسكو لمناقشة الأزمة السورية، أن «جماعات إرهابية بدعم من قوى أجنبية تعمل في دمشق وحلب»، مضيفاً أن «عشرات الآلاف من الأسلحة دخلت سوريا من دول مجاورة وتستخدمها جماعات من بينها تنظيم القاعدة».
وتابع أمير عبد اللهيان أنه «للأسف لا تتخذ أميركا ولا دول المنطقة خطوات للسيطرة على الحدود»، مضيفاً أنه لا يعتقد أن سوريا ستتعرض لهجوم من قوى أجنبية، لكن إذا حدث ذلك فلن تحتاج إلى مساعدة إيران للدفاع عن نفسها. فسوريا مستعدة منذ سنوات للردّ على أي هجوم عسكري عليها من إسرائيل أو أي دولة أخرى ويمكنها الرد بقوة على أي عمل عسكري بنفسها وباستعداد تام».
في سياق منفصل، صرّح وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزيير لصحيفة «فيلت أم سونتاغ» بأن قرار كوفي أنان الاستقالة من منصبه مبعوثاً عربياً ودولياً لسوريا لم يغير موقف ألمانيا بشأن إرسال جنود إلى البلد الذي يشهد اضطرابات منذ 17 شهراً.
وأكد دي ميزيير أن «فشل الدبلوماسية يجب أن لا يؤدي تلقائياً إلى بدء الخيار العسكري»، مضيفاً أن استمرار عمليات القتل في سوريا «يبعث على الإحباط» مع عدم القدرة على التحرك المباشر لوقف تلك العمليات.
في إطار آخر، انطلقت اليوم أول قافلة مساعدات من رام الله متّجهة إلى سوريا عبر الأراضي الأردنية في إطار حملة «إغاثة أهلنا في سوريا»، وهي تضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن الرئيس محمود عباس أطلق من مقر الرئاسة في مدينة رام الله الدفعة الأولى من المساعدات، بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية.
وقال عباس: «اليوم تذهب القافلة الأولى من هنا من الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية إلى سوريا، وستكون هناك قوافل أخرى أيضاً من الأرض الفلسطينية، وكذلك من الفلسطينيين في كل أماكن العالم، الذين هبوا لنصرة إخواننا في سوريا، الفلسطينيين والسوريين الموجودين على أرض سوريا».
وأكد الرئيس الفلسطيني أن المساعدات ستوزع على الفلسطينيين في سوريا، وكذلك على السوريين.
بدوره، قال رئيس الحملة محمد اشتية، إن هذه القافلة هي الأولى، وتضم 16 شاحنة محملة بالأدوية والطحين والمواد الغذائية، بمعدل شاحنة أدوية، و3 شاحنات طحين، و13 شاحنة مواد غذائية، وكل شاحنة تضم 1600 طرد غذائي.
وأوضح أن السفارة الفلسطينية في الأردن ستتسلم الشاحنات قبل توجهها إلى الأراضي السورية، حيث جرى التنسيق مع الجهات هناك بتوجيه من عباس وبجهود السفارة الفلسطينية في دمشق، حيث ستسلم إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا».
(رويترز، أ ف ب، يو بي أي)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي