اعلن «الجيش السوري الحر» أمس، انه يسيطر على حوالي ثلثي مدينة حلب في شمال البلاد حيث تستمر الاشتباكات منذ اكثر من شهر، الامر الذي نفاه مسؤول امني في دمشق. في المقابل، قال مسؤول في المعارضة المسلحة إن القوات النظامية استقدمت طائرات «سوخوي» سورية قاذفة إلى قواعد قريبة من المدن الداخلية التي تشهد مواجهات عسكرية عنيفة.
وقال المسؤول البارز في «المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية» محمد مروة إن النظام نقل 30 قاذفة من طراز «سوخوي 22» التي تستطيع إسقاط قنابل بوزن 400 كيلوغرام، من قاعدة الضمير الجوية، وقاعدة أخرى قريبة من دمشق، إلى مطار عسكري في حماه وآخر في دير الزور.
وأكد مروة إن «هذا النوع من الطائرات مجهز بشكل أفضل من الطائرات المقاتلة لمهمات القصف. وهي الآن في موقع يسمح لها بسهولة أكبر ضرب مدن حلب، حمص ودير الزور، ومناطق من محافظة إدلب». وأضاف مروة أن المعارضة حصلت على هذه المعلومات من مصدر داخل الجيش السوري، متعاطف معها.
واكد رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع لـ«الجيش السوري الحر» العقيد عبد الجبار العكيدي ان «الجيش السوري الحر يسيطر على أكثر من 60 في المئة من مدينة حلب». وعدد العكيدي اكثر من ثلاثين حياً يسيطر عليها المقاتلون المعارضون ابرزها سيف الدولة وبستان القصر والمشهد وانصاري، وهنانو والصاخور، وبستان الباشا، والشيخ سعيد والفردوس، والكلاسة.
اما حي صلاح الدين في جنوب غرب المدينة، فيسيطر عليه «الجيش الحر» بنسبة خمسين في المئة، بحسب العكيدي الذي اشار ايضاً الى ان حي التل في الوسط هو ايضا تحت سيطرة «الجيش الحر».
وقال مسؤول أمني في دمشق «هذا الكلام عار عن الصحة»، مضيفاً «الارهابيون لا يحرزون اي تقدم، بل الجيش يتقدم شيئاً فشيئاً».
افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بحدوث اشتباكات في حي سليمان الحلبي، بينما تعرض حيا قاضي عسكر والصاخورللقصف صباحاً. وقتل في القصف تسعة مواطنين بينهم نساء واطفال. كما قتل شخصان في القصف على بلدات في ريف حلب.
واوضح مصدر امني في دمشق أن «الجيش يقصف مراكز المتمردين في منطقة حلب لمنع وصول السلاح والذخيرة» اليهم، مشيراً الى توجه تعزيزات للطرفين نحو المدينة. وقال المصدر «هذه المعركة ستستغرق وقتاً طويلاً».
وأكد مراسل صحيفة «الغارديان» البريطانية مارتن تشولوف من حلب على موقع «تويتر» أن القصف الجوي النظامي على مقار «الجيش الحر» في المدينة، أسفر عن خسائر كثيرة، ولفت إلى أن «كل هذه المقار كانت سابقاً مقار لأجهزة نظامية».
وقتل 24 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا. وذكر «المرصد» ان القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام في ريف دمشق، حيث تجري عمليات عسكرية ومداهمات منذ اسابيع.
وفي العاصمة، «عثر على جثامين ستة رجال في حي القدم (جنوب)، عليها آثار تعذيب واطلاق رصاص وذلك بعد ساعات من خطفهم من مسجد سعيد بن عامر الجمحي في منطقة أشرفية صحنايا (في الريف)»، بحسب المرصد. وكان عثر أمس الأول، على 12 جثة بينها طفلان في حي القابون. وافيد عن تقارير عدة خلال الايام الماضية حول العثور على جثث في مناطق من العاصمة وريفها.
