استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعاً عسكرياً تابعاً لـ«كتائب عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، في شمال قطاع غزة، فيما أعلنت فصائل فلسطينية مختلفة أنها استهدفت جنوب الأراضي المحتلة بقذائف صاروخية.
وقال شهود عيان إن طائرة من دون طيار إسرائيلية أطلقت صاروخاً على موقع للتدريب تابع لـ«كتائب القسام» في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، ما ألحق أضراراً مادية من دون وقوع إصابات.
وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف نفقاً يستخدم لإطلاق الصواريخ. وقال المتحدث باسمه إن الغارة جاءت رداً على استمرار إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، محملاً حماس المسؤولية.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود بين القطاع وأراضي العام 1948، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت ثلاث «قذائف صاروخية» باتجاه دبابات إسرائيلية توغلت لمسافة محدودة في أراضي زراعية فلسطينية قرب معبر صوفا في شرق رفح في جنوب القطاع.
وذكر شهود عيان أن «أربع دبابات ترافقها جرافتين عسكريتين توغلت عشرات الأمتار، وقامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية، قبل تراجعها إلى المنطقة الحدودية».
من جهتها، أعلنت جماعة «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» السلفية في بيان، أنها أطلقت ثلاثة صواريخ على سديروت في جنوب الأراضي المحتلة، رداً على «استمرار اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وعمليات الاغتيال التي تنفذها طائرات العدو ضد المجاهدين والمواطنين».
كذلك، ذكرت «كتائب المقاومة الوطنية» الجناح العسكري لـ«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أنها أطلقت صاروخين على بلدة سديروت.
وفي الضفة الغربية، اقتلع مستوطنون حوالي 300 شجرة زيتون في قرية المغير الفلسطينية المحاذية لمستوطنة «عادي عاد».
وقال رئيس المجلس القروي فرج النعسان لوكالة «وفا»، إن الاعتداء حصل بالرغم من التنسيق مع سلطات الاحتلال لجني ثمار الزيتون في الأراضي الواقعة بين المستوطنات المقامة على أراضي بلدتي المغير وترمسعيا، والذي من المفترض البدء بتطبيقه في 15 من الشهر الحالي.
وأوضح النعسان، أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت بلدتي المغير وترمسعيا قبل ذلك لعشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين.
وشرح صاحب أشجار الزيتون جميل النعسان «ذهبت أنا وشقيقي صباح اليوم (أمس) للاطمئنان على أشجار الزيتون، فوجدنا أن المستوطنين قاموا باقتلاعها من جذورها»، مشيراً إلى أنهم استغلوا انشغالهم في عزاء «فأغاروا على أشجار الزيتون»، وهذه ليس المرة الأولى، فهم قاموا سابقاً بـ«الاعتداء على أشجار القرية، واطلقوا النار على حصانين يملكهما احد الأهالي، وقاموا أيضا بإحراق عدد من المركبات».
ودانت الحكومة الفلسطينية في بيان ما وصفته بـ«الاعتداءات الإرهابية» التي ينفذها المستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين، خصوصاً في بداية موسم قطف الزيتون. («السفير»، أ ف ب، أ ش ا) السفير
وقال شهود عيان إن طائرة من دون طيار إسرائيلية أطلقت صاروخاً على موقع للتدريب تابع لـ«كتائب القسام» في بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، ما ألحق أضراراً مادية من دون وقوع إصابات.
وزعم جيش الاحتلال أنه استهدف نفقاً يستخدم لإطلاق الصواريخ. وقال المتحدث باسمه إن الغارة جاءت رداً على استمرار إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة، محملاً حماس المسؤولية.
ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على الحدود بين القطاع وأراضي العام 1948، أعلنت «كتائب القسام» أنها أطلقت ثلاث «قذائف صاروخية» باتجاه دبابات إسرائيلية توغلت لمسافة محدودة في أراضي زراعية فلسطينية قرب معبر صوفا في شرق رفح في جنوب القطاع.
وذكر شهود عيان أن «أربع دبابات ترافقها جرافتين عسكريتين توغلت عشرات الأمتار، وقامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية، قبل تراجعها إلى المنطقة الحدودية».
من جهتها، أعلنت جماعة «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» السلفية في بيان، أنها أطلقت ثلاثة صواريخ على سديروت في جنوب الأراضي المحتلة، رداً على «استمرار اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه وعمليات الاغتيال التي تنفذها طائرات العدو ضد المجاهدين والمواطنين».
كذلك، ذكرت «كتائب المقاومة الوطنية» الجناح العسكري لـ«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أنها أطلقت صاروخين على بلدة سديروت.
وفي الضفة الغربية، اقتلع مستوطنون حوالي 300 شجرة زيتون في قرية المغير الفلسطينية المحاذية لمستوطنة «عادي عاد».
وقال رئيس المجلس القروي فرج النعسان لوكالة «وفا»، إن الاعتداء حصل بالرغم من التنسيق مع سلطات الاحتلال لجني ثمار الزيتون في الأراضي الواقعة بين المستوطنات المقامة على أراضي بلدتي المغير وترمسعيا، والذي من المفترض البدء بتطبيقه في 15 من الشهر الحالي.
وأوضح النعسان، أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت بلدتي المغير وترمسعيا قبل ذلك لعشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين.
وشرح صاحب أشجار الزيتون جميل النعسان «ذهبت أنا وشقيقي صباح اليوم (أمس) للاطمئنان على أشجار الزيتون، فوجدنا أن المستوطنين قاموا باقتلاعها من جذورها»، مشيراً إلى أنهم استغلوا انشغالهم في عزاء «فأغاروا على أشجار الزيتون»، وهذه ليس المرة الأولى، فهم قاموا سابقاً بـ«الاعتداء على أشجار القرية، واطلقوا النار على حصانين يملكهما احد الأهالي، وقاموا أيضا بإحراق عدد من المركبات».
ودانت الحكومة الفلسطينية في بيان ما وصفته بـ«الاعتداءات الإرهابية» التي ينفذها المستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين، خصوصاً في بداية موسم قطف الزيتون. («السفير»، أ ف ب، أ ش ا) السفير
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:24 pm من طرف الادارة
» رابط المدونة على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:20 pm من طرف الادارة
» مدونة عربي على الفيسبوك
الأحد سبتمبر 01, 2024 2:19 pm من طرف الادارة
» تأملات
الإثنين أبريل 29, 2019 3:35 am من طرف عربي
» اخر نص ساعة
الإثنين أبريل 29, 2019 3:34 am من طرف عربي
» اختلاف
الإثنين أبريل 29, 2019 3:32 am من طرف عربي
» الاحتلال
الثلاثاء أكتوبر 10, 2017 2:21 am من طرف عربي
» رجال كبار
السبت أغسطس 12, 2017 7:58 pm من طرف عربي
» صراع الحكم في الغابة
السبت يونيو 24, 2017 8:08 am من طرف عربي
» طخ حكي
السبت مايو 20, 2017 4:45 am من طرف عربي