نكشف خيوط مخطط إشعال مصر ومقرات "الحرية والعدالة" بالإسكندرية

ياسر حسن

مرشح وطنى سابق يعرض مئات الجنيهات على شاب لإحراق المقرات فيرفض
"النخانيخ" يمرون على مناطق الإسكندرية للاتفاق على تدمير مصر مقابل ملايين الجنيهات
عامل بـ"أبو قير": وسيط عرض علىّ السفر للتحرير مقابل 200 جنيه و(أكل وشرب ونوم) بس نفذ اللى حنقولك عليه!


تنفرد "الحرية والعدالة" بنشر تفاصيل الاعتداءات على مقرات حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية، خصوصا مقرى "محطة الرمل والإبراهيمية"، والسعى فى تدمير مقر جماعة الإخوان المسلمين بسيدى جابر الشهير ببرج الملتقى.

وتنفرد الجريدة بنشر تفاصيل الصفقات التى موّلها فلول الوطنى المنحل وأعضاء ومرشحون سابقون بدوائر الإسكندرية من أجل تدمير المقرات، وأخيرًا الوسطاء الذين جاءوا من طرف المتهم صبرى حلمى الشهير بـ"نخنوخ"، الذى أبدى استعداده لصرف الملايين على مواطنين للسفر للتحرير (نوم وأكل وشرب وفلوس) لتنفيذ مخططات البلطجة وتدمير مصر.

أحد المصادر الخاصة التى التقتها "الحرية والعدالة" قال: إن أحد المرشحين السابقين ومرشح سابق للرئاسة قام بلقاء زعماء البلطجية بمنطقة محرم بك، وتحديدًا فى شارع الحبشة بمنطقة غربال، واتفق مع شخص يدعى حوادث -بلطجى شهير بالمنطقة- قام مقابل مئات الجنيهات وامتيازات أخرى بإحراق مقار "الحرية والعدالة" خاصة مقر محطة الرمل وتنفيذ ما أمر به.

وأشار المصدر إلى أن أحد الوسطاء التابعين لنخنوخ جاءه من أجل الاتفاق على السفر إلى التحرير مقابل مبالغ مالية طائلة لمدة أسبوع للقيام بمهام يكلفونه بها، وتنفيذ ما يأمرونه به مقابل مبلغ مالى يصل إلى 700 جنيه فى اليوم، وأكد أنه يفتخر بذلك.

وتتكشف الحقيقة وراء المحركين الرئيسيين بإتلاف وتدمير وحرق المقرات وإشعال الفتن فى مصر، حيث كشف مصدر آخر لـ"الحرية والعدالة" عن أن أتباع نخنوخ يمرون على المناطق التى يقبع بها عدد كبير من البلطجية، وكانت تلك المرة فى منطقة أبو قير، وتحديدًا العقارات الملاصقة لشاطئ (براديس)، وأن أحد أتباعه قام بالمرور على بلطجية بالمنطقة وحراس العقارات هناك، وقال لهم بالحرف الواحد: "تذهب إلى ميدان التحرير لمدة أسبوع كامل "أكل وشرب ونوم" بمقابل مادى 200 جنيه يوميًّا، وعندما سأله ما المقابل أخبره وسيط نخنوخ "ما نأمرك به واللى احنا عاوزينه".

وعند ما رفض أحد حراس العقارات ويدعى (م.ش) العرض وقال: إن الأمر حرام وتدمير للبلد، نهروه وانصرفوا إلى آخرين تم الاتفاق معهم.

وقال المصدر: إن أتباع صبرى نخنوخ ما زالوا يمرون على مناطق الإسكندرية، مثل: "الدرايسة ومينا البصل والرمل وبحرى والحضرة"، وإنهم قاموا باستقطاب العشرات، وتم دفع مئات الآلاف لهم نظير القيام بتهديدات وبلطجة داخل الإسكندرية وخارجها.