واعلنت السلطات السورية منذ حوالى شهر ونصف الشهر استعادة السيطرة على مجمل احياء العاصمة، الا ان الاحياء الجنوبية والغربية وحي جوبر في شرق دمشق شهدت طيلة الاسبوع الماضي اشتباكات.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز)
وقال المسؤول البارز في «المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية» محمد مروة إن النظام نقل 30 قاذفة من طراز «سوخوي 22» التي تستطيع إسقاط قنابل بوزن 400 كيلوغرام، من قاعدة الضمير الجوية، وقاعدة أخرى قريبة من دمشق، إلى مطار عسكري في حماه وآخر في دير الزور.
وأكد مروة إن «هذا النوع من الطائرات مجهز بشكل أفضل من الطائرات المقاتلة لمهمات القصف. وهي الآن في موقع يسمح لها بسهولة أكبر ضرب مدن حلب، حمص ودير الزور، ومناطق من محافظة إدلب». وأضاف مروة أن المعارضة حصلت على هذه المعلومات من مصدر داخل الجيش السوري، متعاطف معها.
واكد رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب التابع لـ«الجيش السوري الحر» العقيد عبد الجبار العكيدي ان «الجيش السوري الحر يسيطر على أكثر من 60 في المئة من مدينة حلب». وعدد العكيدي اكثر من ثلاثين حياً يسيطر عليها المقاتلون المعارضون ابرزها سيف الدولة وبستان القصر والمشهد وانصاري، وهنانو والصاخور، وبستان الباشا، والشيخ سعيد والفردوس، والكلاسة.
اما حي صلاح الدين في جنوب غرب المدينة، فيسيطر عليه «الجيش الحر» بنسبة خمسين في المئة، بحسب العكيدي الذي اشار ايضاً الى ان حي التل في الوسط هو ايضا تحت سيطرة «الجيش الحر».
وقال مسؤول أمني في دمشق «هذا الكلام عار عن الصحة»، مضيفاً «الارهابيون لا يحرزون اي تقدم، بل الجيش يتقدم شيئاً فشيئاً».
افاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» بحدوث اشتباكات في حي سليمان الحلبي، بينما تعرض حيا قاضي عسكر والصاخورللقصف صباحاً. وقتل في القصف تسعة مواطنين بينهم نساء واطفال. كما قتل شخصان في القصف على بلدات في ريف حلب.
واوضح مصدر امني في دمشق أن «الجيش يقصف مراكز المتمردين في منطقة حلب لمنع وصول السلاح والذخيرة» اليهم، مشيراً الى توجه تعزيزات للطرفين نحو المدينة. وقال المصدر «هذه المعركة ستستغرق وقتاً طويلاً».
وأكد مراسل صحيفة «الغارديان» البريطانية مارتن تشولوف من حلب على موقع «تويتر» أن القصف الجوي النظامي على مقار «الجيش الحر» في المدينة، أسفر عن خسائر كثيرة، ولفت إلى أن «كل هذه المقار كانت سابقاً مقار لأجهزة نظامية».
وقتل 24 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا. وذكر «المرصد» ان القوات النظامية اقتحمت بلدة معضمية الشام في ريف دمشق، حيث تجري عمليات عسكرية ومداهمات منذ اسابيع.
وفي العاصمة، «عثر على جثامين ستة رجال في حي القدم (جنوب)، عليها آثار تعذيب واطلاق رصاص وذلك بعد ساعات من خطفهم من مسجد سعيد بن عامر الجمحي في منطقة أشرفية صحنايا (في الريف)»، بحسب المرصد. وكان عثر أمس الأول، على 12 جثة بينها طفلان في حي القابون. وافيد عن تقارير عدة خلال الايام الماضية حول العثور على جثث في مناطق من العاصمة وريفها.
واعلنت السلطات السورية منذ حوالى شهر ونصف الشهر استعادة السيطرة على مجمل احياء العاصمة، الا ان الاحياء الجنوبية والغربية وحي جوبر في شرق دمشق شهدت طيلة الاسبوع الماضي اشتباكات.
(«السفير»، أ ف ب، رويترز)
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي